علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعوة حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان جماعته، إلى إلقاء سلاحها وحل نفسها في رسالة قرأها حزب مؤيد للأكراد في تركيا.

وقال أردوغان: "بدأت مرحلة جديدة في جهود إخلاء تركيا من الإرهاب".

وفي رسالة تم الكشف عنها خلال مؤتمر حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية التركي، أكد أوجلان أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.

ونُقل عن أوجلان قوله "اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا.. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه".

رئيس إقليم كردستان العراق: ندعم عملية السلام بين تركيا وحزب العمالمصرع طبيب على طريق سريع بعد مشاجرة مع زوجته في تركياتركيا تعلن تعيين ملحق عسكري في سوريافي تركيا.. روسيا وأمريكا يبحثان عمل السفاراتينوزير خارجية تركيا: نرفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت أي ظرفتركيا: إسرائيل مستمرة في سياسات الإبادة والتوسع في لبنان وسوريا والضفة الغربيةأحمد موسى: الرئيس مبارك أحضر بنفسه وثائق من تركيا تثبت أحقية مصر في طابا

ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد حارب الدولة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد سقط عشرات الآلاف من القتلى في النزاع.

وكانت تصريحات من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد تحدثت في وقت سابق الخميس، عن نية أوجلان توجيه دعوة طال انتظارها لإنهاء النزاع المسلح بين حزبه المحظور والحكومة التركية.

الحزب الحاكم يرد

وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك إن جميع المسلحين الأكراد في العراق وسوريا، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية، يجب أن يلقوا أسلحتهم بعد الدعوة التي وجهها زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون للتخلي عن السلاح.

ونقلت وكالة رويترز عن جليك: "يجب على المسلحين الأكراد في تركيا والعراق وسوريا بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية إلقاء أسلحتهم"، مضيفا "لا مساومة أو تفاوض مع الإرهابيين".

وكان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان قد دعا جماعته، الخميس، إلى إلقاء سلاحها وحل نفسها في رسالة قرأها حزب مؤيد للأكراد في تركيا.

ونُقل عن أوجلان قوله: "اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه".

كما أكد أوجلان أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أردوغان حزب العمال الكردستاني العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المزيد حزب العمال الکردستانی فی ترکیا یجب على

إقرأ أيضاً:

صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”

في تحليل نُشر في مجلة “ذا أتلانتيك”، وصف العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية روييل مارك جيريش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا بأنهما “أكثر الأطراف إثارة للقلق” بالنسبة لإسرائيل في المنطقة.

وفي التحليل الذي كتبه جيريش، استهدفت المقالة بشكل صريح سياسة تركيا الخارجية المناهضة لإسرائيل، حيث تم الإشارة إلى أن سياسة تركيا الإقليمية تشكل تهديدًا لإسرائيل. كما جادل الكاتب بأن الرئيس أردوغان قد قام بتعزيز قوته سواء داخل تركيا أو على الساحة الدولية.

“استقلال تركيا يزعج”

تم تقديم هذا التحليل، الذي كُتب ردًا على التأثير المتزايد لتركيا، على أنه الحلقة الأخيرة من سلسلة الهجمات الإعلامية المنهجية التي تستهدف الموقف المستقل لأنقرة.

فيما تم الإشارة إلى أن السياسة الخارجية لتركيا في المنطقة تشكل تهديدًا لإسرائيل، تم استخدام العبارات التالية:

“أردوغان يعزز قوته سواء داخل تركيا أو خارجها. وبسبب تحوّل تركيا وجهتها بعيدًا عن الغرب وتركيزها على إسرائيل، قد تصبح تركيا أكثر إثارة للقلق بالنسبة لرئيس الوزراء نتنياهو من جميع البلدان الأخرى تقريبًا. القوات المسلحة التركية كبيرة، ومجهزة بشكل جيد، ومدربة نسبيًا، وتدعمها ناتج محلي إجمالي يزيد عن تريليون دولار. تقرير لجنة ناغل، وهو التقييم الأمني الأخير لإسرائيل، وصف تركيا كتهديد متزايد بسبب وجودها العسكري في سوريا المجاورة. أما الغرب فهو يقتصر على المتابعة فقط.”

“إسرائيل تأثرت”

في بقية المقال، وصف جيريش سياسات تركيا تجاه إسرائيل بأنها “خطر”، وسعى لربط تأثيرات الرئيس أردوغان المتزايدة في العالم الإسلامي بأهداف “العثمانية الجديدة”. تم الادعاء بأن “أردوغان يدعم حماس”، و”يهدد إسرائيل”، و”تركيا تهز التوازنات العسكرية في المنطقة”.

تم وضع سياسة تركيا الداعمة لفلسطين في قلب المقال، وتم تعريفها كعامل يمكن أن يعطل الجهود الدبلوماسية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبالتحديد، تم تصوير موقف تركيا النشط في السياسة السورية كعامل مقلق بالنسبة لأمن إسرائيل.

“الدعاء ضد إسرائيل في المساجد”

اقرأ أيضا

لماذا ترتفع أسعار الذهب، ومتى تنخفض؟ إليكم العوامل الحاسمة…

الأحد 20 أبريل 2025

في التحليل، تم الإشارة إلى أن تصريحات الرئيس أردوغان المناهضة لإسرائيل ورسائل التضامن مع غزة قوبلت بقلق في أوروبا. كما تم التطرق إلى الادعاءات التي تشير إلى أن بعض المساجد في تركيا شهدت خطبًا تحتوي على تصريحات قاسية ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
  • تركيا.. وفد الحزب الكردي يزور أوجلان في إمرلي
  • لقاء وفد ديم مع أردوغان..هل من مطالب جديدة؟
  • الحصادي: دعوة المحافظ إلى اعتماد ميزانية موحدة لا تكفي
  • حزب الدعوة يرفض حضور (أحمد الشرع) إلى بغداد
  • حزب الدعوة تعليقا على دعوة الشرع لبغداد: دماء العراقيين ليست رخيصة
  • أردوغان: تركيا تواجه تهديدًا أكبر من الحرب!
  • صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”
  • أردوغان يكشف عن أكبر خطر يواجه تركيا
  • تركيا.. أردوغان يخسر 25% من ناخبيه