غلق جزئي بالطريق الدائري بتقاطع المنصورية لمدة 6 أشهر لتنفيذ أعمال الأتوبيس الترددي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قررت الإدارة العامة لمرور الجيزة إجراء غلق جزئي بالطريق الدائري بتقاطع المنصورية وطريق الواحات لمدة 6 أشهر لتنفيذ أعمال مشروع الأتوبيس الترددي.
وقال مصدر أمني، إن الأعمال تتضمن استقطاع 3 أمتار من نهر الطريق بجوار الجزيرة الوسطى بالطريق الدائري أعلى تقاطعه مع المنصورية دون إجراء تحويلات مرورية، واستقطاع 2 متر من نهر الطريق بجوار الجزيرة الوسطى بطريق الواحات في تقاطعه مع مدخل ومخرج مدينة زويل.
وأضاف المصدر، أن تلك الإجراءات جاءت على خلفية تنفيذ الهيئة العامة للطرق والكباري لأعمال مشروع الأتوبيس الترددي لـ48 محطة بالطريق الدائري.
ومن بين تلك المحطات: محطة أتوبيس أعلى طريق المنصورية رقم 48، محطة مدخل أكتوبر - زويل رقم 46، وتنفيذ استقطاعات في بعض قطاعات الطريق، اعتبارًا من اليوم ولمدة 6 أشهر على مدار اليوم بالكامل.
وعن محطة المنصورية، سيتم استقطاع عرض 3 أمتار من نهر الطريق بجوار الجزيرة الوسطى، لكل اتجاه بالطريق الدائري أعلى تقاطعه مع طريق المنصورية، دون إجراء تحويلات مرورية.
مدخل أكتوبر زويلوبشأن محطة مدخل أكتوبر (زويل) فإنه سيتم استقطاع عرض 2 متر من نهر الطريق بجوار الجزيرة الوسطى، لكل اتجاه بطريق الواحات، في تقاطعه مع مدخل ومخرج مدينة زويل، بجانب استغلال الجزيرة الوسطى دون إجراء تحويلات مرورية.
وتنسق الإدارة العامة لمرور الجيزة، مع الشركة المنفذة بتركيب اللوحات الإرشادية التحذيرية اللازمة بمحيط الأعمال، بجانب تعيين الخدمات المرورية اللازمة بمحيط منطقة الأعمال لضمان تحقيق السيولة المرورية اللازمة، وجار المتابعة لحين الانتهاء.
اقرأ أيضاًبديل الميكروباص.. تفاصيل مشروع الأتوبيس الترددي الجديد
وظائف الأتوبيس الترددي.. طريقة التقديم والأوراق المطلوبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطريق الدائري طريق الواحات الإدارة العامة لمرور الجيزة الأتوبيس الترددي مشروع الأتوبيس الترددي الهيئة العامة للطرق محطة المنصورية مدخل أكتوبر زويل مشروع الأتوبیس الترددی بالطریق الدائری تقاطعه مع
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: هذا مدخل التيارات المتشددة لتكفير الأمة
حذّر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، من خطورة ما وصفه بـ"الخلل العقدي والفكري" الذي أصاب بعض التيارات الدينية المتشددة، نتيجة ما يعرف بـ"تثليث التوحيد"، مشيرًا إلى أن هذا المصطلح لم يُعرف في تاريخ علماء المسلمين من الصحابة والتابعين وأئمة الأمة، بل ظهر لأغراض سياسية وفكرية خطيرة، على حد وصفه.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن هذا التقسيم الغريب للتوحيد إلى "توحيد ربوبية"، و"توحيد ألوهية"، و"توحيد أسماء وصفات" أدّى إلى خلل كبير في فهم معنى التوحيد، وبالتالي إلى انحراف في تعريف الشرك، مما ترتب عليه اتهام المسلمين – ظلمًا – بالشرك لمجرد توسلهم بالنبي ﷺ أو طلب المدد منه.
وقال الدكتور علي جمعة: "النبي ﷺ قال: لا تُطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم، ونحن امتثلنا لهذا الحديث، ولم نغالِ فيه كما غالى النصارى، ولكن هؤلاء جعلوا من تعظيم النبي نوعًا من الشرك، وتوسل العوام به كفرًا بواحًا، وهو جهل بيّن بالدين وعلومه".
وأشار إلى أن هذا الفكر المتشدد وجد طريقه للتمدد تحت غطاء تقسيم التوحيد، ليُستخدم لاحقًا في تكفير الحكام والطعن في شرعيتهم، مؤكدًا أن هذه الجماعات اتخذت من هذا الفكر ذريعة للخروج على الدولة والمجتمع باسم "إعادة التوحيد".
وأضاف: "هؤلاء يريدون إخراج الأمة عن دينها، بل كفّروا الأزهر وعلماءه، وكفروا الأشاعرة وسادة الأمة، ووصل بهم الغلو إلى الطعن في النبي ﷺ تحت ستار محاربة الشرك، وهو ما لم يفعله أحد من المسلمين، لا العوام ولا حتى المجانين. فالله حفظ جناب النبي من أن يُعبد، وهي كرامة عظيمة من الله ومعجزة مستمرة".
وتحدث الدكتور علي جمعة عن الخلفيات السياسية لهذه الانحرافات، قائلاً: "المشكلة ليست في العقيدة فقط، بل في توظيفها سياسيًا، هم أرادوا أن يسحبوا الشرعية من الحاكم، فقالوا عنه مشرك، وبالتالي لا بيعة له، ثم استمرت الأجيال على هذا المنهج حتى أخرجوا المسلمين من دينهم باسم التوحيد".
واستنكر محاولات هذه التيارات الطعن في رموز الأمة، متوقفًا عند ما يُعرف بـ"نونية القحطاني"، وقال عنها: "هذه الأبيات تهاجم الأشاعرة والعلماء وتصفهم بألفاظ ساقطة، وهي لا تنتمي إلى منهج علمي ولا خُلقي، ولا يُعرف لصاحبها ترجمة أصلاً. كيف يُقال هذا في سادة الأمة؟!"
وأكد على أن الإسلام دين حب ووفاء وتعظيم للجناب النبوي، قائلاً:"حب النبي ﷺ فطرة في قلوب المصريين، ولذلك لم تنتشر هذه الأفكار الظلامية بينهم، ولله الحمد، لم يُعبد النبي قط، وهذه من دلائل صدقه ومعجزاته، إذ حماه الله حتى من غلوّ الجاهلين".