يعاني البعض من أيام يصعب فيها الحفاظ على التركيز، ولكن مع بعض العادات البسيطة، يمكنك البقاء على المسار الصحيح وإنجاز المزيد من المهام، وفقًا لما ورد في تقرير نشره موقع”Hack Spirit”، و يتضمن التقرير 7 نصائح سهلة للمساعدة في الحفاظ على التركيز والإنتاجية طوال اليوم، كما يلي:

1. تحديد أولويات المهام
إن إحدى أكثر الطرق فعالية للحفاظ على التركيز والإنتاجية هي أن يبدأ الشخص يومه بقائمة واضحة من الأولويات، ويمكن تخصيص بضع دقائق كل صباح لتدوين أهم المهام لهذا اليوم، مع مراعاة ترتيبهم حسب درجة الاستعجال والأهمية، وينبغي أن يتم التعامل مع الأولوية القصوى أولاً ثم شق الطريق إلى أسفل القائمة.

2. جلسات عمل قصيرة
إن تبني تقنية البومودورو يمكن أن يساعد على زيادة الإنتاجية خلال فترات محددة وقصيرة، وترتكز هذه التقنية على ضبط مؤقت لمدة 25 دقيقة والعمل على مهمة واحدة خلال تلك الفترة، دون أي تشتيت، وبمجرد انتهاء الوقت، يمكن أخذ استراحة قصيرة مدتها 5 دقائق، ويمكن التحكم في التوقيتات حسب الاحتياجات فعلى سبيل المثال يمكن ضبط المؤقت لمدة 120 دقيقة مع أخذ فترة راحة أطول، حوالي 15-30 دقيقة.

3. تقبل العثرات وأوجه النقص
يتعثر الكثيرون في محاولة جعل كل التفاصيل الصغيرة في عملهم خالية من العيوب، وإن قضاء ساعات في تعديل تقرير أو عرض تقديمي يمكن أن ينتهي بالشخص إلى تفويت المواعيد النهائية المحددة لتسليم العمل أو الشعور بالإرهاق. يمكن تقبل عدم بلوغ المثالية إذا كانت ستقف عائقًا كبيرًا أمام الإنتاجية، وما يهم هو الاستمرار في المضي قدمًا. ويجب تذكر أن إنجاز المهام وإتمامها أفضل من السعي إلى الكمال والمثالية.

4. السماح للنفس بالملل
في عالم يتعرض فيه المرء باستمرار لوابل من المعلومات والترفيه، نادرًا ما يمنح نفسه الفرصة للشعور بالملل. ففي اللحظة التي يشعر فيها بنوع من الملل، فإنه يمسك بهاتفه أو يفتح التلفزيون. ولكن يمكن أن يكون الملل في الواقع أمرًا جيدًا للإنتاجية، فعندما يسمح الشخص لنفسه بالشعور بالملل، فإنه يمنح عقله فترة راحة، مما يتيح الفرصة لإعادة الشحذ والتوصل إلى أفكار جديدة.

5. مساحة عمل مخصصة
ينصح الخبراء بتحديد مساحة عمل مخصصة، مثل الحصول على مكتب صغير ووضعه بالقرب من النافذة للحصول على بعض الضوء الطبيعي، مع الحرص على إبقائه منظمًا من خلال الاحتفاظ بالأساسيات فقط مثل جهاز الكمبيوتر المحمول والمفكرة والقلم. تساعد تلك الخطوة على وضع الحدود والانفصال الجسدي عن مساحات الاسترخاء أو مسببات تشتيت الانتباه، وبالتالي زيادة الإنتاجية.

6. تحديد أهداف واقعية
من الرائع أن يكون الشخص طموحًا ويستهدف قمم الجبال، ولكن من المهم بنفس القدر أن يضع أهدافًا واقعية لنفسه. فعندما يحدد المرء أهدافًا طموحة للغاية، فإنه يخاطر بتعريض نفسه للفشل. لذا، يجب وضع أهداف قابلة للتحقيق، مع تقسيم المهام الأكبر إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للسيطرة والتحكم مع تحديد مواعيد نهائية لكل خطوة.

7. ممارسة اليقظة الذهنية
تعني ممارسة اليقظة الذهنية أن يكون الشخص واعيًا وذهنه حاضرًا ومشاركًا بشكل كامل في كل ما يفعله، لأن ترك العقل هائماً يؤدي إلى التأخر أو عدم إنجاز المهام، كما أن تخصيص بضع دقائق فقط من التأمل الذهني كل يوم، يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في تحسين التركيز وزيادة الإنتاجية. كما يمكن خلال فترات التأمل أن يذكر الشخص نفسه بأهدافه وأهميتها.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: على الترکیز یمکن أن

إقرأ أيضاً:

جينيفر أنيستون تكشف روتينها الصباحي للحفاظ على لياقتها

متابعة بتجــرد: تبدأ الممثلة جينيفر أنيستون كل يوم بنفس الطريقة الصحية، وتحضر مشروبها البسيط عند استيقاظها قبل ممارسة التمارين الرياضية.

وفي مقابلة مع مجلة “بيبول”، كشفت أنيستون (55 عاماً) عن المشروب الذي تعده عند استيقاظها قبل ممارسة التمارين الرياضية، قائلة: “أشرب “أرمرا كولوستروم” (متمم غذائي) أوّلاً صباحاً، مع ماء بدرجة حرارة الغرفة وليمونة كاملة معصورة فيه”.

وفي “الأشهر الأكثر برودة”، تقول أنيستون إنها تضيف مكونات إضافية لإعطاء نكهة لهذا المشروب: “سأقوم بنقع ملعقة صغيرة من الزنجبيل، وهو مفيد للهضم والجهاز المناعي، ثم أضع قطرة صغيرة من عسل مانوكا. إنه لذيذ جداً ويقدّم ساخناً”.

وترى أنيستون أن الاعتناء بنفسها، سواء من خلال مراقبة ما تأكله وتشربه أو من خلال التأكد من أن عقلها وجسدها في أفضل حالاته، أمر بغاية الأهمية. وعلى مر السنين، تقول الممثلة إنها تعلّمت العديد من الطرق للحفاظ على صحتها، وتستمتع بنشر هذه المعرفة.

 وأضافت: “أحبّ مشاركة أي شيء، أيّ نصائح صحيّة أو نصائح عن الطعام أو نصائح عن النوم. في الواقع أحبّ أن أسمعها، لكنني أحب أيضاً مشاركة المعلومات التي أتعلمها”.

وقالت أنيستون إن شيئاً واحداً تعلّمته خلال رحلتها الصحية: “لا ينبغي لأحد أن يتقبل عقلية اللياقة البدنية الشائعة والتي هي “لا ألم، لا مكسب”.

وتابعت: “هذا ليس صحيحاً على الإطلاق. يمكنك في الواقع أن تحقق مكاسب من دون ألم”.

وحول برنامج لياقة بدنية تتبعه أنيستون في الفترة الأخيرة، قالت أنيستون “يمكنك الاستمتاع بالتمارين الرياضية وعدم تحطيم جسمك والحصول على تحوّل مذهل”.

وأضافت: “من بين جميع التمارين التي جربتها على مرّ السنين، غيّرت هذه التمارين (التي تتبعها حالياً) جسمي أكثر من أي تمرين آخر، وهي ممتعة حقاً، ولا أشعر بالرهبة منها، ولا أخاف منها. أشعر بالحماس، لأنني أعلم أيضاً أنني إذا لم أكن أشعر بأنني في كامل طاقتي بنسبة مئة في المئة، وإذا لم يكن لديّ سوى 20 دقيقة فقط، فهذا كل ما أفعله… إنه يقابلك حيث أنت، وأنا أحب هذا الأمر”.

وتعليقاً على صورها الجديدة ضمن حملتها الإعلانية الأخيرة مع بفولفولف، والتي تظهرها متناسقة بقطعة واحدة سوداء اللون، تقول أنيستون: ”لم أحصل على هذا النوع من التحديد من قبل. تصل [هذه التمارين] إلى تلك العضلات الصغيرة الدقيقة الموجودة تحت العضلات الكبيرة التي لا تعلمين بوجودها حتى، لذا فأنتِ تصبحين قوية من الداخل إلى الخارج”.

main 2025-01-03Bitajarod

مقالات مشابهة

  • 7 عادات يومية بسيطة لاستعادة النشاط والحيوية في أوقات الإجازة
  • جينيفر أنيستون تكشف روتينها الصباحي للحفاظ على لياقتها
  • 6 عادات يومية سهلة لصحة الرجل مع بلوغ 30 عاماً
  • جمال الزهيري: التركيز في الأخطاء التحكيمية منصب على الأهلي والزمالك.. فيديو
  • 4 عادات سيئة يجب تجنبها للحفاظ على صحة أسنان طفلك
  • عادات متنوعة لأهالي أسوان والأفواج السياحية للاحتفال بليلة رأس السنة..تعرف عليها
  • عادة يونانية لن تصدقها .. تعرف على أغرب عادات الإسكندرية للاحتفال برأس السنة
  • هناك طريقة مثلى لاستقبال العام الجديد.. تعرف إليها؟
  • تعرف على أهداف صندوق التكافل الزراعي.. إنفوجراف
  • تعرف على سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء