بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

و يبدو أنه لا بد من العودة إلى السؤالين التقليدين فيما يخص الأزمة السودانية:
ما هو الحل؟...
و ما البديل؟...
و أول الخطوات العملية لإيجاد حلول للأزمة السودانية في النظر الموضوعي إليها من خلال فحص المعطيات/الموجودات و المستجدات و دراسة و تحليل العوامل المشتركة بينها ، التي ربما تصلح أن تكون قاعدة و منطلق لإيجاد إستنتاجات منطقية و حلول مقبولة.

..
المعطيات/الموجودات و المستجدات:
١- مكونات تجمع بورتسودان:
- تنظيم الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان)
- المليشيات و الكتآئب الكيزانية
- الأجهزة العسكرية و الأمنية
- قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية (حركات مسلحة و شخصيات متحالفة مع الكيزان)
- فواقد تربوية و مجتمعية و جماعات الأرزقية من السواقط/الطفيلية/الإنتهازية الحزبية و السياسية
٢- تجمع نيروبي:
- مليشيات الجَنجَوِيد (قوات الدعم السريع)
- العديد من الحركات المسلحة
- أحزاب سياسية و تجمعات مهنية
- منظمات مجتمع مدني و عمل طوعي
- إدارات أهلية
- فواقد تربوية و مجتمعية و جماعات الأرزقية من السواقط/الطفيلية/الإنتهازية الحزبية و السياسية
- ناشطون و شخصيات
- آخرون
٣- التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود):
- أحزاب سياسية و تجمعات مهنية
- منظمات مجتمع مدني و عمل طوعي
- حركات مسلحة
- شخصيات
٤- الشعوب السودانية
٥- الدوآئر الأجنبية
إبتدآءً يبدو أن هنالك تباين/تعارض/تناقض و عدم إنتظام في المعطيات/الموجودات و المستجدات في الساحة السياسية السودانية مما يُصَعِّبُ و يُعَقِّدُ من عملية إختيار القواعد المناسبة التي تستخدم في إيجاد الحلول ، و يبدو أن كل المعطيات/الموجودات و المستجدات تشير إلى أن ليس هنالك حل ساهل/جاهز للأزمة الحالية ، و ذلك لأنها و من فرض فوضويتها قد تجاوزت مرحلة اللامعقول ، و يبدو أن التشتت السياسي و الإصطفاف خلف رايات: الجهة و القبيلة و العرق و الملة و المعتقد بالإضافة إلى الضغآئن التأريخية قد قادوا إلى إشكالية عظيمة في طرق التفكير و ضبابية و عدم وضوح أضاعت الكثير من معالم العوامل المشتركة التي كان يمكن الإعتماد عليها كمرجعيات و مرتكزات في عملية إيجاد الحلول ، و مما يزيد الأمر إرباكاً و تعقيداً أن غالبية اللاعبين المتواجدين بقوة/بكثرة في الساحة يفتقرون كثيراً إلى الحد الأدنى من الصفات/المقومات التي تؤهل للقيادة أو تولي الأمر العام...
١- تجمع بورتسودان:
و هو بجدارة تجمع الحفاظ على المصالح ، و تتزعمه ، ظاهرياً ، قيادات القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية ، لكن الشواهد تشير إلى أن تلك القيادات و الأجهزة العسكرية و الأمنية ما هي إلا واجهات عسكرية/أمنية لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين (الكيزان) ، و أن التنظيم يقود و يوجه هذه الأجهزة و البلاد من خلف الستار و في العلن ، و الشاهد هو أنه و على الرغم من الثورة و الفترة الإنتقالية إلا أن التنظيم ما زال باقياً في السلطة ، و متغلغاً في جميع أجهزة الدولة ، و لا يكترث كثيراً بمسألة وحدة الأراضي السودانية ، طالما أن بإستطاعته حيازة رقعة من الأرض السودانية تتيح له إقامة دولته و تنفيذ مشروعه!!!...
الخلاصة هي أن التنظيم (الكيزان) هو أس الأزمة/البلآء ، و أنه قد تسبب بمشروعه السياسي الفاشل و قياداته الفاسدة/الغير رشيدة و سياساته الرعنآء في إحداث الإحتراب و الفوضى و عدم الإستقرار...
و من ناحية أخرى فقد أثبتت التجارب الإنقلابية المتعددة و الواقع أن القيادات العسكرية التي تعاقبت على حكم بلاد السودان ، و بمختلف أيدلوجياتها و ولآءاتها ، لم تفلح في قيادة و إدارة بلاد السودان...
٢- تجمع نيروبي:
و هو تجمع التناقضات ، و تتزعمه/تموله مليشيات الجَنجَوِيد (قوات الدعم السريع) ، و هي مجموعة عصابات ضالعة في الحروب السابقة و الحالية ، و تمتلك سجل حافل بإنتهاكات: قطع الطريق ، ترويع المواطنين ، الإبادات الجماعية ، التطهير العرقي ، الإغتصابات ، السلب ، النهب ، حرق القرى ، إحداث الفوضى ، التهجير القسري و النزوح الجماعي ، و بالضرورة فإن طبيعة تكوين و تركيبة هذه المليشيات و سجلها و سير قياداتها الفاسدة تشير إلى أنها غير مؤهلة مهنياً أو سياسياً أو أخلاقياً للعب أي دور في الدولة السودانية في الحاضر أو المستقبل...
و الملاحظ أن هذا التجمع قد غلبت فيه/عليه الحركات المسلحة و عناصر غرب و جنوب سودان ما بعد ٢٠١١ ميلادية ، و تعالت فيه أصوات لا تخلو من التحيز إلى: العنصر و العرق و الجهة و القبيلة و المعتقد الفكري و خيار الكفاح/النضال المسلح مما يتعارض و يتقاطع تماماً مع شعارات النضال السلمي و ”وحدة السودان“ (الطوعية) المرفوعة داخل قاعات و أروقة التجمع ، و يرى بعض/كثير من السودانيين و المراقبين أن هذا التجمع يمثل عملياً بذرة تشظي جمهورية السودان!!!...
٣- التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود):
و تتزعمه شخصيات سودانية مختلفة المشارب أعلنت أنها تسعى لوقف الحرب و مدنية الدولة و وحدة الأراضي السودانية ، و يبدو أنها تمتلك رؤى و مشروع لحل الأزمة السودانية ، و تدور أقاويل/إدعآءت عديدة عن أن التحالف يوفر غطآء سياسي لمحمد حمدان دَقَلُو (حَمِيْدِتِي) و مليشيات الجَنجَوِيد ، كما يحظى التحالف بعدآء شديد و كراهية من قبل تجمع بورتسودان (الجماعة الإنقاذية المتأسلمة و حلفآءها) ، حيث يتهمونه بإشعال الحرب و التسبب في الأزمة ، لكن يبدو أن التناول المدروس لما يدور في الساحة السياسية و الرؤى الواضحة و قيادة الدكتور عبدالله حمدوك ، رئيس وزرآء حكومة الفترة الإنتقالية ، لهذا التجمع قد وجدت/أوجدت له قبول عريض و ترحيب من قبل دول الجوار الأفريقي و المجتمع الإقليمي و الدولي...
الأحزاب السياسية و التجمعات المهنية:
و الشاهد هو أن بعض/أغلب الأحزاب السياسية و التجمعات المهنية تنقصها: القيادات و وضوح الرؤية و الأهداف و المصداقية و التنظيم ، و تسودها الفوضى الإدارية ، هذا إلى جانب أنها تعج بجماعات المتسلقين المشغولة/المنشغلة كثيراً بخدمة المصالح الشخصية و تضخيم الذات...
و قد دلت التجربة الإنتقالية الأخيرة و ما سبقها من تجارب الحكم الديمقراطي المدني التي تعاقبت على بلاد السودان منذ الإستقلال مدى فشل و عوار هذه الأحزاب و التنظيمات و إفلاسها الفكري و التنظيمي و عدم أهليتها/مقدرتها على ممارسة السياسة و العمل النقابي و تولي أمور السلطة و الحكم و إدارة الدولة بصورة ناجحة/جادة و رشيدة...
- الحركات المسلحة:
و قد قاد تعدد الحركات و تفرعاتها و إنشطاراتها المتكررة و تبدل ولآءتها و تحالفاتها إلى تباين في وجهات النظر حول أهداف هذه الحركات و من ثم تقييمها ، و يلاحظ أن تكوين أغلب هذه الحركات يغلب عليه/فيه التعصب إلى العنصر و العرق و الجهة و القبيلة أكثر من الفكر/الأهداف و التحيز إلى نصرة قضايا الشعوب السودانية الأساسية المتمثلة في الحرية و السلام و العدالة و الحكم الرشيد ، و أنها قد فشلت في تأمين و حماية قواعدها/مجتمعاتها ، بل أن هنالك إتهامات أن بعضاً منها قد مارس الإنتهاكات و الفظآئع ضد الحواضن بالإضافة إلى الإرتزاق...
شواهد الأحوال و المعطيات و الموجودات تشير إلى أن العديد من قيادات الحركات تستغل قضايا: إزالة الظلم و تحقيق الأمن و السلام و العدالة و التنمية لخدمة الطموحات الشخصية مما يطعن في أهليتها و مقدرتها على القيادة و تولي الأمر العام دعك من إحداث التغيير...
- الفواقد التربوية و المجتمعية و الأرزقية من السواقط/الطفيلية/الإنتهازية الحزبية و السياسية:
و تتواجد هذه الشخصيات في جميع التجمعات ، و هي و الحركات المسلحة الدآئمة الإنشطار من أكبر العوامل التي تعيق فرص الحلول في الحاضر و المستقبل ، و من أفعل/أخطر العوامل التي سوف تؤدي إلى زوال جمهورية السودان!!!...
- الإدارات الأهلية:
لا شك أن الإدارات الأهلية الرشيدة الملتزمة بكريم المعتقدات و العرف و العادات قد لعبت دوراً مقدراً ، مرموقاً و ملموساً في إدارة شئون المناطق و القبآئل و حفظ سلام و إستقرار مجتمعاتها ، بل و في رسم سياسات حكومات بلاد السودان المتعاقبة قبل و بعد الإستقلال من الإستعمار (الإحتلال) الإنقليزي ، لكن يبدو أنها كبقية قطاعات و مؤسسات الدولة السودانية قد أصابها الفساد و الفوضى و العجز و بقية العلل الكيزانية ، و أصبحت تصرفات قياداتها و ممارستهم لا تختلف كثيراً عن سلوكات بقية المكونات الضالعة/الوالغة في الشأن السياسي و الإقتصادي السوداني...
٤- الشعوب السودانية:
و قد تراوحت أدوار الشعوب السودانية ما بين المشارك و المؤيد و المتفرج و الساكت عن الحق ، و على الرغم من أن الكثيرين لا يملون عن حديث أن ما يجمع الشعوب السودانية أكثر مما يفرقها ، لكن يبدو أن هذا حديث عاطفي لا يسنده و الواقع المعاش الذي يوضح أن المعيشة و الكِيمَان قد تم فرزها على خطوط الجهة و القبيلة و العرق و المعتقد ، و أن ذلك الوضع قد أفرز طبقات سميكة و متعددة من الكراهية غطت/تفوقت على عاطفة الولآء و الإنتمآء لدولة ستة و خمسين (٥٦) أو ما يعرف بجمهورية السودان!!!...
و الشاهد هو أن الشعوب السودانية ، عبر ”ممثليها“ ، قد عجزت تماماً عن إدارة الدولة السودانية بما يحقق العدالة و السلام و الإستقرار و يقود إلى البنآء و التنمية و من ثم الإنتاج و الكفاية و الرفاه ، و يبدو أن الكثير من السودانيين يتعللون بالقضآء و القدر و يؤمنون أن ما جرى و يجري و ما سوف يأتي قدرٌ مسطرٌ و مكتوبٌ ، لكن يبدو أن كثيرين يجهلون أن القضآء لا يحدث من فراغ ، و ذلك لأن له شروط من العناصر و المسببات لا بد لها أن تكتمل حتى يكون/يتم القضآء ، و أن هذا الإكتمال يتحكم فيه العقل و الإختيار...
٥- الدوآئر الأجنبية:
و تشمل الدول الأجنبية و أجهزتها الإستخبارية و المنظمات الأممية و الإقليمية و ما يدور في فلكهم من منظمات المجتمع المدني ”الناشطة“ في مجالات العمل الطوعي و العون الإنساني و حقوق الإنسان ، و لقد تنامى ظهور هذه المنظمات و الجماعات في بلاد السودان منذ العهد المايوي ، و تمدد خلال فترة الديمقراطية الثالثة ، ثم تكاثر بصورة مرعبة و مزعجة خلال عقود حكم تنظيم الجماعة (الكيزان) و الفترة الإنتقالية...
و لقد دفع تعقد الأزمة السودانية و تشابكاتها كثيرون إلى المناداة بالحل الأممي و التدخل الأجنبي و حتى الوصاية ، و يعتقد كثيرون أن الحلول ”الأممية“ ليست الأفضل و يستدلون على ذلك بتجارب الأمم المتحدة و تدخلات مجلس الأمن في: فلسطين و الكونغو و أفغانستان و العراق و سوريا و ليبيا ، التي أكدت أن التدخلات الأجنبية لا تعني بالضرورة العدالة و السلام و الإستقرار و التنمية ، بل أنها غالباً ما تقود إلى الفشل و الإحتراب و الفوضى و التشظي...
التطويل أعلاه يعكس مدى صعوبة الإجابة المباشرة على سؤالي المقدمة:
ما هو الحل؟...
و ما البديل؟...
و يبدو أن أفئدة الشعوب السودانية تهفو/تميل إلى الحلول السريعة الجاهزة:
- الإنقلاب العسكري
-المعجزة الإلهية
- التدخل الأممي/الأجنبي
لكن يظل إيجاد الإجابة/الإجابات المقنعة للسؤالين من صميم مسئوليات السودانيين ، مما يستدعي:
١- الإقلاع عن إختصار المشاوير و سلوك الطرق المختصرة (الإنقلاب و العسكري) ، فقد دلت التجارب المتكررة أن لا جدوى أو نفع من الإنقلابات و حكم العسكر ، كما أن قرآئن الأحوال تشير إلى عدم جاهزية المؤسسات العسكرية و الأمنية في الوقت الحاضر
٢- الكف عن إستسهال الأمور و التكاسل و الهروب القضآئي القدري و اللجوء إلى سلاح الدعآء و إنتظار (المعجزة الإلهية) ، و لا شك أن الله سبحانه و تعالى هو الخالق ، المجيبُ و المغيثُ لكنه أيضاً قد أمرنا بالعزم و التوكل و العمل و الأخذ بالأسباب
٣- إستيعاب الدرس/الدروس و تعلم أنه ليس هنالك دولة أو جهة أجنبية تتدخل أو تساعد دولة أو جهة أخرى (في الله و لله) ، و أن (كلو بِتَمَنُو) ، و المرجعية هي خدمة المصالح ، و واهمٌ من يظن أن (التدخل الأجنبي) يصب في مصلحة الشأن السوداني...
و يبدو أن الحل الدآئم في ثورة التغيير و في إعادة صياغة الإنسان السوداني عن طريق التربية/التنشئة و (الفَرمَتَة) ، و الأمل مازال كبيراً و معقوداً على شباب الثورة السودانية المعنيين/المهمومين بتشكيل مستقبل بلاد السودان إلى ما هو زاهر و أفضل ، و هم الذين خبروا و أدركوا أن النضال السلمي قادر على هزيمة قوى الظلم و البطش و أعتى الديكتاتوريات...
و حتماً سوف تتوقف الحرب ، و لكن بعد حين ، و لكن يبدو أن ذلك الحين سوف يطول و لن يأتي إلا عندما تبلغ الأطراف المتحاربة مرحلة الإنهاك القتالي و تعجز عن حسم المعارك و تحقيق النصر ، و عندما يفقد الكفيل الكفيل الأجنبي الرغبة في مواصلة تقديم العون و السند ، و حينها سوف تأتي إقتراحات الحلول و في مقدمتها تكوين جهاز تنفيذي إنتقالي فَعَّال من أصحاب الخبرة و المؤهلات ، يقود مرحلة إنتقالية ، مهامه:
- إعادة بنآء أجهزة الدولة و سلطات الحكم
- الشروع في عمليات حل حزب المؤتمر الوطني و حظر نشاطه و تفكيك نظام الثلاثين (٣٠) من يونيو ١٩٨٩ ميلادية و كل منظمات الجماعة الكيزانية ، و مصادرة الممتلكات و الأصول و الأموال ، و محاكمة كل من فسد و أفسد و أثرى من قادة الجماعة و أعضآء التنظيم و الحاشية
- محاكمة قادة و رموز نظام الثلاثين (٣٠) من يونيو ١٩٨٩ ميلادية من العسكريين و أعضآء اللجنة الأمنية العليا لنظام الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (المجلس السيادي العسكري) و كل من تآمر/تعاون معهم
- حل و تفكيك مليشيات الجَنجَوِيد (قوات الدعم السريع) و مصادرة أسلحتها و جميع أصولها و ممتلكاتها و مؤسساتها الإقتصادية ، و كذلك محاكمة كل من خالف و ارتكب القتل و المجازر و الإنتهاكات و الفساد من قياداتها و أفرادها
- حل و دمج قوات الحركات المسلحة حسب برامج نزع السلاح و التسريح و إعادة الإدماج المتعارف عليها عالمياً
- إعادة تشكيل و تكوين الأجهزة العسكرية و الأمنية على أسس جديدة تعكس التنوع السوداني و تضمن المهنية و الإحترافية
- التحضير لعقد مؤتمر تأسيسي جامع يصيغ مسودة دستور دآئم لجمهورية السودان و يخاطب مسببات/دعاوى الظلم و ”التهميش“
- التوافق على نظام جديد للحكم يضمن المساواة و العدل و دولة القانون و المؤسسات
- إصدار قانون جديد يضبط تكوين و عمل الأحزاب السياسية و النقابات المهنية و منظمات المجتمع المدني/الطوعي
- التحضير للإنتخابات العامة
- إعادة النظر في علاقات السودان الخارجية
و بالضرورة فإن من صميم مهام الجهاز التنفيذي الإنتقالي:
- تقديم الخدمات الضرورية لجماهير الشعوب السودانية و رفع المعاناة
- فرض التعليم الإجباري في جميع مراحل التعليم الأولية
- الحد من نشاط/تسلط مافيا التعليم الخآص و ضمان مجانية التعليم في جميع مراحل التعليم
- تكوين اللجان المختصة لصياغة مناهج و مقررات جديدة تناسب العصر و السودان الجديد
- الحد من نشاط/تسلط مافيا الطب الخآص و تأكيد مجانية الخدمات الصحية و توفيرها
- الشروع في إعادة تعمير المرافق العامة
- إنشآء صناديق بنكية تساهم في تعويض المواطنين و إعانتهم على بنآء ما دمرته الحرب من الأعمال التجارية و الممتلكات الخآصة
- توفير السكن الشعبي
و الحمدلله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

فيصل بسمة

fbasama@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: العسکریة و الأمنیة الشعوب السودانیة الحرکات المسلحة بلاد السودان تشیر إلى أن یبدو أن فی جمیع أن هذا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مساء الخميس، د.علي يوسف الشريف وزير خارجية السودان، وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والوقوف على آخر التطورات الميدانية في السودان.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أعرب عن تضامن مصر الكامل مع السودان الشقيق، وذلك في ظل خصوصية العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشدداً على دعم مصر للمؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم في السودان، ومعربا عن موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان.

وحرص "عبد العاطي" على الإطلاع من نظيره السوداني على مستجدات الأوضاع الميدانية في السودان، ولاسيما في ظل التطورات الراهنة بالخرطوم، وإعلان الجيش السوداني تحريرها، كما تناول الجانبان الجهود الهادفة لدعم السودان على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • بعد تحرير الخرطوم.. مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية لاستعادة الاستقرار
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
  • حملة دولية لمنع تهريب وبيع الآثار السودانية
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • من الطاعة إلى الهيمنة: كيف تُستخدم المصطلحات السياسية والدينية لإخضاع الشعوب
  • مصر تؤكد دعم المؤسسات الوطنية السودانية وجهودها استعادة الاستقرار
  • وزير الخارجية: مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار
  • متحدث الحكومة السودانية: المعركة لن تتوقف حتى نحرر كل شبر من أرض السودان
  • الحكومة السودانية: ممتنون لمصر على دعمها في هذا الظرف التاريخي
  • وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ