وجبة “الرقش” تتصدر سفرة الإفطار بنجران خلال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تُعد وجبة “الرقش” من الأكلات الشعبية المتوارثة، التي تتصدر سفرة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، لتميزها بطعمها اللذيذ وقيمتها الغذائية الغنية بالفيتامينات.
ويتكون “الرقش”، من دقيق البر، الذي يُعد في التنور، بعد عجنه جيدًا، ويُقطع إلى أجزاء صغيرة بعد تجهيزه، ووضعه بعد ذلك في وعاء حجري مستدير يُسمى “المدهن”، ويُقدّم غالبًا وجبة إفطار رئيسية، وهو من الأطباق المفضلة سواء في شهر رمضان أو غيره.
وأوضحت ظافرة مسفر، التي تعمل في تجهيز الأكلات الشعبية، أن أغلب الأكلات الشعبية بالمنطقة تلقى إقبالًا متزايدًا من المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، ويشكل “خبز التنور” أحد المكونات الرئيسية لها، كالرقش، والوفد، والمرقوق، التي تتصدر سفرة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، منذُ عشرات السنين، وما زالت حاضرة في جميع المناسبات والولائم المجتمعية، مشيرةً إلى أن الأكلات الشعبية بنجران تضفي أجواء رمضانية خاصة على سفرة الإفطار مع اجتماع العائلة، وكذلك في الضيافة خلال الشهر الفضيل وفي المناسبات المختلفة لما تمثله من قيمة غذائية، وتقدير للضيوف في إكرامهم والحفاوة بهم.
بدورها أفادت رئيسة “جمعية لار للأسر المنتجة” بنجران مها السعيد، أن الأسر المنتجة بنجران تحظى باهتمام ودعم كبير من الجهات المعنية، في مساندة الجمعيات وتمكينها من تحقيق أهدافها التي تعود بالنفع على المستفيدين، بما يسهم في خلق رافد اقتصادي محلي.
يُذكر أن هيئة فنون الطهي أعلنت عن تسمية “الرُقش” لمنطقة نجران ضمن مبادرة “روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق” التي أطلقتها مطلع عام 2023؛ بهدف الاحتفاء بثقافة فنون الطهي السعودي، والاستثمار في قيمتها الرمزية، وتوثيق وصفاتها المتنوعة، من أجل تعزيز حضورها محليًا ودوليًا، والمحافظة عليها بوصفها من أوجه التراث الثقافي لمختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رمضان نجران خلال شهر رمضان المبارک الأکلات الشعبیة سفرة الإفطار
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. حملة «بيت الخير» الرمضانية تنفق 69,5 مليون درهم
دبي - وام
حققت جمعية بيت الخير من خلال حملتها الرمضانية «حق معلوم» 1446 هـ – 2025 م أهدافها، وأنجزت خططها المرسومة بنجاح، إذ بلغ حجم الإنفاق حتى نهاية شهر رمضان 69 مليوناً و509 آلاف و55 درهماً بزيادة بلغت 20,7 مليون درهم عن حملة العام الماضي، كما نجحت الحملة هذا العام في توزيع مليون و681 ألفاً و398 وجبة إفطار بمعدل متوسط يقارب 58 ألف وجبة يومياً.
وتوزع هذا الإنفاق بين 27 مليوناً و927 ألفاً و630 درهماً أنفقت على المشاريع الرمضانية و38 مليوناً و748 ألفاً و861 درهماً أنفقت على الدعم الإنساني، إضافة إلى الإنفاق الشهري على الأسر المواطنة الأقل دخلاً الذي بلغ خلال الشهر الفضيل 4 ملايين و256 ألفاً و700 درهم.
وبدأت الجمعية في تنفيذ مشاريعها الرمضانية في وقت مبكر، فتم توزيع 4980 حصة مير بقيمة 6 ملايين و176 ألفاً و800 درهم عبر أفرعها الخمسة في دبي والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وحتا، كما قامت بتقديم وتوزيع مليون و681 ألفاً و398 وجبة إفطار بقيمة إجمالية بلغت 18 مليوناً و500 ألف درهم من خلال 90 موقعاً ونقطة توزيع منها 12 خيمة إفطار أهمها الخيمة الماسية في هور العنز التي كانت تقدم يومياً ما لا يقل عن 5500 وجبة إفطار.
ونفذت الجمعية مشروعين لعيد الفطر، الأول مشروع زكاة الفطر الذي أنفق مليوناً و825 ألفاً و930 درهماً لإسعاد ما يزيد على 2790 أسرة تلقت مبالغ نقدية مجزية إضافة إلى توزيع 25 ألف كيس أرز من النوع الجيد وزن الكيس 10 كيلوجرامات، كما وزعت الجمعية عيديات نقدية على 764 أسرة بقيمة مليون و424 ألفاً و900 درهم.
وتميزت الحملة بزيادة الإنفاق على الدعم الإنساني إلى 38 مليوناً و748 ألفاً و861 درهماً لاستيعاب الأعداد المتزايدة من طلبات المساعدة ولإسعاد أكبر عدد ممكن من المستحقين، حيث بلغ مجموع المساعدات الطارئة والمقطوعة التي وزعتها الجمعية 35 مليوناً و631 ألفاً و209 دراهم استفاد منها 7976 أسرة وحالة مضطرة، كما قدمت الجمعية مبلغ 3 ملايين و117 ألفاً و652 درهماً لرفع المديونيات عن 40 غارماً ومواطناً تم رفع الكرب عنها وإطلاق سراحها خلال رمضان وعيد الفطر.