أكد وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر، ان التعديلات على الوثيقة الدستورية لسنة ٢٠٢٥م التي تمت اجازتها مؤخرا، ستفتح آفاق المستقبل اعلاءا للمهنية لمرحلة ما بعد الحرب على أسس قانونية تفتح الباب أمام عودة السودان للمجتمع الأفريقي.وقال خلال حديثه في بث لتلفزيون السودان مع وزير العدل حول التعديلات على الوثيقة الدستورية، إن التعديلات ستقود لتشكيل حكومة جديدة في سبيل بناء الدولة الحديثة.

وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة بأن وزارة الثقافة والاعلام تعمل على تحصين الدولة التي حاولت جهات عديدة التشويش عليها بالحديث عن بنود لم تكن موجودة في الوثيقة الدستورية.وأكد الإعيسر أن السودان مستهدف من قوى سياسية ودولية تريد التشويش على الشعب السوداني وتحاربه.وأشار الوزير إلى أن السودان يتعرض إلى حرب اقتصادية وثقافة وعسكرية واعلامية ومجتمعية تتطلب تكاتف جميع أبنائه،وهنأ الإعيسر الشعب السوداني كافة بانتصارات القوات المسلحة والقوات المساندة لها في كافة المحاور.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الوثیقة الدستوریة

إقرأ أيضاً:

الجيل ينظم ندوةمصر.. القلب النابض للأمة العربيةلمناقشة آفاق المستقبل

عقدت أمانة حزب الجيل الديموقراطي بالدقهلية بقيادة الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس الحزب وأمين عام محافظة الدقهلية ندوة تثقيفية  بعنوان ( مصر القلب النابض للأمة العربية ). 

تناول الدكتور محمد السيد حجازي المستشار السياسي للحزب تحليل المشهد السياسي الراهن في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر والأمة العربية .

وأكد الدكتور حجازي علي الدور التاريخي الثابت لمصر ( القلب النابض للأمة العربية ورمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط ) . فكلما كانت مصر قوية وفاعلة توازنت منطقة الشرق الأوسط.

استعرض الدكتور حجازي دور مصر في الدفاع عن الأمة العربية والأمة الإسلامية في مواجهة التتار عام ٦٥٨ هجرية في موقعة عين جالوت مرة أولي ، ومرة ثانية في مواجهة التتار عام ٨٠٣ هجرية.

ثم تطرق الدكتور حجازى للفترة العصيبة الراهنة التي جعلت مصر أشبه ب ( حزام من نار ) تتقاذفها كرات اللهب من الشرق ( غزة وفلسطين ) إلي الجنوب ( السودان وإثيوبيا )،ثم إلي الغرب ( ليبيا ).وقد جاءت تحركات القيادة السياسية وعلي رأسها فخامة الرئيس السيسي متوافقة مع الإرادة الشعبية في رفض أية إملاءات علي الدولة المصرية من أي طرف .

إن أمانة حزب الجيل الديموقراطي بالدقهلية تحت قيادة الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس الحزب والأمين العام اللحزب بالدقهلية تدعم كل الخطوات التي انتهجها الرئيس السيسي تجاه كل الملفات الإقليمية الشائكة في الشرق والجنوب والغرب . وتؤكد أن الدولة المصرية ( قيادة وجيشا وشعبا ) علي قلب رجل واحد .

وقال الدكتور حسن هجرس، إن مصر تعرضت خلال العقود الماضية لتجارب واختبارات كبرى حققت فيها نجاحات لافتة غيَّرت مجرى الأحداث التي جاءت بعدها .. وأهم هذه التجارب كانت حرب أكتوبر ١٩٧٣م المجيدة وثورة ٢٥ يناير ٢٠١١م، وتأتي الثالثة لتماثل في أهميتها تلك التجارب التاريخية .. وعندما نستدعي تلك التجارب التاريخية المختلفة وما تحقق فيها، ونسقطها على أرض الواقع ونضعها في دائرة التحليل، يتأكد لدينا أن مصر تتجلى في الحواسم التاريخية الكبرى، فهي مصر التي لا يمكن تجاوز حقوقها ولا يمكن إهانتها، ولا يمكن التحكم بمصيرها وحياة أبنائها.

وأضاف هجرس إن ما جرى من متغيِّرات في الشأن المصري خلال العقود الخمسة الماضية، سواء المتعلقة بطبيعة الأنظمة الحاكمة أو ظروف الحياة العامة أو المتغيِّرات الديموجرافية والسيكولوجية أو الاستنزاف الذي تعرض له الفكر القومي العربي، والاستهداف الخارجي، وغيرها من الإشكالات التي يبرزها النقاد في الشأن المصري لم يكن ليغيِّر من متانة موقفها الوطني في مثل هذه الحالات التي تتَّحد فيها جميع شرائح الوطن حول قضاياها المصيرية، فتستنهض عنفوانها التاريخي وريادتها الإقليمية وأسرارها المصرية لتحقق معادلة النجاح في كل زمان.

وتابع الأستاذ الدكتور محمد العشري ،عن أهمية التفاوض وعن القوة الدبلوماسية كعنصر من عناصر قوة الدولة ..كما تناول آليات إدارة الدولة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة،مؤكدا أنه كان وما زال يراد لمصر أن تكون الجائزة الكبرى في إطار صراع الحضارات ولعبة الأمم، لكنها لم ولن تكون كذلك؛ لأنها أحد أهم صنَّاع الأحداث في التاريخ، وهذا التوصيف ليس من قبيل التمجيد، بل هو الواقع الذي أثبتته وقائع التاريخ.

وأضاف العشري في عام ١٩٧٣م كانت ملحمة العبور وكسرت مصر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وفي عام ٢٠١١م كانت ثورة ٢٥ يناير، وفي كلا الحدثين كانت مصر على الموعد .. واليوم تتعرض مصر إلى حدث مشابه من حيث أهميته وتأثيراته وأبعاده الخارجية، وهو قضية غزة وتهجير سكانها تمثل خطراً محدقاً بمصر، وتعصف بالأمن والاستقرار في مصر ،فهي ترتبط بمصر وحقوقها التاريخية،  فكيف يمكن تقليص هذه الحقوق وقد تضاعف حجم الدولة في مصر؟!. وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره في الحفاظ على الأمن والاستقرار العالمي ..

واختتم الكاتب الصحفي سمير الدسوقي أمين مساعد الأمانةالمركزية وأمين الإعلام بأمانة الحزب بالدقهلية ،بتأكيده علي أن الأمن المائي في مصر والقضية الفلسطينية ، والسودان وليبيا  يُعدُّ  أمناً قومياً، ومصر هي قلب العالم العربي تضخ الدماء في شرايين الجسد العربي، ولا يمكن لهذا الجسد البقاء على قيد الحياة إذا أصيب القلب، لذلك يُعدُّ أمن مصر خطا أحمر لا يمكن المساومة فيه ؛لذا فقد أعلن عدد من الدول العربية تضامنها مع مصر في بيانات صدرت من تلك الدول ، ولا شك أن العرب جميعا مع مصر في كل قضاياها المصيرية، لأنها تمثل العمق العربي وتمثل الأمن القومي العربي .. في تأكيد واضح على أن مصر إذا استنفدت خياراتها الدبلوماسية فإن لها الحق بالدفاع عن مصالحها.

وختاما نأمل انتهاء الأزمات  بالطرق الدبلوماسية حفاظا على الحقوق التاريخية ، وحفاظا على الأمن والاستقرار في العالم كله.
وحضر من قيادات الحزب بالدقهلية كل من:-

الاستاذ محمد بهجات ، الدكتور عبد المنعم سليم ، الاستاذ عادل صالح ، المهندس ابراهيم رجب ، الدكتور ضياء الرفاعي ، الدكتور محمد عجيز ، المحاسب السيد سليم، المهندس ياسر فهمي، المهندس مصطفى محمد، الكابتن حماده رزق، الأستاذة منى المتولي، الصحفي احمد اسامه، المهندس رجب السيد ،  فريده فهمي ، الدكتور امجد محمد ،  مجدي حسن ، مخلص نجاح عثمان.

مقالات مشابهة

  • تعديلات الوثيقة الدستورية تلغي لجنة فض الاعتصام وتمنح وترفع التمثيل العسكري في الحكومة بصلاحيات واسعة
  • ينشر “تاق برس” التفاصيل الكاملة لتعديلات الوثيقة الدستورية في السودان
  • شاهد تفاصيل الوثيقة الدستورية الجديدة
  • حذف عبارة الدعم السريع والحرية والتغيير .. وزير العدل يعلن التعديلات على الوثيقة الدستورية لسنة ٢٠٢٥م
  • وزير الخارجية السوداني: نقف بقوة مع حقوق الشعب الفلسطيني ونرفض تهجيره
  • كيف يحاول البرهان أحياء الوثيقة الدستورية وهي رميم؟
  • د. عبدالله درف المحامي يكتب: التعديلات الدستورية المفترى عليها
  • الجيل ينظم ندوةمصر.. القلب النابض للأمة العربيةلمناقشة آفاق المستقبل
  • التعديلات الدستورية في السودان- ما بين مطرقة العسكر وسندان الانتقال الديمقراطي