عشبة رخيصة تحميك من أخطر الأمراض وتزيد الذكاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يعد الكمون من أرخص الأعشاب القادرة على حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض بل والمساعدة في علاجها، فهو ليس مجرد نكهة مميزة .
ونعرض لكم الأمراض والمشكلات الصحية التي يلعب الكمون دور كبير في الوقاية منها وذلك نقلا عن موقع organicfacts.
دوخة شديدة من غير سبب.. انتبه فقد تكون مصابا بهذا المرض مش هتحتاج خلع أو حشو تانى .. اختراع مادة تعيد نمو الأسنان
قد تكون غنية بمضادات الأكسدة
قد تحتوي بذور الكمون على عدد لا يحصى من المركبات النباتية مثل الفلافونويد والقلويدات والفينولات وما شابه ذلك المعروفة بفوائدها الصحية المحتملة وقد تساعد مضادات الأكسدة هذه في تقليل الأضرار التي تلحق بالجسم بسبب الجذور الحرة، والتي تسبب الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤدي بشكل خطير إلى انسداد القلب والسكري وأمراض أخرى.
قد يساعد في تنظيم عملية الهضم
قد تكون بذور الكمون مفيدة للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي وقد يكون أيضًا طاردًا للريح، مما يعني أنه يريحك من مشاكل الغازات.
قد تحتوي بذور الكمون أيضًا على كمية غنية من المغنيسيوم والصوديوم، المعروف بتعزيز عملية الهضم وتخفيف آلام المعدة عند تناولها مع الماء الساخن.
تحسين أعراض القولون العصبي (IBS)
مثل التشنجات والغثيان والانتفاخ والغازات والتشنجات الهضمية كما ذكر ذلك في بحث نُشر عام 2013 في مجلة الشرق الأوسط لأمراض الجهاز الهضمي، ففعالية مستخلص الكمون في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، وأعراض القولون العصبي الأخرى، معقولة بالفعل.
الكمون غني بالحديد
يمكن أن يكون الكمون مصدرًا جيدًا للحديد، وهو معدن يساعد في زيادة مستويات الهيموجلوبين، وتحسين تدفق الدم، وكذلك تعزيز الدورة الشهرية الصحية. وفقا لورقة بحثية نشرت عام 2017 في مجلة العقاقير ، قد يحتوي الكمون على 66 ملج من الحديد في كل 100 جرام، وهو ما يقرب من 5 أضعاف الاحتياجات اليومية من الحديد للإنسان البالغ.
يقوى المناعة
أظهرت دراسة أجريت عام 2011 أن تناول الكمون عن طريق الفم قد يساعد في تقوية جهاز المناعة لديك مما يحمى الجسم من أمراض عديدة
والعناصر الغذائية الرئيسية في الكمون بما في ذلك الحديد والزيوت الأساسية وفيتامين C وفيتامين A قد تساعد في تعزيز جهاز المناعة لدينا بعدة طرق و تحفز وظيفة ونشاط خلايا الدم البيضاء و تحييد الجذور الحرة التي تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
يخفف من اضطرابات الجهاز التنفسي
إن وجود الكافيين (عامل محفز)، والزيوت العطرية الغنية (المطهرات) قد يجعل الكمون مزيجًا مثاليًا مضادًا للاحتقان لاضطرابات الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية ويخفف البلغم والمخاط المتراكم في الجهاز التنفسي، ويجعل من السهل التخلص منهما من الجهاز عن طريق العطس أو السعال والبصق ويساعد في شفاء الحالة الأولية التي أدت إلى تكوينها
العناية بالبشرة
يساعد الكمون في حماية بشرتك من الالتهابات الفطرية والميكروبية بسبب خصائصه المطهرة والمضادة للفطريات و تقليل علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والبقع العمرية وترهل الجلد ويمكن أن يكون هذا التأثير بسبب وجود فيتامين E الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويحارب الجذور الحرة.
يقلل الإصابة بمرض السكري
يحتوي الكمون على مركبات الفلافونويد والمواد المغذية الأساسية الأخرى التي أظهرت نتائج واعدة في إدارة وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري ، وأظهرت دراسة نشرت عام 2015 ان النساء ذوات الوزن الزائد اللواتي يعانين من العلامات الأولية لمرض السكري وتناولن مكملات الكمون المركزة، فقد أظهرن علامات تحسن كبيرة
بمنع الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء
تساعد خصائص الكمون المضادة للفيروسات والمضادة للبكتيريا في مكافحة الالتهابات والأمراض المنقولة بالغذاء؛ وقد يعمل أيضًا كمطهر وإن مكونات الكارفاكرول والثيمول الموجودة في الكمون قد تحمي صحة الأمعاء من أي نوع من الالتهابات الفطرية أو البكتيرية.
وفقًا لبحث تم إجراؤه عام 2015 ، قد يطلق الكمون مكونًا يعرف باسم الميجالوميسين عند هضمه، والذي يقال إنه له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
خفض نسبة الكولسترول في الدم
يمتلك الكمون خصائص خافضة للدهون، والتي قد تساعد في التحكم في مستويات الكوليسترول المرتفعة في الجسم والحفاظ على صحة القلب الجيدة.
تشير إحدى الدراسات التي نشرها باحثون إيرانيون عام 2016 إلى أن تناول 75 ملج من الكمون مرتين يوميًا لمدة تزيد عن 8 أسابيع قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ ووزن الجسم.
الوقاية من الأمراض تهدئة الالتهاب
أظهرت مستخلصات الكمون أنها تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في تخفيف الالتهاب، وهو السبب الجذري للعديد من الأمراض المزمنة. أظهرت دراسة أنبوبة اختبار عام 2015 نشرت في مجلة الطب التكميلي والطب البديل المبنية على الأدلة فعالية مستخلصات الكمون في تثبيط الالتهاب. قد تساعد المركبات النباتية الموجودة في بذور الكمون ومستخلصاتها في تثبيط مستويات علامة الالتهاب السائدة التي تسمى NF-kappaB، هناك حاجة لمزيد من الأبحاث
يزيد قوة لبن الرضاعة
الكمون غني بالحديد، فقد يكون مفيداً للأمهات المرضعات أو النساء الحوامل، وكذلك للنساء اللاتي يمرن بالدورة الشهريةو علاوة على ذلك يقال أنه يساعد على تسهيل وزيادة إفراز الحليب لدى النساء المرضعات بسبب وجود الثيمول.
يحتوي الكمون على كمية ملحوظة من الكالسيوم، والتي قد تمثل نسبة كبيرة من احتياجاتنا اليومية من الكالسيوم و عنصر مهم في الحليب وبالتالي فهو مفيد جدًا للأمهات المرضعات.
يحسن الأداء المعرفي
إن اتباع نظام غذائي يومي يتكون من بذور الكمون أو مستخلصاتها قد يساعد في تحفيز وتنشيط الجهاز العصبي المركزي ومساعدته على العمل بشكل أكثر فعالية. أظهرت دراسة نشرت عام 2016 في مجلة الصيدلة كيف أن تناول مستخلصات الكمون يوميًا لدى كبار السن ربما ساعد في تحسين الذاكرة والتحكم بشكل أفضل في الأطراف. وبالتالي، قد يكون مفيدًا للمرضى الذين يعانون من مرض باركنسون.
علاوة على ذلك، قد يكون لديه القدرة على مساعدة الجسم على إدارة التوتر، وفي بعض الحالات، حتى تقليله. وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Pharmaceutical Biology ، عندما تم إعطاء مجموعة من الفئران مستخلصات الكمون مباشرة قبل القيام بنشاط مرهق، أظهروا استجابة أقل للضغط بشكل ملحوظ مقارنة بالوقت الذي لم يتم فيه إعطاؤهم المستخلص.
يقلل ادمان المخدرات
المركبات الموجودة في الكمون قد تساعد في الحد من السلوك الإدماني وأعراض الانسحاب من المخدرات الأفيونية.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد مدى تعميم هذه النتائج ومدى وصولها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض الكمون اضطرابات الجهاز الهضمي الدورة الشهرية القولون العصبي جهاز التنفس جهاز المناعة قد یساعد فی قد تساعد فی الکمون على فی مجلة قد یکون
إقرأ أيضاً:
انخفاض انتشار «البارثنيوم» في محافظة ظفار .. وجهود المكافحة تثبت فعاليتها
أوضحت اللجنة التوجيهية لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار أن نبتة البارثنيوم كانت كثافتها تتراوح بين 80 إلى 120 نبتة بالغة في المتر المربع الواحد وقد انخفض هذا الرقم بعد المكافحة إلى أقل من 20 نبتة بالغة في المتر المربع الواحد مما يدل على انخفاض بنك بذور نبتة البارثنيوم.
وكانت اللجنة قد قامت ضمن مراحل حملتها لمكافحة البارثنيوم بنثر أكثر من 3 ملايين كرة بذور، بالإضافة إلى 40 مليار بذرة من الأعشاب الرعوية وأكثر من 68 مليون بذرة من الأشجار المحلية البرية وشملت الحملة ولايات (صلالة، مرباط، طاقة، رخيوت، وضلكوت).
وتهدف الحملة إلى مكافحة نبتة البارثنيوم في المحافظة، وتعزيز قوة الأنظمة البيئية بالنباتات البرية، بالإضافة إلى رفع الحمولة الرعوية للمراعي الطبيعية، والمساهمة في مكافحة التصحر وانتشار نبتة البارثنيوم.
وتعتمد اللجنة أساليب متعددة لمكافحة هذه النبتة الغازية وتتمثل هذه الأساليب في القلع والقطع والحرق الموجه، إلى جانب المكافحة الكيميائية التجريبية التي بدأت هذا العام، محققةً انخفاضًا ملموسًا في انتشار هذا النبات في عدة مناطق، كما تم نثر ملايين البذور لتعزيز التنوع النباتي واستدامة الغطاء الأخضر، وتساعد عملية نثر كرات البذور في تغذية البذور وحمايتها، وتحسين عملية الإنبات، فضلا عن سهولة استخدامها، وتقليل التنافس بين النباتات، وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
وأوضحت أن 70 % من المكافحة تتم بالقطع خاصة في البؤر الكبيرة بعد فصل الخريف و30 % من عمليات المكافحة تتم بالقلع أثناء فصل الخريف، كما تتم المكافحة بطريقة الحرق باللهب في مواقع مختارة حسب الحاجة، أما المكافحة الكيميائية التجريبية فقد بدأت في سبتمبر 2024 في البؤر شديدة الكثافة، حيث تستهدف 50 بؤرة في مناطق مختلفة من المحافظة وعلى أكتاف الطرق.
وقد أظهرت هذه الطرق في المكافحة فعالية في التخفيف من بنك بذور البارثنيوم وكثافته حيث أثبتت النتائج انخفاض نمو نبتة البارثنيوم في مناطق جبجات ومدينة الحق في ولاية طاقة بنسبة 50 إلى 80 في المائة وانخفاضها في منطقة أمبروف بولاية رخيوت بنسبة 80 في المائة وفي منطقة حفوف بولاية ضلكوت بنسبة 70 في المائة وبنسبة انخفاض من 50 إلى 80 في المائة في المناطق الجبلية ألسان وزيك وحجيف وقيرون حيرتي بولاية صلالة وبنسبة 30 إلى 70 في المائة في المنطقة الجبلية ما بين عقبة حشير وطوي أعتير بولاية مرباط.