مجلس النواب يختتم زيارته إلى مصر.. تعميق العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
اختتم أعضاء مجلس النواب اجتماعاتهم وزيارتهم للعاصمة المصرية القاهرة بزيارة مقر مجلس النواب المصري، التقوا خلالها رئيس مجلس النواب المصري المستشار الدكتور ” حنفي الجبالي ” وعدد من أعضاء مجلس النواب المصري.
ورحب رئيس مجلس النواب المصري، بأعضاء مجلس النواب معبراً عن عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين ليبيا ومصر والمصير المشترك بين بلدينا، كما عبر المستشار ” حنفي الجبالي ” عن “ترحيب مجلس النواب المصري بما توصلت إليه اجتماعات القاهرة بين أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة وما توصلوا إليه من توصيات ملموسة تدفع باتجاه استقرار ليبيا والعملية السياسية الليبية إلى ما من شانه تحقيق تطلعات وآمال الشعب الليبي فى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مجدداً دعم مجلس النواب المصري الكامل للمؤسستين الوطنيتين الليبيتين ودورهما الوطنى لتحقيق ما فيه صالح الشعب الليبي”.
وعبر “أعضاء مجلس النواب خلال كلماتهم عن شكرهم وامتنانهم لجمهورية مصر العربية قيادة وبرلماناً وحكومة و شعباً للإستضافة الكريمة ولحرص مصر من أجل تحقيق أمن واستقرار ليبيا وموقفها الراسخ في سبيل تحقيق إرادة الشعب الليبي ودعم المؤسسات الشرعية في ليبيا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا ومصر مجلس النواب مجلس النواب المصري مجلس النواب المصری أعضاء مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب: القضية الفلسطينية هي قضية الشعب الليبي ولا «تهاون فيها أو مساومة» عليها
أصدر مجلس النواب بيانا ًبشأن القضية الفلسطينية، جدد من خلاله، موقف المجلس الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وأكد رفضه القاطع لكل المحاولات التي تستهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم وطمس هويتهم الوطنية.
وأضاف البيان، “إن ما تتعرض له فلسطين من اعتداءات وانتهاكات متواصلة، وما يُطرح من تصريحات ومخططات تدعو إلى تهجير الفلسطينيين، هو أمر مرفوض ومدان بكافة أشكاله، ولا يمكن القبول به تحت أي ظرف كان”.
وتابع،”إن القضية الفلسطينية هي قضية كل الليبيين، وهي قضيتنا الأولى والأخيرة التي لا تهاون فيها ولا مساومة عليها” .
وأكد مجلس النواب في البيان التزامه بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وندعم بكل قوة أي موقف عربي أو إسلامي أو دولي يتصدى لهذه السياسات الظالمة التي تستهدف تصفية الوجود الفلسطيني على أرضه التاريخية.
وحيا المواقف المشرفة للدول العربية والإسلامية، وكل الدول الحرة حول العالم التي رفضت هذه المخططات الاستيطانية والتهجيرية، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حازمة وفاعلة المواجهة هذه المخاطر التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ونطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وختم البيان بالتأكيد” أن المجلس بصفته ممثلا عن الشعب الليبي، سيبذل كل جهد ممكن لدعم صمود الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة، وسنعمل على تعزيز جميع المبادرات التي تكرس حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”. “لا لتهجير الفلسطينيين، لا للمخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية”.