بدائل الثانوية العامة بعد الشهادة الإعدادية.. فرص عمل مميزة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بعد إتمام المرحلة الإعدادية يلتحق العديد من الأشخاص بالثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي ويعتبرونه الخيار المثالي للالتحاق بالكليات التي يريدونها، ولكن هناك العديد من البدائل عن الثانوية العامة التي توفر فرصًا تعليمية متنوعة ومجالات عملية مميزة تناسب مختلف المهارات والاهتمامات.
ونعرض فيما يلي أبرز بدائل الثانوية العامة بعد إتمام مرحلة الشهادة الإعدادية.
مدارس التعليم الصناعي: تُؤهل الطلاب للعمل في مجالات مثل الكهرباء، الميكانيكا، التبريد والتكييف، الإلكترونيات.
مدارس التعليم الزراعي: تهتم بالمجالات الزراعية والإنتاج الحيواني.
مدارس التعليم التجاري: تُركز على المحاسبة، التسويق، والإدارة.
مدارس التعليم الفندقي: تُؤهل الطلاب للعمل في مجال السياحة والفنادق، متاح بنظام 3 أو 5 سنوات.
2. المدارس التكنولوجية التطبيقيةتوفر هذه المدارس تعليما حديثا بالشراكة مع شركات صناعية كبرى، وتؤهل الطلاب لسوق العمل مباشرة، مثل:
ومن المدارس التكنولوجية التطبيقية التي تعتبر بدائل للثانوية العامة، مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية (في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات).
مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية (في مجالات الطاقة والهندسة).
مدرسة الضبعة النووية (للمتفوقين في العلوم والرياضيات، تعمل في مجال الطاقة النووية).
تشترط تلك المدارس اجتياز اختبارات القبول والمقابلات الشخصية للالتحاق بها.
3. المدارس العسكريةتشمل المدارس العسكرية الرياضية ومدارس التمريض العسكري، وتؤهل الطلاب للعمل بالقوات المسلحة أو المجال الطبي العسكري.
يشترط التقديم وفقًا لمعايير محددة مثل اللياقة البدنية والمجموع الدراسي.
4. مدارس التمريضتُؤهل الطلاب للعمل في القطاع الصحي بعد اجتياز فترة الدراسة والتدريب العملي.
تحتاج إلى مجموع مرتفع نسبيًا في الشهادة الإعدادية.
5. مدارس البترول والنقل البحريتوفر فرص عمل مميزة في مجال البترول والملاحة البحرية، وتمنح شهادات معتمدة تؤهل للعمل محليا ودوليا.
6- مدارس المتفوقين (STEM)
مخصصة للطلاب المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، وتُؤهلهم لدخول كليات الهندسة والعلوم المتميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهادة الإعدادية بدائل الثانوية العامة مدارس التكنولوجية التطبيقية مدارس التعلیم الطلاب للعمل فی مجال
إقرأ أيضاً:
ممثل طلاب البحر الأحمر: وزارة التعليم تستهدف خلق قيادات طلابية قادرة على تحمل المسئولية والإبداع
شارك رامى عدلى الطالب بالمدرسة الثانوية التجارية بسفاجا فى فعاليات التدريب الذى نظمته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وتدريب قيادات شباب مدارس مصر والذي انطلقت فعالياته بالقاهرة وذلك لصقل مهارات وقدرات شباب مصر وإعداد جيل قادر على القيادة والريادة وتحمل المسئولية.
جاء ذلك تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وقيات التعليم حيث وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بروتوكول تعاون مشترك مع "مؤسسة شباب القادة YLF" بشأن تنمية المهارات القيادية لاتحاد طلاب المدارس على مستوى الجمهورية، بهدف إيجاد جيل مبدع من القادة، قادر على القيادة المجتمعية، والسياسية والإدارية ومواجهة تحديات المستقبل.
ووقع البروتوكول الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والرائد العام لاتحاد طلاب مدارس الجمهوريه والنائب أحمد فتحى رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وذلك بحضور شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة والأستاذ أحمد موسى مدير إدارة الاتحادات الطلابية، والدكتور أسامة هشام مستشار مجلس أمناء شباب القادة، والدكتور أحمد حسام مدير برامج النشء بالمؤسسة، عبدلله عرمش مسؤل برنامج قادة مدارس الجمهورية، محمد جمال منسق البرنامج
وخلال فعاليات توقيع البروتوكول، أكدت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية أنه بناء على توجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني باستثمار طاقات الطلاب، وتنمية قدراتهم واستكشاف القيادات الواعدة وتنميتها، تعمل الوزارة على اكتشاف مواهب الطلاب، وقدراتهم، ومهاراتهم وصقلها، وتشجيعها، ودعم أنشطة الطلاب الرياضية والكشفية والاجتماعية والفنية، والثقافية والارتقاء بها، وتعزيز الاستفادة من طاقات الطلاب في خدمة المجتمع، بما يعود على الوطن بالخير.
وأوضحت أن هذا البروتوكول جاء نتيجة جهود مشتركة بين الوزارة و”مؤسسة شباب القادة”، حيث تم تبني رؤية جديدة تساهم في تعزيز التعليم وتطوير القيادات الشابة، وقد تم اتخاذ خطوات استباقية وتنظيم جلسات تمهيدية لضمان الوصول إلى آلية تنفيذ فعالة للبروتوكول، متمنية أن يُثمر عن نتائج إيجابية تؤثر في الميدان لصالح أبنائنا قادة المستقبل.
وفي هذا السياق، أكد النائب أحمد فتحى حرص “مؤسسة شباب القادة" على البحث عن قادة من الشباب لتنمية مهاراتهم، والعمل على إيجاد حلول مستدامة لتنمية المجتمع، وإيجاد أجيال جديدة قادرة على القيادة المجتمعية والسياسية، والإدارية، من خلال تأهيل هذه الكوادر من شباب مصر على القيادة في مجالات مختلفة لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.
ووجه النائب أحمد فتحي الشكر والتقدير إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، على دعمه المستمر لفكرة الأنشطة الطلابية ودور الاتحاد في بناء الطالب المصري، كما أعرب عن شكره للإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، مؤكداً أن هذا التعاون يعد استمراراً للنجاحات التي تحققت عبر الشراكة مع الوزارة.
وتتمثل أهمية البروتوكول في الحرص على تكوين جيل مبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتنمية القدرات القيادية لدى الشباب لتأهليهم، وتمكينهم من تعميم مبادئ، وأهداف الاتحادات الطلابية، وممارسة الحياة الديمقراطية السليمة، من خلال تنفيذ برنامج قادة مدارس الجمهورية.
ويهدف البروتوكول للبحث عن كوادر من طلاب المدارس، وتدريبهم وتأهلهم ليصبحوا كوادر في مجتمعهم، ويتكون البرنامج من ثلاث مراحل رئيسية (مرحلة التقييم - مرحلة التدريب - مرحلة تنفيذ المشروع، بجانب استهداف اعضاء مجلس اتحاد طلاب مدارس مصر يمثلون ٢٥ مليون طالب وطالبة على مستوى مدارس الجمهورية، بالإضافة إلى توعية الطلاب بأهمية دور الاتحادات الطلابية، ومؤسسات المجتمع المدني، والتعريف بجهود الدولة في ملف التعليم، وبيان أوجه التعاون بين لجان الاتحاد والوزارات.