صحيفة الاتحاد:
2025-03-31@09:12:03 GMT

هل حليب البقر خطير على قلوب النساء؟

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

ترجمة: عزة يوسف
كشفت دراسة حديثة عن أن النساء اللواتي يشربن حليب البقر يومياً، قد يتعرضن لخطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 12%، وبغض النظر عن محتوى الدهون فيه، حيث شكّل الحليب منزوع الدسم نفس نسبة المخاطر.
وقد يسبب سكر الحليب المعروف باسم اللاكتوز، التهاب الخلايا مع مرور الوقت، مما يشكّل ضغطاً إضافياً على القلب، حيث أشار الباحثون في جامعة أوبسالا في السويد، إلى أن النساء أكثر عرضة لمخاطر الحليب من الرجال، بسبب أنهن يهضمن اللاكتوز بشكل أفضل.

وكانت دراسة قد أجريت على 100 ألف شخص، وشملت 60 ألف امرأة و40 ألف رجل، حول نمط حياتهم ونظامهم الغذائي، وتمت متابعتهم بعد 33 عاماً، ووجد على وجه التحديد أن الذين تناولوا ما يعادل كوباً كبيراً من لاتيه الحليب يومياً طوال فترة الدراسة معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 5%، بما في ذلك قصور القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وحسب موقع Daily Mail البريطاني، وجدت الدراسة أنه كلما ازدادت نسبة الحليب التي تشربها النساء يومياً، ازدادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب، فالنساء اللواتي شربن نحو 600 ملل من الحليب تعرضن لخطر الإصابة بنسبة 12%، بينما كانت النسبة 21% للواتي شربن 800 ملل. ونصح الباحثون باستبدال الحليب في النظام الغذائي بمنتجات الحليب المتخمر مثل الزبادي، فهي تحتوي على كمية أقل من اللاكتوز، حيث إن عملية التخمر تؤدي إلى تحلل بعض اللاكتوز الموجود في الحليب.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحليب لحم البقر الصحة والتغذية

إقرأ أيضاً:

نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد

في ظل أجواء الأعياد التي تملأ البيوت بالفرح والبهجة، تتجدد فرصة الزوجات لبناء علاقات أكثر دفئا مع الحموات. وبين الهدايا والزيارات والعزائم، يمكن لبعض اللفتات البسيطة أن تفتح القلوب وتقرّب المسافات، خاصة في ظل حساسيات ومواقف مزعجة قد تظهر داخل الأسر الممتدة. فكيف يمكن للزوجة أن تكسب قلب حماتها وتترك أثرا طيبا في مناسبات الأعياد؟

الكلمة مفتاح القلوب

الاهتمام بانتقاء الكلمات الطيبة والإطراء الصادق على طبخ الحماة، أو حسن ضيافتها، يترك أثرا سحريا في نفسها. فالتقدير العلني، وإن كان بسيطا، يُشعرها بقيمتها داخل العائلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضانlist 2 of 2لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزةend of list الهدية الرمزية

لا يشترط أن تكون الهدية باهظة، فهدية بسيطة مرفقة بكارت معايدة بخط اليد، تحمل كلمات محبة وامتنان، كفيلة بأن تدخل السرور على قلب الحماة، تجنبي التكلف وتقديم الهدايا غالية الثمن في بعض المناسبات، واكتفي بتقديم هدية تعبر عن تقديرك ومحبتك لها.

قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها انقطاع التواصل بالحزن والوحدة (غيتي) مشاركتها في تفاصيل العيد

قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها التجاهل وانقطاع التواصل معها بالحزن والوحدة، لذلك فابتكار طرح الأسئلة على الحماة للاستفادة من خبراتها الحياتية قد يساهم في إسعادها، مثل السؤال عن وصفة تقليدية تحب إعدادها، أو طلب نصيحة حول ترتيب سفرة العيد، فقد يمنحها ذلك شعورا بالتقدير والاحترام، ويعزز ثقتها في علاقتها بك.

إعلان زيارات ما قبل العيد

زيارة الحماة قبيل العيد أو دعوتها لتناول القهوة أو الحلوى، ولو لساعة واحدة، تعكس نوايا طيبة وتفتح مجالا للود بعيدا عن ضغوط التجمعات العائلية.

من المهم تفهم طباع الحماة وظروفها، وتجنب الدخول في مقارنات أو جدال، خاصة في المواسم التي تستدعي الاحتواء لا التصعيد.

تذكّري المناسبات الخاصة بالحماة

في خضم التحضيرات للعيد، لا تنسي تهنئة الحماة بعيد ميلادها أو ذكرى زواجها إن صادفت أيام العيد، أو حتى أن تسأليها عن ذكرياتها في الأعياد القديمة. هذه اللفتات تُشعرها بأنها ما زالت محورا مهما في حياة الأسرة.

الدعم أمام الأبناء والزوج

إظهار الاحترام والتقدير للحماة أمام الأبناء، وغرس صورة إيجابية عنها في أذهانهم، ينعكس إيجابيا على علاقة الأسرة بها ويقوي الروابط.

اجعلي أبناءك جسرا للمحبة

شجعي أطفالك على إرسال بطاقات معايدة لجدتهم، أو مساعدتك في تقديم الهدية لها. الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة.

الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة (بيكسلز) شاركيها الأحاديث بعيدا عن الزوج

قد تبقى علاقة الحماة بالزوجة محصورة بوجود الابن. حاولي فتح أحاديث جانبية معها، عن اهتماماتها أو ذكرياتها، وتجنبي ذكر عيوب زوجك أو المواقف اليومية التي قد تترك أثرا سلبيا عند سماعها، فمدح الزوج أمام أسرته يخلق نوعا من الصداقة المباشرة، ويكسر الحواجز النفسية.

العلاقة مع الحماة ليست دائما سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضا. وفي مواسم الأعياد، حين تتقاطع المشاعر والنوايا الطيبة، يصبح بالإمكان تحويل العلاقة إلى مصدر دعم ومحبة متبادلة، إذا أحسنت الزوجة إدارة التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.

مقالات مشابهة

  • أطباء يبتكرون طريقة للتنبؤ بمضاعفات عمليات القلب المفتوح
  • 5 أعراض تظهر عند صعود الدرج تشير إلى إصابتك بمرض خطير
  • نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد
  • جمال شعبان: الإفراط في تناول كعك العيد يصيبك بأمراض خطيرة
  • برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة
  • يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
  • «الأغذية العالمي»: مئات الآلاف من سكان غزة معرَّضون لخطر الجوع الشديد
  • السفير حاتم رسلان: مصر لديها أثر كبير في قلوب الأفارقة لم نستغله جيدًا
  • ماذا يعني التوازن لصحة القلب والدماغ بعد الـ 60؟
  • اختيار الحليب المناسب.. الفوائد الصحية والمخاطر المحتملة