سيطر على مستوى السكر في الدم بذكاء .. طرق مجربة لحياة أكثر توازنا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
يُعد التحكم في مستوى السكر في الدم أمرًا أساسيًا للحفاظ على صحة جيدة، سواء كنت مصابًا بمرض السكري أو ترغب في الوقاية من ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات، مع نمط الحياة السريع والعادات الغذائية غير المتوازنة، أصبح من الضروري البحث عن طرق فعالة لتنظيم مستويات الجلوكوز في الجسم.
قالت الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة والغدة فى تصريحات خاصة لصدى البلد،ان هناك طرق تساعدك على تحقيق التوازن المطلوب لنسبة السكر فى الدم والاستمتاع بحياة أكثر صحة ونشاطًا.
عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل مستمر، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلات صحية خطيرة مثل مقاومة الأنسولين، السمنة، وأمراض القلب. على الجانب الآخر، انخفاض السكر بشكل حاد يمكن أن يسبب الدوخة، التعب، وحتى فقدان الوعي، لذا، فإن تحقيق التوازن هو المفتاح لحياة صحية ومستقرة.
طرق مجربة وفعالة للسيطرة على مستوى السكر في الدمابدأ يومك بوجبة متوازنة
وأشارت جميل إلى أهمية الإفطار على الوجبة التي تحدد مستوى الطاقة لديك طوال اليوم، من الأفضل أن يحتوي إفطارك على مزيج من البروتينات، الألياف، والدهون الصحية بدلاً من الكربوهيدرات البسيطة التي ترفع السكر بسرعة. مثال على وجبة مثالية:
بيض مسلوق مع شرائح الأفوكادو وخبز الحبوب الكاملة
زبادي يوناني مع مكسرات غير مملحة وبذور الشيا
الأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف مثل المشروبات الغازية، الحلويات، والمعجنات، تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في السكر، مما يضغط على البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين. استبدلها بمصادر كربوهيدرات معقدة مثل:
الشوفان الكامل
الأرز البني
البطاطا الحلوة
الألياف تساعد على إبطاء امتصاص السكر في الدم، مما يمنع الارتفاعات الحادة. احرص على تناول الخضروات الورقية، البقوليات، والبذور مثل:
السبانخ والخس
العدس والحمص
بذور الكتان وبذور الشيا
النشاط البدني يساعد على تحسين حساسية الأنسولين، مما يجعل جسمك يستخدم السكر بشكل أكثر كفاءة. حتى التمارين البسيطة مثل المشي بعد الوجبات يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. جرب:
المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا
تمارين المقاومة مثل رفع الأوزان
اليوغا أو تمارين التمدد
الجفاف يمكن أن يرفع مستوى السكر في الدم، لذا من المهم شرب كمية كافية من الماء يوميًا. حاول أن تشرب كوبًا من الماء قبل كل وجبة للحفاظ على ترطيب الجسم وتعزيز عملية الأيض.
استخدم القرفة والخل كمساعدين طبيعيينالقرفة لها تأثير مثبت في تحسين استجابة الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم. كذلك، خل التفاح يمكن أن يساعد في تقليل استجابة الجسم للسكر بعد الوجبات. يمكنك:
إضافة القرفة إلى القهوة أو الشوفان
تناول ملعقة صغيرة من خل التفاح المخفف بالماء قبل الوجبات
قلة النوم تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم، مما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع السكر. احرص على النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا، وحاول تنظيم مواعيد نومك واستيقاظك.
شدد جميل على الحرص على قياس السكر بعد الوجبات يساعدك على فهم تأثير الأطعمة المختلفة على جسمك، مما يمكنك من تعديل نظامك الغذائي بشكل أكثر فعالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري السكر السكريات البروتينات الوجبات مستوى السكر في الدم العادات الغذائية خبز الحبوب الكاملة والكربوهيدرات الأنسولين الأفوكادو مستوى السكر فقدان الوعي المزيد على مستوى السکر فی الدم لمرضى السکری بعد الوجبات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
أشخاص ممنوعون نهائيا من الصياموقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان
تم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل :
• من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
• المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر
• المرضي الذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم
• مرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي " ليفيمير أو لانتوس " بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا
• من عاني من غيبوبة سكر "إنخفاضاً أو إرتفاعاً " في الشهور الثلاثة الآخيرة
• المرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
• مرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة
• السيدات أثناء فترة الحــــمل
2) فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل :
• الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي " الهيموجلوبين السكري " 7,5 – 9,0 %)
• مرضي القصور الكلوي " زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي "
• مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة
• المريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا " مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس"
• تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة
• المرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية
3) مخاطر معتدلة " يمكن صيامهم مع المتابعة"
• مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
4) مخاطر منخفضة " يمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً"