دراسة: البلاستيك الدقيق قد يسبب اضطرابات عقلية وحركية خطيرة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط ارتفاع مستويات #البلاستيك_الدقيق في المياه بزيادة #خطر الإصابة بالإعاقات الجسدية والعقلية، ما يثير القلق بشأن تأثير هذه الجسيمات المجهرية على #صحة_الإنسان.
أجرى فريق من الباحثين تحليلا شمل أكثر من 200 موقع ساحلي في الولايات المتحدة، حيث قارنوا تركيز البلاستيك الدقيق في مياه البحر مع معدلات الإعاقات بين السكان، ووجدوا أن المناطق ذات المستويات الأعلى من التلوث البلاستيكي تسجل نسبا أكبر من المشاكل الصحية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق أكثر عرضة بنسبة 16% للإصابة بإعاقة تمنعهم من العناية بأنفسهم، كما ارتفع خطر إصابتهم بمشاكل عقلية تؤثر على #التفكير و #الذاكرة بنسبة 9%، وزادت احتمالية تعرضهم لإعاقات حركية بنسبة 6%.
مقالات ذات صلةورغم أن الدراسة لا تثبت بشكل قاطع أن البلاستيك الدقيق هو السبب المباشر لهذه المشكلات، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن هذه العلاقة ظلت قائمة حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
وأوضح الدكتور سارجو غاناترا، من مستشفى لاهاي والمركز الطبي في بيرلينغتون بولاية ماساتشوستس، أن هذه النتائج تقدم رؤية جديدة حول كيفية تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الدماغ والجهاز العصبي. وأضاف أن معالجة هذه المشكلة قد تكون معقدة بسبب اختلاف توزيع البلاستيك في المياه، نتيجة للتيارات المحيطية والعوامل البيئية الأخرى.
وتعزز هذه النتائج القلق المتزايد بشأن المخاطر الصحية للبلاستيك الدقيق، إذ كشفت أبحاث سابقة عن ارتفاع مستوياته في أدمغة البشر على مدى السنوات الأخيرة. ففي دراسة حديثة، وُجد أن أدمغة المتوفين في عام 2024 تحتوي على بلاستيك دقيق بنسبة 50% أكثر مقارنة بعام 2016. كما أشارت دراسة صينية إلى أن هذه الجسيمات قد تسبب جلطات دموية في الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
ومع استمرار انتشار البلاستيك الدقيق في الهواء والماء والغذاء والملابس وحتى في أنسجة الجسم البشري، تتزايد الحاجة إلى دراسات أعمق لفهم تأثيراته الصحية طويلة الأمد.
من المقرر أن تعرض النتائج الكاملة لهذه الدراسة في الاجتماع السنوي الـ77 للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب في أبريل المقبل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البلاستيك الدقيق خطر صحة الإنسان التفكير الذاكرة البلاستیک الدقیق
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: طرق بسيطة تقلل خطر الوفاة بنسبة 31%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة شيكاغو، أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأكثر من 30 حالة مرضية مزمنة بما في ذلك السكري وأمراض القلب والتهاب المفاصل وأنواع معينة من السرطان وفقا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.
ووجد الباحثون أن ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا يمكن أن تقلل من خطر الوفاة لأي سبب، بنسبة 31 % مقارنة بعدم ممارسة أي نشاط بدني.
وتشمل الأنشطة المعتدلة التي يمكن القيام بها الرقص، واليوغا، والمشي السريع (بسرعة لا تقل عن 4 كم/ساعة).
ويمكنك قياس ما إذا كان نشاطك البدني معتدلا من خلال "اختبار الحديث" حيث أنه إذا كنت تستطيع التحدث بجمل كاملة دون أن تلهث، ولكنك لا تستطيع الغناء فهذا يعني أنك تمارس نشاطا بدنيا معتدل الشدة.
وينصح الدكتور فيليب يون أخصائي الطب الرياضي في جامعة شيكاغو المبتدئين بالبدء بخطوات صغيرة مثل المشي لمدة 10 دقائق مرتين يوميا ويفضل توزيع الـ 150 دقيقة على مدار الأسبوع، بمعدل 30 دقيقة يوميا، بدلا من محاولة إكمالها في يوم واحد.
ويعد المشي من أسهل الطرق لبدء ممارسة النشاط البدني، حيث يساعد على تحسين التوازن والتنسيق خاصة لكبار السن الذين قد يعانون من ضعف العضلات أو هشاشة العظام كما أظهرت تحليل أجرته جمعية القلب الأمريكية عام 2022 على أكثر من 100 ألف مشارك على مدى 30 عاما أن الأشخاص الذين يمارسون 150-300 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعيا لديهم خطر أقل بنسبة 20-21% للوفاة المبكرة.