انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين الأتراك 15.1% في أغسطس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي اليوم الأربعاء تراجع مؤشر ثقة المستهلكين الأتراك 15.1%، إلى 68 نقطة في أغسطس/ آب، ليواصل بذلك الانخفاض من مايو/ أيار.
وتعني أي قراءة دون 100 نقطة نظرة متشائمة، فيما تشير أي قراءة فوقها إلى وجود تفاؤل.
مادة اعلانيةقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين الماضي إن ارتفاع التضخم في تركيا أمر مؤقت، وإن الحكومة تناقش خطوات لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشةوفق "رويترز".
وارتفع التضخم في تركيا في يوليو/ تموز إلى 47.8%، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 60% بحلول نهاية العام، بسبب زيادات ضريبية وانخفاض قيمة الليرة التركية مقابل العملات الأخرى.
وقال أردوغان إن الفريق الاقتصادي التركي قادر على خفض التضخم لما دون 10%.
وأضاف ردا على أسئلة الصحافيين خلال رحلة عودته من المجر أمس الأحد إن حكومته تمكنت في الماضي من خفض التضخم لما دون 10%، وأن على الأتراك أن يثقوا في قدرة حزب العدالة والتنمية الذي يقوده على تكرار ذلك.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News التضخم اقتصاد تركيا مؤشر ثقة المستهلكين معهد الإحصاء التركي تركياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: التضخم اقتصاد تركيا تركيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين لآفاق السياسة النقدية في الولايات المتحدة، وسط حالة من عدم اليقين في ظل سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحلول الساعة 10:35 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر أبريل المقبل (Comex) بنسبة 0.40% إلى 2804.60 دولار للأونصة.
فيما صعدت العقود الفورية للمعدن الأصفر بنسبة 0.29% إلى 2767.46 دولار للأونصة، بحسب ما أظهرته التداولات.
ويوم أمس قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أول اجتماع له عام 2025 الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%.
وأفاد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الفيدرالي لن يتسرعوا في خفض أسعار الفائدة، وأشار إلى أن الفيدرالي سيوقف التيسير النقدي لرؤية المزيد من التقدم في مكافحة التضخم.
وكان قد قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أول اجتماع له عام 2025، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، في قرار جاء مخالفا لرغبة الرئيس دونالد ترامب.
وأشار بيان لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) إلى أن القرار بالإبقاء على سعر الفائدة جاء بعد ثلاثة تخفيضات متتالية منذ سبتمبر 2024، بلغ مجموعها نقطة مئوية كاملة.
وأوضح البيان أن اللجنة اتخذت هذا القرار وسط مشهد اقتصادي وسياسي محفوف بالتحديات، مع تطلع البنك المركزي إلى تقييم تأثير التخفيضات السابقة على الاقتصاد.
وأظهر البيان نظرة أكثر تفاؤلا بشأن سوق العمل، حيث أشار إلى أن "معدل البطالة استقر عند مستوى منخفض في الأشهر الأخيرة، وظلت ظروف سوق العمل قوية" ومع ذلك، أقر البيان بأن "التضخم لا يزال مرتفعا بعض الشيء"، متجاهلا إشارة سابقة في بيان ديسمبر 2024 التي أشارت إلى أن التضخم أحرز تقدما نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وانخفض التضخم بشكل حاد عن ذروته التي بلغها في منتصف 2022، لكنه لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%. وأظهر المقياس المفضل للبنك المركزي لقياس الأسعار ارتفاع التضخم الشامل إلى 2.4% في نوفمبر 2024، وهو الأعلى منذ يوليو، بينما بقي التضخم الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) عند 2.8%.
وأكد البيان أن الاقتصاد الأمريكي "واصل التوسع بوتيرة قوية"، مع استمرار إنفاق المستهلكين في الأداء الجيد خلال عام 2024. ويقدر الاحتياطي الفيدرالي أن الناتج المحلي الإجمالي ينمو بوتيرة سنوية تبلغ 2.3% في الربع الرابع من العام.