عمران: مشروع الدستور يعالج الفيدرالية والمماطلة تعمّق الأزمة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
ليبيا – ???? عمران: مشروع الدستور يعالج الفيدرالية والمماطلة في إقراره تعمّق الأزمة
علّقت نادية عمران، عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، على الجدل الذي أثاره نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني حول تطبيق النظام الفيدرالي في ليبيا، مؤكدة أن مشروع الدستور الذي أنجزته الهيئة يعالج القضية بشكل متوازن.
في حوار هاتفي مع برنامج “حوار المساء” على قناة “التناصح“، أوضحت عمران أن ليبيا كانت تتبع النظام الفيدرالي في عام 1951، لكنه أُلغي بسبب مشاكل عميقة تتعلق بتوزيع الاختصاصات بين السلطة المركزية والأقاليم، حيث كانت الأقاليم نفسها تعاني من المركزية.
وتساءلت: “هل مشكلة ليبيا تكمن في الفيدرالية؟”، مشيرة إلى أن الليبيين يسعون في الواقع إلى تحقيق المساواة في الخدمات والحقوق، وليس إلى التقسيم.
???? مشروع الدستور يعزز وحدة ليبيا بمنح صلاحيات للسلطات المحليةأكدت عمران أن مشروع الدستور يحافظ على وحدة ليبيا، لكنه في المقابل يمنح صلاحيات أوسع للسلطات المحلية بهدف معالجة مشكلات الخدمات وضمان توزيع عادل للموارد.
????️ مماطلة في إقرار الدستور ودور البعثة الأمميةانتقدت عمران التأخير في إقرار الدستور، موضحة أن غسان سلامة، المبعوث الأممي السابق، كان قد حثّ أعضاء الهيئة على التوافق وإنجاز المشروع، لكنه تراجع بعد إنجازه، متحججًا بعدم التوافق والإشكاليات القانونية.
وأشارت إلى أن الجدل القانوني حُسم بحكم الدائرة الإدارية في المحكمة العليا عام 2018، لكن سلامة تمسك بضرورة وجود “قاعدة دستورية”، مما أدى إلى مزيد من التعطيل. ورغم إصدار مجلس النواب لقانون الاستفتاء في نوفمبر 2018، إلا أنه تضمّن عيبًا قانونيًا يتمثل في تقسيم ليبيا إلى ثلاثة أقاليم.
???? تأثير المجتمع الدولي وتأخير الاستفتاءذكرت عمران أن الهيئة التأسيسية تواصلت مع المجلس الرئاسي والحكومة عدة مرات، لكن المجلس الرئاسي يبقى مقيّدًا بمواقف البعثة الأممية، حيث أن المجتمع الدولي هو من يمنحه الشرعية.
???? إمكانية إجراء استفتاء إلكترونيأوضحت عمران أن حكومة الوحدة الوطنية لديها القدرة على إجراء استفتاء إلكتروني على مشروع الدستور في جميع أنحاء ليبيا، لكنها أشارت إلى أن بعض الأطراف تسعى لعرقلة العملية، لأن اعتماد الدستور سينهي الجدل القانوني والسياسي، مما يعني فقدانهم الحجج لاستمرار الوضع الراهن.
????️ إقرار الدستور هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمةاختتمت عمران حديثها بالقول: “الكل يعيش على الخلاف حول مشروع الدستور ويقتات عليه”، مؤكدة أن إقرار الدستور هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا.
Previous ليبيا تطالب الأمم المتحدة بتعزيز دعمها لبرنامج العودة الطوعية للمهاجرين Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مشروع الدستور إقرار الدستور عمران أن
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والتنمية: زيارة ماكرون لمصر تعزز التعاون الإقليمي وتدعم إقرار السلام
أعرب المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن ترحيبه بالزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتدشين حوارات مُثمرة حول عدد من الملفات السياسية والاقتصادية الملحة، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكدا أن هذه الزيارة تُعد فرصةً لتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن المباحثات المشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، بمشاركة ملك الأردن عبد الله الثاني، تكتسب أهمية استثنائية في ضوء التركيز على أزمة غزة وتداعياتها الإنسانية والسياسية.
وأشاد عبد النبى بالموقف المصري الثابت الذي يقف سدًا منيعًا ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبرًا أن مصر تتحمل دورًا تاريخيًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وضمان تحقيق حل الدولتين كخيار وحيد للسلام العادل والشامل.
من الناحية الاقتصادية، أوضح عبد النبي أن الزيارة تفتح آفاقًا جديدةً للاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة، والتي من شأنها دعم خطط التنمية المستدامة، لاسيما في منطقة سيناء. كما أشاد بالاتفاقيات المُتوقعة التي ستُعزز التبادل التجاري وتوفر فرص عمل للشباب المصري، مؤكدًا أن التعاون مع فرنسا يُعد ركيزةً لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
وفيما يتعلق بالبعد السياسي، شدد نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية على الأهمية الرمزية لزيارة ماكرون لجامعة القاهرة ومدينة العريش، والتي تُبرز عمق العلاقات الثقافية بين الشعبين، وتؤكد تضامن فرنسا مع مصر في جهودها لإعادة إعمار سيناء ومحاربة الإرهاب. كما نوّه إلى أن هذه الزيارة تُرسل رسالةً دوليةً بدعم الجهود المصرية في تحقيق الأمن القومي والإقليمي.
اختتم عبد النبي تصريحه بتأكيد دعم الحزب لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار الإقليمي والدولي، معربًا عن أمله في أن تُترجم المباحثات الحالية إلى خطوات ملموسة تدعم السلام وتُحقق طموحات الشعوب في التنمية والاستقرار.