وداعا للعطش في رمضان: أفضل الأطعمة التي تروي عطشك وأخرى يجب تجنبها
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
يعد العطش من أكثر المشاكل التي يعاني منها الصائمون خلال شهر رمضان، خاصةً أثناء ساعات الصيام الطويلة.
ومع ذلك، يمكن التغلب على هذه المشكلة باتباع بعض النصائح الغذائية البسيطة.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف عن طريقتين للتعامل مع إيران بشأن الملف النووي 7 مارس، 2025 صنعاء تكشف عن موعد عودة عمليات البحر الأحمر 7 مارس، 2025
الأطعمة التي تسبب العطش:
يجب تجنب الأطعمة المالحة، خاصةً أثناء السحور، مثل المكسرات المملحة، اللحوم المدخنة، ورقائق البطاطس.
فالملح يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم ويزيد من الشعور بالعطش أثناء الصيام. من الضروري الحفاظ على توازن كمية الصوديوم في الجسم لتجنب الجفاف.
الفواكه التي تمنع العطش:
تعد الفواكه الطازجة مثل البطيخ، الفراولة، الجريب فروت، والتفاح من أفضل الخيارات التي تساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم خلال ساعات الصيام.
هذه الفواكه غنية بالماء وتحتوي على فيتامينات وعناصر غذائية تساعد في تقليل العطش.
نصائح للتغلب على العطش:
تناول وجبات خفيفة خلال الإفطار مع شرب كميات صغيرة من الماء بشكل منتظم.
إضافة نكهات طبيعية للماء مثل التوت أو الليمون لتعزيز الرغبة في شربه.
تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الخيار والطماطم والسبانخ التي تساعد في الحفاظ على الترطيب.
الحساء، خاصةً حساء الدجاج أو الخضار، يعد خيارًا رائعًا لإمداد الجسم بالسوائل.
أطعمة ومشروبات يجب تجنبها:
ابتعد عن المشروبات الغازية والأطعمة الغنية بالسكريات التي تزيد من العطش بعد تناولها.
يفضل تناول مشروبات مثل الزبادي وعرق السوس التي تساعد في ترطيب الجسم وتخفيف الشعور بالعطش.
باتباع هذه النصائح، يمكنك تقليل العطش خلال رمضان والاستمتاع بشهر الصيام بشكل صحي ومريح.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: تساعد فی
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: صيام الست من شوال أفضل الأعمال بعد رمضان
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين بتقوَى اللهِ، لابتغاء رحمته.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "إنَّ مواسمَ الخيرِ لَا تنقَضِي، وأزمِنَةَ القُرَبِ لا تنتهِي، وإِن كُنَّا قدْ ودَّعْنا قبلَ أيَّامٍ قلائِلَ ضَيفًا مِن أكرَمِ الضِّيفانِ، وشهْرًا هو أَجوَدُ أشهُرِ العامِ، غيرَ أنَّ الفُرَصَ تَتَتابَعُ، والسَّوانِحَ تَتَوالَى، وأعمالُ البرِّ لا تنقطِعُ"، مبينًا أن رمضانُ محطَّةٌ للتزوُّدِ، ومدرسَةٌ للتَّغْيِيرِ، وبوّابةٌ للانطلاق.
وأوضح أن ميادِينُ الخيْرِ مُشْرَعَةٌ، وجميعُ العباداتِ الَّتِي كانَت مِضمارًا للسِّباقِ فِي رمضانَ، باقِيَةٌ لِلتَّنافُسِ فِي غيرِهِ مِنَ الأزمانِ، وأنَّ المداومَةَ علَى الطاعةِ، والاستمرارَ في العبادَةِ، مِمَّا حثَّ عليهِ الإسلامُ، وأشارَ إليهِ القرآنُ، والتزمَهُ خيرُ الأنامِ، وفِي الصَّحيحينِ مِن حَديثِ عائشةَ أنَّها سُئلت: (يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟ قَالَتْ: لَا، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسْتَطِيعُ).
وأكّد أن أفضَل ما يستأنِفُ بهِ الإنسانُ أعمالَ البِرِّ بعدَ رمضانَ، صيامُ السِّتِ مِن شوَّالٍ، مُتتالِيَةً أو مُفرَّقةً علَى الأيَّامِ، فِي صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ).
وقال: إذَا أرادَ اللهُ بعبدِهِ خيرًا، ثبَّتَهُ علَى طريقِ الطَّاعةِ، وألزمَهُ غرْسَ الاستقامَةِ، وفتَحَ لَهُ أبوابَ الخيْرِ، ويسَّرَ لَهُ سُبُلَ العبادَةِ، قال الإمامُ ابنُ القَيِّم -رحمه اللهُ-: (وَفِي هَذِهِ الفَتَرَاتِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ: يَتَبَيَّنُ الصَّادِقُ مِنَ الكَاذِبِ؛ فَالكَاذِبُ: يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَعُودُ إِلَى طَبِيعَتِهِ وَهَوَاهُ! وَالصَّادِقُ: يَنْتَظِرُ الفَرَجَ، وَلَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، وَيُلْقِي نَفْسَهُ بِالبابِ طَرِيحًا ذَلِيلًا: كَالإِنَاءِ الفَارِغِ؛ فَإِذَا رَأَيتَ اللهَ أَقَامَكَ في هذا المَقَامِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْحَمَكَ وَيَمْلَأَ إِنَاءَكَ! ).
وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أنَّ مِن أعظَمِ مَا يُعينُ العبدَ علَى ذلِكَ استعانَتَهُ بِدُعاءِ اللهِ جلَّ وعلَا، فقدْ وعدَ سبحانَهُ عبادَهُ بِالاستجابَةِ، وَممَّا كانَ يدعُو بِه النبيُّ الثباتُ علَى الدِّينِ، فِي مسندِ الإمامِ أحمدَ وجامِعِ التِرمذِيِّ وحسَّنَهُ عَن أَنَسٍ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: (يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكْ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).