هل يمكن للثوم أن يخفض ضغط الدم؟.. أفضل طريقة لتناوله
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يمكن أن يوفر الثوم نفس الفوائد التي توفرها بعض أدوية ضغط الدم مع انخفاض مخاطر الآثار الجانبية، في حين أن هذا العشب المستخدم على نطاق واسع آمن لمعظم الأشخاص، يجب عليك دائمًا مناقشة الطبيب حول استخدام الثوم للتحكم في ارتفاع ضغط الدم.
عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على مستويات ضغط الدم منخفضة، فهناك العديد من الطرق والوسائل الطبيعية التي يمكنك اتباعها.
كيف يخفض الثوم ضغط الدم؟
تشير الدراسات إلى أن الثوم يدعم انخفاضًا بنسبة 16-40 في المائة في خطر الإصابة بمشكلة مرتبطة بالقلب، بما في ذلك النوبة القلبية والسكتة الدماغية، وفقًا للأطباء، يساعد الأليسين، المركب الحيوي الرئيسي الموجود بشكل طبيعي في الثوم، على خفض ضغط الدم.
يتداخل مع إنتاج إنزيمات تحويل الأنجيوتنسين، والمعروفة أيضًا باسم ACE، والتي ترفع ضغط الدم عن طريق تضييق الأوعية الدموية، وبالتالي يعزز الأليسين تدفق الدم بحرية، مما يخفض ضغط الدم.
كما أنه يخلق تأثيرًا قويًا مضادًا للأكسدة والالتهابات، مما يحمي الأوعية الدموية من التلف، كما يعزز الأسيتيل كولين إنتاج أكسيد النيتريك، أو NO، الذي يعمل على استرخاء جدران الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
ومع ذلك، يقول الأطباء أنه على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن الثوم يخفض ضغط الدم، إلا أنه لا ينبغي اعتباره طريقة واحدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، يجب عليك اتباع نصيحة الطبيب، وبصرف النظر عن الأدوية، تحسين نظامك الغذائي وعادات نمط حياتك أيضًا.
ما هي كمية الثوم المفيدة لصحة القلب؟
وفقًا لدراسات مختلفة، يمكن استخدام مجموعة متنوعة من تركيبات الثوم لخفض ضغط الدم.
240 إلى 2400 ملجم من مستخلص الثوم القديم تؤخذ يوميًا لمدة تتراوح من أسبوعين إلى 23 أسبوعًا
400 ملجم من الثوم الخام تؤخذ يوميًا لمدة ستة أشهر
600 إلى 2400 ملجم من مسحوق الثوم تؤخذ يوميًا لمدة تتراوح من ثمانية إلى 24 أسبوعًا
12.3 ملجم من زيت الثوم يوميًا لمدة 16 أسبوعًا
تقول الدراسات أن مستخلص الثوم القديم يقدم أكبر قدر من الفوائد، وفي معظم الحالات، توفر الجرعات الأعلى المكونة من 400 إلى 2400 ملجم يوميًا أفضل النتائج.
هل مكملات الثوم آمنة على القلب؟
يقول الأطباء إن مكملات الثوم أو أقراصه هي طريقة آمنة ومريحة لتناول الثوم بالنسبة لمعظم الأشخاص ومع ذلك، فمن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب الخاص بك قبل إدخال الثوم أو أي مكمل جديد آخر في روتينك اليومي، حيث يمكن أن يؤدي ذلك في كثير من الأشخاص إلى حدوث الآثار الجانبية التالية:
ألم في البطن
رائحة الجسم
رائحة الفم الكريهة
التجشؤ
الإمساك
الإسهال
حرقة المعدة
الغثيان
اضطراب المعدة
القيء
يعاني بعض الأشخاص أيضًا من ردود فعل تحسسية تجاه الثوم أو الأطعمة الأخرى، والتي قد تشمل:
الحساسية المفرطة
تورم اللسان أو الشفتين أو الحلق
الدوخة
انخفاض ضغط الدم
القيء أو الإسهال
حكة شديدة
ضيق التنفس
يمكنك الاستفادة من مزيج من الأدوية والعلاجات الطبيعية التي تتضمن تغييرات في نمط الحياة معروفة بتأثيرها على ضغط الدم.
الإقلاع عن التدخين
اتباع نظام غذائي صحي وتقليل تناول الملح
التوقف عن تناول الكحول
فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة
البقاء نشيطًا وممارسة الرياضة بانتظام
إدارة التوتر وخفضه
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوم ارتفاع ضغط الدم مستويات ضغط الدم المزيد یومی ا لمدة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الفلفل الأسود يوميًا: السر الطبيعي لحرق دهون البطن بفعالية
يعد الفلفل الأسود أكثر من مجرد توابل تضيف نكهة للطعام؛ فقد أظهرت الأبحاث العلمية دوره المحتمل في دعم خسارة الوزن، خاصة في التخلص من دهون البطن. يسهم الفلفل الأسود بفعالية في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتحسين الهضم، كما يساعد في زيادة امتصاص العناصر الغذائية، وكبح الشهية والحد من تراكم الدهون بالجسم.
إضافة إلى فوائده في دعم فقدان الوزن، يعمل الفلفل الأسود كمضاد للالتهابات، مما يساهم في خفض مستويات الالتهاب المرتبطة بأمراض مثل أمراض القلب وآلام المفاصل. كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل البيبيرين، الذي يحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
الفلفل الأسود أيضًا يدعم صحة الدماغ؛ حيث تشير الأبحاث إلى أن البيبيرين قد يحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية، ويساهم في الوقاية من الأمراض التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون. في مجال الهضم، يحفز الفلفل الأسود إنتاج حمض الهيدروكلوريك في المعدة، مما يساعد في هضم البروتينات ويقلل من مشكلات الانتفاخ والغازات والإمساك.
علاوة على ذلك، يعزز الفلفل الأسود امتصاص العناصر الغذائية والأدوية الأخرى، مثل رفع امتصاص الكركمين الموجود في الكركم بنسبة تصل إلى 2000%. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الفلفل الأسود يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يساهم في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أو التحكم فيه.
كما يمتلك الفلفل الأسود خصائص مضادة للبكتيريا، ما يعزز صحة الجهاز المناعي ويساهم في حفظ الطعام ومنع نمو البكتيريا الضارة.