DW عربية:
2024-07-01@17:55:46 GMT

كيف يعيق "عمالقة" إنتاج اللحوم التغيير لمواجهة أزمة المناخ؟

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

يعتقد علماء أن قطاع تربية المواشي يتسبب في 15 بالمئة من الانبعاثات المتسببة في أزمة المناخ في العالم. (صورة رمزية)

بينما تعاني الكثير من دول العالم من ارتفاع درجات حرارة الأرض، والآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الناجمة عن ذلك، كشفت دراسة حديثة عن سعي عمالقة صناعة اللحوم والألبان في الغرب لوقف محاولات تطوير بدائل صديقة للبيئة.

وأجرى باحثان بجامعة ستانفورد الأمريكية دراسة ترصد ما صدر من قوانين ولوائح وما تم تقديمه من منح وإعانات بمجال صناعات الأغذية في كلًا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الفترة ما بين 2014 و 2020. ووجد الباحثان أن منتجي اللحوم والألبان من خلال التربية المعتادة للحيوانات يحصلون على تمويل أكبر بكثير مما يحصل عليه منافسوهم، من منتجي اللحوم الصديقة للبيئة.

وكشفت الدراسة، المنشورة على موقع مجلة "وان إيرث" (One Earth) أن مربي الماشية في الاتحاد الأوروبي تلقوا في تلك الفترة تمويلًا حكوميًا ”يزيد بمقدار 1200 مرة عن التمويل المقدم لمجموعات إنتاج اللحوم النباتية أو اللحوم النظيفة، وهي اللحوم التي تنتج في المختبر عن طريق زراعة أنسجة حيوانية. أما في الولايات المتحدة، فحصل أصحاب مزارع الحيوانات على تمويل حكومي ”يزيد بمقدار 800 مرة عن نظرائهم"، الذين ينتجون لحوما بطرق صديقة للبيئة، بحسب ما نقل موقع صحيفة الغارديان البريطانية. 

نيران ولهيب وشرر ـ حرائق الغابات وأزمة المناخ

ويشير إريك لامبن، الأستاذ بجامعة ستانفورد والمشارك في الدراسة، إلى أن قطاع تربية المواشي في كلاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتمتع بقوة ونفوذ هائلين، وأن الحكومات لا تزال تمول ما يعيق توسيع نطاق التقنيات البديلة. ويقول لامبن: ”يمارس أصحاب المصالح الخاصة (جماعات الضغط أو اللوبيات) نفوذهم السياسي للحفاظ على النظام بدون تغيير وعرقلة المنافسة، التي خلقتها الابتكارات التكنولوجية".

كما لاحظ الباحثان بجامعة ستانفورد أن جميع الإرشادات الغذائية لمنتجات اللحوم والألبان تقريبًا ”تجنبت تسليط الضوء على التأثير البيئي لإنتاج اللحوم".

ويرى الباحثان أن الوضع الحالي يتطلب سياسات حكومية تضمن تحديد أسعار اللحوم بناء على تكلفتها البيئيةوزيادة البحث عن منتجات بديلة ورفع وعي المستهلكين.

ويؤمن العلماء بأن تربية الماشية مسؤولة عن 15 بالمئة من الإنبعاثات المتسببة في ارتفاع درجات الحرارة، وفقًا لموقع الغارديان البريطاني، وبالتالي فإن خفض استهلاك الدول الغنية للحوم ضروري لحل أزمة المناخ. 

د.ب/ص.ش

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: أزمة المناخ تناول اللحوم بدائل اللحوم ارتفاع الحرارة ارتفاع درجات حرارة الأرض درجات الحرارة الولايات المتحدة دول الاتحاد الأوروبي أزمة المناخ تناول اللحوم بدائل اللحوم ارتفاع الحرارة ارتفاع درجات حرارة الأرض درجات الحرارة الولايات المتحدة دول الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ المتوسطة ذات القدرة النووية

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استئناف إنتاج الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية المحظورة بموجب المعاهدة الملغاة مع الولايات المتحدة، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا".

وبموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، التي وقعها الزعيم السوفيتي الراحل، ميخائيل غورباتشوف، والرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، عام 1987، فقد اتفقت القوتان العظمتان على التخلي عن صواريخهما الباليستية وصواريخ كروز النووية والتقليدية التي تطلق من الأرض، والتي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

وألغى الاتفاق فئة كاملة من الأسلحة النووية، وذلك مع تنفيذ عمليات تفتيش ميدانية شاملة للتحقق منها، حسب جمعية لرابطة الحد من التسلح، وهي منظمة غير حزبية وطنية مقرها الولايات المتحدة.

ووفقا لشروط المعاهدة، فقد دمرت الولايات المتحدة وروسيا 2692 صاروخًا قصير ومتوسط ​​المدى، بحلول الموعد النهائي لتنفيذ المعاهدة في الأول من يونيو عام 1991، وفقًا لنفس الرابطة.

في خطوة نادرة.. مدنيون يعودون لأوكرانيا بعدما أفرجت عنهم موسكو أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، عودة عشرة مدنيين إلى أوكرانيا بعدما أفرجت عنهم السلطات الروسية، بينهم كاهنان ومسؤول محلي.

وابتداءً من عام 2014، اتهمت الولايات المتحدة روسيا بعدم الامتثال، وتبادل البلدان مزاعم عدم الامتثال لشروط المعاهدة لعدة سنوات، وذلك قبل تنسحب إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من المعاهدة عام 2019، بعد أن أشارت إلى "شكوك بشأن عدم امتثال روسيا، ووسط وجود مخاوف بشأن مخزون الصواريخ الصيني".

وقال بوتين، الجمعة، خلال جلسة متلفزة لمجلس الأمن الروسي، إن تجديد إنتاج الصواريخ "أصبح الآن ضروريا، لأن الولايات المتحدة استأنفت إنتاج ونشر الصواريخ في الدنمارك والفلبين".

وتابع: "من المعروف أن الولايات المتحدة لا تنتج هذه الأنظمة الصاروخية فحسب، بل جلبتها بالفعل إلى أوروبا لإجراء تدريبات، في الدنمارك، ومؤخرا، أُعلن أنها موجودة في الفلبين".

زيلينسكي يزور خط الجبهة وينتقد غياب المسؤولين أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه توجه الأربعاء إلى مدينة بوكروفسك القريبة من نقطة ساخنة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد، حيث ناقش الوضع العسكري والأمني مع كبار القادة العسكريين.

وكان الجيش الأميركي قد أعلن، في أبريل الماضي، أنه نجح في نشر نظام صاروخي متوسط ​​المدى في شمال لوزون بالفلبين، كجزء من مناورة عسكرية.

وقال الجيش إن "النشر التاريخي يمثل علامة فارقة مهمة للقدرة الجديدة مع تعزيز قابلية التشغيل البيني ودعم الاستعداد والقدرات الدفاعية بالتنسيق مع القوات المسلحة الفلبينية".

من جانبه، قال بوتين لمجلس الأمن الروسي: "نحن بحاجة إلى البدء في إنتاج هذه الأنظمة الهجومية، وبعد ذلك، بناءً على الوضع الفعلي، نتخذ قرارات بشأن مكان وضعها، إذا لزم الأمر لضمان سلامتنا".

وكان بوتين قد هدد، مؤخراً، بنشر أسلحة تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، إذا سمحت الأسلحة بعيدة المدى التي تم تزويد أوكرانيا بها، بتوجيه ضربات أعمق داخل الأراضي الروسية.

مقالات مشابهة

  • دورات تدريبية حول تغير المناخ والزراعة المستدامة والأمن الغذائي بجامعة قناة السويس
  • الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة
  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم.. التفاصيل
  • لمواجهة أزمة الكهرباء.. المساجد والكنائس والكافيهات تفتح أبوابها للطلاب
  • قبل التغيير الوزاري.. بكري للحكومة: ليه بتحطوا القيادة السياسية في موقف حرج
  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ المتوسطة ذات القدرة النووية
  • محاولة الانقلاب في بوليفيا رتبتها واشنطن
  • خبير لوائح يعلق على أزمة مباراة سموحة وبيراميدز: التغيير مطلوب
  • رزان المبارك: إفريقيا تتصدر الجهود لمواجهة تحديات المناخ