علمياً… هذا هو أفضل توقيت للسحور
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
خلال شهر رمضان، تتغير جذريا العادات اليومية إذ تتبدل مواعيد النوم وتناول الوجبات، ومن المشاكل الأكثر شيوعاً في هذا الشهر الفضيل اضطرابات الجهاز الهضمي وجودة النوم، خاصة تناول وجبة السحور في وقت متأخر من الليل.
ورغم شيوع هذه المشكلات، إلا أنه يمكن من خلال اتباع بعض الخطوات، وضع روتين لتنظيم الأكل والنوم خلال شهر رمضان.
وتشير دراسات علمية إلى أن توقيت السحور قد يؤثر مباشرة في الساعة البيولوجية للجسم، ما يؤدي إلى الأرق أو النوم المتقطع.
وبحسب خبراء الصحة، فإن تناول الطعام قبل النوم مباشرة قد يُحفز الجهاز الهضمي ويؤثر في إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، ما يجعل النوم أقل عمقًا وأكثر عرضة للاضطرابات.
احذروا الوجبات الدسمةكما أن تناول وجبات دسمة أو غنية بالكربوهيدرات قد يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم، يليه انخفاض سريع، ما قد يؤدي إلى الاستيقاظ خلال الليل.
ووفقا لتقرير نشر في موقع Healthline المعني بالصحة، فإن النوم بعد الأكل مباشرة يزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء، حيث يتدفق حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة وألمًا. وقد يؤدي إلى مشاكل في القولون العصبي.
لذلك، فالنوم بعد السحور مباشرة ليس مجرد عادة بسيطة، بل هو سلوك يؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم الحيوية، خاصة الجهاز الهضمي.
ولضمان نوم مريح خلال الشهر الكريم، ينصح الخبراء باتباع هذه الاستراتيجيات:
اختيار وجبات خفيفة ومتوازنة للسحوريُفضل تناول أطعمة غنية بالبروتينات الصحية والدهون المفيدة مثل الزبادي والمكسرات، مع تجنب الأطعمة الدسمة أو الغنية بالكافيين.
تحديد توقيت السحورمن الأفضل تناول السحور قبل موعد النوم بساعة إلى ساعتين لمنح الجهاز الهضمي وقتًا كافيًا لهضم الطعام قبل الخلود للنوم.
خلق بيئة نوم مريحةيمكن تحسين جودة النوم من خلال تخفيف الإضاءة في الغرفة، وضبط درجة الحرارة، واستخدام وسائل الاسترخاء مثل قراءة القرآن أو الاستماع إلى أصوات هادئة قبل النوم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السحور السحور في رمضان الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
قصر العيني يحتفل بعشرين عامًا من التميز العلمي في أمراض الكبد والجهاز الهضمي
اختُتمت فعاليات المؤتمر السنوي العشرين لأمراض الكبد والجهاز الهضمي، الذي نظمته كلية طب قصر العيني، تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبإشراف الأستاذة الدكتورة أماني عبد المقصود، رئيس أقسام الباطنة، وبرئاسة شرفية للأستاذ الدكتور مازن نجا.
جاء هذا المؤتمر تتويجًا لعشرين عامًا من الجهود العلمية المتواصلة في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي، وشهد حضورًا لافتًا لعدد من الأساتذة والخبراء من مختلف الجامعات والمؤسسات الطبية داخل مصر، حيث ناقش أحدث ما توصل إليه الطب في التشخيص والعلاج، ضمن جدول علمي حافل ومتنوع.
وتناول المؤتمر عدة محاور علمية هامة شملت:أحدث التطورات في تشخيص وعلاج التهابات الكبد الفيروسية.
المستجدات المتعلقة بأمراض الكبد المزمنة والمناعية.
التقنيات المتقدمة في استخدام مناظير الجهاز الهضمي العلوي والسفلي.
الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التشخيص الدقيق والمتابعة العلاجية.
المناظير المتخصصة للقنوات المرارية وأساليب التدخل العلاجي.
العلاقة المتداخلة بين أمراض الكبد وتأثيراتها على الجهاز الهضمي.
جلسات تفصيلية عن أمراض القولون والمعدة والمريء.
كما تضمّن المؤتمر عددًا من ورش العمل العملية والتدريبية، التي ركزت على:التدريب العملي المكثف على استخدام مناظير الجهاز الهضمي.
ورش متخصصة في التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن والكبد.
جلسات تفاعلية تناولت عرض ومناقشة حالات سريرية معقدة، باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة أماني عبد المقصود أن النسخة الحالية من المؤتمر تميزت بجانبها التطبيقي،
مشيرة إلى أن:
"الهدف هذا العام كان المزج بين الجانب الأكاديمي والعملي، من خلال تدريب المشاركين على استخدام التقنيات الحديثة، ومناقشة التحديات اليومية التي تواجه الأطباء في هذا التخصص الحيوي."
من جانبه، شدد الأستاذ الدكتور حسام صلاح على أهمية المؤتمرات العلمية في تطوير الأداء الطبي، قائلًا:
"كلية طب قصر العيني حريصة دائمًا على تعزيز الصلة بين التعليم الطبي والتطبيق العملي، من خلال تنظيم لقاءات علمية تسهم في نقل الخبرات، وتحديث المعرفة لدى الأطباء، وتوفير منصة لتبادل الرؤى بين التخصصات المختلفة."
وقد شهد المؤتمر إقبالًا ملحوظًا وتفاعلًا كبيرًا من الحضور، واختُتم بجملة من التوصيات المهمة، التي دعت إلى تعزيز التعاون بين الأقسام العلمية، وتكثيف برامج التدريب الطبي، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، باعتبارها من أهم أدوات المستقبل في الممارسة الطبية.