"رمضان وصحة الإنسان" موضوع ندوة بمديرية صحة العريش
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناولت مديرية الصحة بشمال سيناء ندوة اليوم عن “رمضان وصحة الإنسان” بمدرسة الشهيد رفيق عزت الاعدادية بالعريش، وذلك بتوجيهات الدكتور أحمد سمير بدر وكيل وزارة الصحة والسكان المصرية بشمال سيناء وتكليف الدكتور أسامة سالم وكيل مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء مدير عام الطب الوقائي بنشر الوعي الصحي خلال شهر رمضان المبارك، حيث ركزت الندوة عن وضع إرشادات غذائية من أجل صحة أفضل في شهر رمضان المبارك" التغذية المتوازنة وتخطيط الوجبات.
وأكد محمد صلاح فرج أخصائي صحة المجتمع والبيئة والسلوكيات الصحية، أن هناك عدد من الارشادات الغذائية الصحيحة التي قد يغفلها البعض أحياناً في شهر رمضان نظراً للحرمان من الطعام والشراب لساعات طويلة أولها التغذية المتوازنة وتخطيط الوجبات.
وأوضح “فرج” أن التغذية المتوازنة هو الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم عن طريق تناول الطعام، لذا فإن عملية تكامل الأطعمة في الوجبة الغذائية أمر بالغ الأهمية، ولا يمكن أن يتم ذلك الا عن طريق دمج مجموعة من الأطعمة مع بعضها البعض للحصول على وجية متوازنة من الناحية الغذائية.
وقال: “تلعب التغذية المتوازنة دوراً هاماً في الوقاية من الأمراض، خاصة تلك المرتبطة بالتغذية. وغالباً ما يكون سوء التغذية ناتجاً عن نقص عنصر أو أكثر من العناصر الغذائية الضرورية في الطعام المتناول. ومع استمرار تناول نفس الطعام بالإضافة إلى عدم أو قلة التنويع في الأطعمة المتناولة في الوجبة، فإن النقص في العناصر الغذائية قد يستفحل ويصاب الشخص بسوء التغذية”.
من جانبه أوضح فتحي عثمان أخصائي صحة المجتمع في ندوة اليوم بمدرسة الشهيد رفيق عزت الإعدادية أهمية الوجبات اليومية و كيفية تخطيط الوجبات الغذائية المتوازنة فى رمضان المبارك.
وقال فتحي عثمان لطلاب الصف الثاني الإعدادي، إن التغذية السليمة هي طريقك لتتمتع بحياة صحية في رمضان موضحا ان هناك علاقة بين الصيام وصحة الإنسان.
وأضاف أن الصيام لساعات طويلة يساعد الجسم في التخلص من السموم، حيث إن عدم تناول الطعام والماء في ساعات الصيام، يعطي فرصة لأعضاء الجسم المختلفة لتنظيف السموم الموجودة في الجسم، والتخلص منها.
وأوضح أن الصيام يساعد على تعزيز الصحة وحفض مستوى السكر والضغط وزيادة المناعة وراحة الجهاز الهضمي.
ونصح بتناول وجبة السحور، لأن فيه بركة حيث تعتبر وجبة السحور (الوجبة التي تؤكل قبل الفجر) على القدر نفسه من الأهمية خلال شهر رمضان مثل الافطار فهي تساعد على الحفاظ على السوائل في جسمك وتمده بالطاقة والعناصر الغذائية حتى الإفطار.
وقال عثمان مع أذان المغرب وبدء الفطار اكسر صيامك ببطء ابدأ ببضع تمرات مع الماء ثم انتظر قليلاً قبل بدء الوجبة الرئيسية. مؤكدا ان البلح هو مصدر مهم لإمداد الجسم بالطاقة، ويساعده على إفراز الإنزيمات الهاضمة استعداداً للوجبة القادمة. و بعد ذلك ينصح بتناول بعض الحساء الدافئ.
وأضاف: اشرب الكثير من السوائل لترطيب جسمك في الفترة من الإفطار حتى وقت السحور. وننصح بعدم الإفراط في تناول المشروبات الرمضانية لاحتوائها على السكر بنسب كبيرة، اشرب على الأقل 8 - 12 كوب من الماء يومياً فى فترات متباعده فعلى الرغم من أن العصائر والحليب والحساء تمد الجسم بالسوائل، إلا أن الماء يظل هو الخيار الأفضل، لذلك حاول استهلاك المشروبات الأخرى بصورة معتدلة.
وفي نهاية الندوة وجه بأهمية تأكد المرضى من قدرتهم صحياً على تحمل الصيام بزيارة الطبيب قبل شهر رمضان المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة والسكان التخلص من السموم الإرشادات الغذائية شهر رمضان المبارك التغذیة المتوازنة رمضان المبارک شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تدشين الأنشطة والدورات الصيفية بمديرية الحالي في الحديدة
وخلال التدشين، أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أن الدورات الصيفية جزء من معركة حضارية وفكرية مصيرية، ومشروع تربوي استراتيجي يهدف إلى غرس قيم الهوية الوطنية الإيمانية، في وقت تتعرض فيه الأمة لمؤامرات تستهدف وعيها وثقافتها.
وأوضح أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني ليست فقط على الجبهات العسكرية، بل على جبهة الوعي والفكر، إذ أن من لا يمتلك وعياً راسخاً سيصبح فريسة سهلة للمخططات الهادفة إلى تدمير هوية الأمة.
وشدد الوكيل البشري، على أهمية هذه الدورات في بناء جيل متعلم، واع، وقادر على مواجهة تحديات المستقبل، داعيا إلى تضافر جميع الجهود لإنجاح هذا المشروع الوطني التربوي.
من جهته، أكد مدير المديرية مؤيد المؤيد، أن الدورات الصيفية خطوة مهمة نحو بناء الأجيال وإعدادها الإعداد التربوي السليم، مبيناً أن هذه الدورات تمثل رافعة فكرية وثقافية لتعزيز الهوية الوطنية وإعداد جيل قادر على الحفاظ على قيمه ومبادئه في وجه الغزو الثقافي والأيديولوجي.
بدوره، شدد أمين عام المجلس المحلي بالمديرية صالح الحرازي، على أن المجالس المحلية تتحمل مسؤولية كبيرة في دعم مثل هذه الأنشطة الأساسية في تحصين النشء من المخاطر الفكرية والثقافية التي تهدد الأمة.
وأوضح أن الدورات الصيفية منابر للوعي والتربية باعتبار الطلاب الذين يلتحقون بها جنود الفكر والمستقبل، مؤكدا أن على الجميع توفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان نجاحها.
حضر التدشين مدير إدارة التربية بالمديرية حسن وهبان، وجمع من التربويين والشخصيات الاجتماعية.