«الأسلحة والمواد الخطرة» ينظم فعالية «القيم في بيئة العمل والمجتمع»
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بأبوظبي، تزامناً مع عام المجتمع، محاضرة مجتمعية، بعنوان: «القيم في بيئة العمل والمجتمع الإماراتي»، تحت شعار: «يداً بيد نحو مجتمع متلاحم ومستقبل مستدام»، التي تهدف إلى ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز الهوية الوطنية، بما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتلاحم، بحضور محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وعدد من موظفي الجهات الحكومية، وذلك في مقر المكتب بأبوظبي أمس.
وتأتي الفعالية ضمن جهود مكتب الأسلحة والمواد الخطرة الوطنية الرامية إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والمسؤولية المشتركة، من خلال وتقوية روابط التواصل بين الموظفين ودعم بيئة العمل الإيجابية والمحافظة على القيم الإماراتية الأصيلة، في ظل التنوع الثقافي الذي تحتضنه الدولة.
وقال محمد سهيل النيادي: «منذ إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع»، عملنا بشكل مباشر لتجسيد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم وترسيخ القيم المجتمعية، حيث قمنا باعتماد سلسلة من الفعاليات التي تعزز دور مكتب الأسلحة والمواد الخطرة في المشاركات المجتمعية، إذ إن هذه المبادرة الوطنية تعمل على تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز قيمة التواصل بين أفراد المجتمع».
وتضمنت الفعالية جلستين نقاشيتين رئيسيتين، حيث تناولت الجلسة الأولى «قيم المجتمع الإماراتي ودورها في المحافظة على الهوية الوطنية»، وحاضر فيها السيد سعيد بن خميس السويدي، بينما ركزت الجلسة الثانية على «قيم الموظف وأثرها في رفع كفاءة الأداء والإيجابية في بيئة العمل»، وحاضر فيها محمد عيسى العجماني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسلحة المواد الخطرة عام المجتمع أبوظبي مکتب الأسلحة والمواد الخطرة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
في مبادرة تعكس مسؤوليتها المجتمعية.. جامعة العين تعزّز وعي الطلبة بمساراتهم الأكاديمية والمهنية
انسجاماً مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى تعزيز وعي الطلبة بأهمية التخطيط الأكاديمي المبكر، تنظم جامعة العين يوماً مفتوحاً في مقرها بأبوظبي يومي 26 و27 أبريل 2025، في مبادرة مجتمعية تسعى من خلالها إلى ترسيخ ثقافة "الاختيار الواعي" للتخصص الجامعي، وربط المسارات الأكاديمية باحتياجات سوق العمل وتطلعات التنمية في دولة الإمارات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن دور الجامعة المتنامي في خدمة المجتمع عبر تمكين الطلبة وأولياء الأمور من التفاعل مع المؤسسات الأكاديمية خارج الإطار التقليدي، وفتح حوارات بنّاءة حول التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد المهني، ومتطلبات الكفاءات الوطنية خلال العقود القادمة.
ويهدف الحدث إلى إتاحة مساحة تفاعلية تُعرّف الزائرين بالبرامج الأكاديمية الجديدة، والإجابة عن تساؤلاتهم من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين من مختلف الكليات، بما يعزز من قدرة الطلبة على اتخاذ قرارات مدروسة تتماشى مع ميولهم، وتواكب في الوقت ذاته أولويات الدولة وسوق العمل.
ويرى القائمون على المبادرة أن الجامعة لم تعد مجرد منصة للتعليم، بل باتت شريكاً فاعلاً في بناء وعي مجتمعي مستدام، يُسهم في دعم المسيرة التعليمية، ويعزز من قدرة الشباب على الانتقال من مقاعد الدراسة إلى ميادين العمل بثقة وكفاءة.