يمنع فيتامين ك مشاكل صحية عديدة لدى الأطفال والكبار ياتى في مقدمتها تقوية العظام ومنع النزيف عند حديثي الولادة ولكن الإكثار منه يسبب بعض المضاعفات احيانا.

ووفقا لما جاء في موقع 
tuasaude
قد يكون الأطفال حديثي الولادة معرضين لخطر النزيف بسبب نقص فيتامين ك، حيث يولدون عادةً بكمية قليلة جدًا من هذا الفيتامين.

ويحدث نقص فيتامين ك عن حديثي الولادة لهذه الأسباب التالية:

فيتامين ك لا يستطيع يعبر المشيمة بسهولة خلال فترة وجود الجنين في الرحم.


يحتوي حليب الأم في بعض الأحيان على على مستويات منخفضة من فيتامين ك


إن أمعاء الطفل لم تتكون بشكل جيد ولا يوجد بها بكتيريا قادرة على إنتاج هذا الفيتامين بكميات كافية.

ونظرا لأهمية هذا الفيتامين للام والجنين يتم إعطاءه في الأشهر الأخيرة للوقاية من الولادة المبكرة، ومضاعفات الولادة واستخدام بعض الأدوية أثناء الحمل مثل مضادات الاختلاج أو مضادات التخثر التي يمكن أن تزيد من خطر حدوث النزيف ونقص فيتامين ك لدى الأطفال حديثي الولادة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجنين فيتامين ك الولادة المبكرة حديثي الولادة المزيد هذا الفیتامین حدیثی الولادة فیتامین ک

إقرأ أيضاً:

دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد

أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.

ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.

انشغالات الأمومة

وتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.

وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.

حساسية الفحص قصير المدة

وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.

وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.

وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.

والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.
 

مقالات مشابهة

  • أهمية فيتامين ك وخطورة الاستخدام العشوائي
  • دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
  • هل يسبب المشي قبل الإفطار في رمضان جلطة؟: مختص يحسم الجدل
  • الاستشارية فاطمة باناز تبتكر جهازين طبيين لوقف النزيف وإزالة الأجسام الغريبة.. فيديو
  • علامات على الجلد تشير إلى نقص فيتامين ب 12
  • هل يسبب تقشر الجلد حول الأظافر ألما؟ قد يكون علامة على نقص الفيتامينات
  • لقاء تكويني لكهنة حديثي السيامة بإيبارشيتيّ سوهاج وأسيوط
  • ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والأسرة
  • إحالة دعوى عزل أطباء مستشفى العباسية للصحة النفسية لمفوضي المجلس