أضرار صحية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الدجاج يوميا؟
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يعتبر الدجاج مصدرا متعدد الاستخدامات للبروتين وغني بالعناصر الغذائية مثل السيلينيوم والفوسفور والنياسين (فيتامين ب 3) ،ومع ذلك ، لا يفضل تناول الدجاج يوميا للحفاظ على صحتك.
- التسمم الغذائي من الدجاج
لا يزال التسمم الغذائي من السالمونيلا والكامبيلوباكتر الفرعي والبكتيريا والجراثيم الأخرى في الدجاج احتمالا حقيقيا للغاية.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في لحم الدجاج حتى بدون جلد
قد يحتوي الدجاج الذي يتم تناوله بدون جلد على نسبة أقل من الكوليسترول مقارنة بالدجاج مع الجلد أو اللحم البقري
- خطر الإصابة بالسرطان من الدجاج المقلي أو المشوي
تشير الأبحاث إلى انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 40٪ لدى النباتيين مقارنة بآكلي اللحوم. لماذا؟
لأن تناول نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية جدا من البروتين الحيواني ومنخفض الفاكهة والخضروات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لذلك بغض النظر عن مدى دهن الدجاج أو مدى جودة تحضيره ، إذا تخطيت الخضار وعدم تناوله بكميات كبيرة تصبح أكثر عرضة للأمراض.
المصدر curejoy.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسمم الغذائي الدجاج المزيد
إقرأ أيضاً:
حملة لتعزيز الصحة العامة والتوعية من التسمم الغذائي
البلاد ــ الرياض
أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي ومسبباته وطرق الوقاية منه، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وذلك في إطار إستراتيجيتها الرابعة.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف، ويحدث التلوث لأسباب مختلفة؛ منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافةً إلى التلوث الفيزيائي؛ مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم؛ تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلامًا في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة؛ سواءً أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية، أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذّرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذّرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة؛ لتكاثرها ونشاطها مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5، و60 درجة مئوية، خصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25، و37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال؛ منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا؛ بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة. ويُعد هذا النوع من التسمم خطيرًا؛ إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم، وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيئ والجاهز؛ للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.