المناطق_واس

حصلت جمعية الإعاقة الحركية للكبار “حركية” على شهادة أفضل بيئة عمل صحية مختصة بصحة بيئة العمل للقطاعات غير الربحية وفقًا لمعيار “OHBI” المعتمد من قبل الجمعية الأوروبية بقياس صحة بيئة العمل.

وأوضح مدير الجمعية محمد الحمالي أن هذه الشهادة تأتي تتويجًا للجهود التي تقوم بها حركية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وستكون محفزًا للتطوير المستمر وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، وحرصًا من الجمعية على توفير بيئة عمل جاذبة للموظفين والموظفات؛ لتحسين الأداء العام وتحقيق مستوى الرضا، ورفع الكفاءة والإنتاجية للعاملين بالجمعية، بما ينعكس على تقديم خدمات متميزة للمستفيدين وتحسين جودة حياتهم تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

أخبار قد تهمك القطاع غير الربحي في المملكة يشهد نموًّا في النصف الأول من العام 2024م 7 يوليو 2024 - 9:36 صباحًا القطاع غير الربحي في المملكة يواصل تحقيق أرقام تنموية في العام 2024م 5 أبريل 2024 - 11:24 صباحًا

مما يذكر أن مقياس ” OHBI” يعد أداة متقدمة طُورت لتحليل وتقييم جودة بيئة العمل داخل الجمعيات الخيرية في المملكة بهدف تحسين بيئة العمل وتطوير الممارسات الداخلية في الجمعيات ورفع مستوى الأداء الوظيفي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القطاع غير الربحي جمعية حركية بیئة العمل

إقرأ أيضاً:

معرض “فنّ المملكة” يحُط رحالهُ في المتحف السعودي للفن المعاصر

افتتحت هيئة المتاحف في الرياض اليوم، معرض “فنّ المملكة” في محطّته الثانية، بالمتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس، وذلك بعد النجاح الذي حققه في أولى محطاته الدولية في ريو دي جانيرو- البرازيل.
وانطلاقًا من دور هيئة المتاحف في تعزيز الأشكال الجديدة من التعبير الإبداعي ودعم الفنانين، يحتفي “فنّ المملكة” بالمشهد الفني السعودي المعاصر، مقدّمًا رؤى إبداعية متنوعة تعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة.
وينطلق المعرض من تساؤلات حول دور الفن في عصر التكنولوجيا الحديثة، لتتدفق الصور والمعلومات من كل حدب وصوب، في مشهد بصري متسارع يفتقر أحيانًا إلى التماسك والدقة، ومن هذه الخلفية، يحاول “فنّ المملكة” الإجابة عن سؤالين جوهريين: هل يمكن للفن المعاصر أن يُعبّر عن الثقافة؟ وكيف تسهم الفنون البصرية في إعادة بناء السرديات حول المجتمع والذاكرة، وتفكيك الماضي وإعادة تشكيل الحاضر؟.
ويستلهم المعرض فكرته من العلاقة المتشابكة بين الفن والهوية، مسلّطًا الضوء على تحولات المشهد الفني في المملكة، متتبعًا المسارات التي شكّلت تجربة الفنانين السعوديين، من الارتباط بالتراث والتقاليد المحلية إلى التفاعل مع القضايا الراهنة والتطورات التكنولوجية الحديثة، ليقود الزوار في رحلة عبر قصص الماضي وأحلام المستقبل ورغبات النفس وتخيلات الفكر.
ويشارك في المعرض 17 فنانًا سعوديًا هم: (مهند شونو، ولينا قزاز، ومنال الضويان، وأحمد زيداني، ومعاذ العوفي، وأحمد ماطر، وعهد العمودي، وشادية عالم، وفيصل سمرا، وأيمن يسري ديدبان، ودانيا الصالح، وفلوة ناظر، وسارة إبراهيم، وأحمد عنقاوي، وناصر السالم، وبسمة فلمبان، وفاطمة عبد الهادي).
وتتنوّع الأعمال المعروضة بين اللوحات الزيتية، والمنحوتات، والأعمال التركيبية، والفيديو، في مشهد فني يعكس التفاعل بين الموروث والحداثة، ويستكشف الوسائط الإبداعية الحديثة، التي باتت تشكل جزءًا من ممارسات الفنانين المعاصرين.
وصُمم مسار المعرض بطريقة تُجسّد المشهد الثقافي المشترك بين الفنانين، في الوقت نفسه، تعكس وجهة نظر كل فنان، وهويته، ودوره في بناء ثقافة بصرية خاصة وسط زخم الفن المعاصر، بأساليب جمالية ومواد متنوعة، تنسج الأعمال المعروضة حكاية التاريخ والذاكرة والتقاليد الثقافية للمملكة، فتعمّق من فهمنا لأفكار متشابكة ومواضيع معقدة، وترتقي بنا إلى آفاق جديدة من المعرفة.
ويتناول المعرض موضوعين رئيسيين, الأول يتمحور حول الصحراء، بوصفها رمزًا للرحابة واللانهاية والحياة، والثاني يتناول خصوصية التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية من الماضي إلى الحاضر، ويتقاطع هذان الموضوعان مع مفاهيم، مثل: الذاكرة، الوعي البيئي، الأصول، والهوية، ليقدما طيفًا واسعًا من الأسئلة العميقة التي تعكس تاريخ المملكة، وتاريخًا أثرته الإبداعات الفنية وأغنته القضايا المعاصرة.
يذكر أنّ معرض “فن المملكة” يصل إلى الرياض بعد نجاحه في محطته الأولى، التي أقيمت في القصر الإمبراطوري بمدينة ريو دي جانيرو بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين في نوفمبر 2024، واستقطب أكثر من 26,000 زائر خلال شهرين، وحظي بإشادة واسعة من النقاد والجمهور على حدٍ سواء.
وتتميّز النسخة الثانية من المعرض، المُقامة في المتحف السعودي للفن المعاصر، بأعمال فنية جديدة لم تُعرض في البرازيل، صُممت خصيصًا لهذه المحطة.
وبعد اختتام محطته في الرياض، سينتقل المعرض إلى المتحف الوطني الصيني في بكين، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
ويستمرّ المعرض في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس حتى 24 مايو 2025، يجسد خلاله التزام هيئة المتاحف بدعم الفنانين السعوديين، وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، كما يعكس دور المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس في تمكين الفنانين، وعرض أفضل الممارسات الفنية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز حيوي للابتكار الفني.

مقالات مشابهة

  • معرض “فنّ المملكة” يحُط رحالهُ في المتحف السعودي للفن المعاصر
  • بـ3 مئوية تحت الصفر.. “طريف” تسجل أدنى درجة حرارة على مستوى المملكة
  • “متنزه النخيل” بحقل.. وجهة ساحرة بين النخيل والبحر
  • جدة تحتضن معرض “مملكتنا” احتفالًا بيوم التأسيس
  • جمعية الجوف للإعلام تدشن ملتقى شتاء الإعلاميين بـ “صحافة الجوال” ضمن 5 برامج تدريبية متخصصة
  • المملكة تستضيف غدًا اجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي “SCDDR” وورشة العمل المصاحبة
  • جمعية “معك” تطلق مبادرة لدعم وتعويض الفاقد التعليمي للأطفال المصابين ‏بالسرطان
  • “الأرصاد”: يجب الالتزام بنظام الأرصاد ولائحته التنفيذية
  • وزارة الداخلية تحصل على جائزة المنتدى السعودي للإعلام (2025) في مسار الأنشطة الاتصالية الإعلامية عن حملة “لا حج بلا تصريح”