نصف مليون وفاة متوقعة.. إفريقيا تواجه خطرًا صحيًا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أثار قرار الولايات المتحدة بإنهاء التمويل المخصص لمشروعات مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية والإنسانية، حيث حذر الخبراء من أن هذا القرار قد يؤدي إلى وفاة نصف مليون شخص في جنوب أفريقيا خلال العقد المقبل.
أعلنت الحكومة الأمريكية عن خفض أكثر من 90% من العقود التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وتقليص 60 مليار دولار من المساعدات الخارجية.
وأوضحت مؤسسة إليزابيث جلاسر لمكافحة الإيدز عند الأطفال أنها تلقت إشعارات بإنهاء تمويل ثلاثة من مشاريعها، والتي توفر العلاج لأكثر من 350,000 شخص في ليسوتو وإسواتيني وتنزانيا، من بينهم أكثر من 10,000 امرأة حامل مصابة بالإيدز يحتجن إلى الأدوية المضادة للفيروسات لمنع نقل العدوى إلى أطفالهن.
يأتي هذا القرار في وقت شهد تقدمًا علميًا كبيرًا في مكافحة الإيدز، مثل تطوير أدوية وقائية طويلة المفعول، ما كان يمنح الأمل في إمكانية القضاء على المرض. لكن الخبراء يحذرون من أن وقف التمويل سيؤدي إلى انتكاسات كبيرة، بما في ذلك وقف التجارب الجارية على لقاحات محتملة وأدوية وقائية جديدة.
إلى جانب الأزمة الصحية، سيفقد الآلاف من العاملين في القطاع الصحي وظائفهم، مما سيؤثر على الخدمات الطبية بشكل عام. وأشارت الدكتورة كيت ريس، المتخصصة في الصحة العامة بمعهد أنوفا، إلى أن برامج التمويل الأمريكية كانت مدمجة في النظام الصحي، وبالتالي فإن انسحابها "سيشعر به كل من يستخدم أو يعمل في الخدمات الصحية".
وأعلنت منظمة أنوفا أنها ستسرّح أكثر من 2,800 موظف، من بينهم مستشارون صحيون، ومحللو بيانات، وعاملون في القطاع الصحي، وأكدت ريس أن هؤلاء "لن يجدوا وظائف بديلة بسهولة".
وسط هذه الأزمة، دعت المنظمات الصحية في جنوب أفريقيا حكومتها إلى التدخل لسد الفجوة التمويلية الناجمة عن الانسحاب الأمريكي، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات سريعة سيؤدي إلى انهيار الخدمات الصحية المخصصة لمكافحة الإيدز في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطر إيدز أفريقيا المزيد
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يطّلع على إنجازات القطاع الشرقي الصحي للعام 2024
المناطق_واس
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – للقطاع الصحي، مؤكدًا أن صحة الإنسان تأتي في صدارة أولوياتها، الأمر الذي انعكس إيجابًا على تطور المنظومة الصحية، وتعزيز جودة الخدمات الطبية، إلى جانب توفير بيئة صحية متكاملة تضمن وصول الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين والمقيمين، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، والرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي الدكتور عبدالعزيز الغامدي، وعددًا من قيادات التجمع، حيث استلم سموه التقرير السنوي للتجمع للعام 2024م، مطلعًا على عرض مرئي لأبرز منجزات القطاع الشرقي الصحي.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يشكر القيادة على دعمها السخي لحملة جود المناطق 1 مارس 2025 - 1:52 مساءً أمير المنطقة الشرقية يهنئ القيادة بحلول شهر رمضان المبارك 28 فبراير 2025 - 7:41 مساءًوأوضح المهيدب، أن القطاع الشرقي الصحي حقق خلال عام 2024م العديد من المنجزات، من أبرزها التحول الرقمي الشامل، واعتماد النظام الصحي الموحد في جميع المرافق الصحية التابعة له؛ بهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية، مشيرًا إلى أن برنامج الرعاية الصحية الافتراضية سجل إنجازًا بوصوله إلى الموعد الافتراضي رقم (مليون)، مما يعكس التوسع في تقديم الخدمات الرقمية الصحية، فيما نجح مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في إجراء أول عملية زراعة كُلى تبادلية على مستوى المملكة، في إنجاز طبي يعكس التقدم المستمر في مجال الرعاية الصحية في المنطقة.
وأعرب المهيدب، عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر للقطاع الصحي، مؤكدًا حرص التجمع على تسخير كافة الإمكانات للارتقاء بالخدمات الصحية في المنطقة، وتحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الطبية.