لا تتجاهلها.. علامات قد تكون مؤشرا لمشاكل في القلب
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يعمل القلب لإبقائك على قيد الحياة، حيث يضخ الدم الغني بالأكسجين إلى كل جزء من الجسم، ولكن ماذا يحدث عندما يبدأ بإرسال إشارات استغاثة؟، قد يكون تجاهل العلامات المبكرة لمشاكل القلب أمرًا خطيرًا، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة القلبية.
. طريقة عمل برجر البطاطس بأسهل الخطوات
إليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول التعرف على أعراض مشاكل القلب قبل فوات الأوان.
إن القلب السليم لا يقتصر فقط على الشعور بالرضا، بل يتعلق بمؤشرات ملموسة، فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن قلبك في حالة جيدة:
معدل ضربات القلب الثابت: معدل ضربات القلب أثناء الراحة يتراوح بين 60-100 نبضة في الدقيقة (نبضة في الدقيقة) أمر طبيعي.
ضغط الدم الطبيعي: أي شيء أقل من 120/80 ملم زئبق يعتبر مثاليا.
القدرة على التحمل الجيد: إذا كنت تستطيع ممارسة الرياضة دون تعب مفرط أو ضيق في التنفس، فمن المرجح أن قلبك قوي.
لا يوجد إزعاج مستمر في الصدر: القلب الذي يعمل بشكل جيد لا يسبب أعراض عدم الراحة في القلب مثل الضيق أو الضغط.
مستويات الكوليسترول الصحية: يجب أن يكون LDL (الكولسترول السيئ) منخفضًا، بينما يجب أن يكون HDL (الكولسترول الجيد) مرتفعًا.
التورم: يمكن أن يشير التورم غير المبرر في قدميك أو كاحليك أو ساقيك إلى ضعف الدورة الدموية، وهي علامة على إجهاد القلب.
إذا كنت تشعر باستمرار بالخمول، أو تعاني من ضيق في التنفس، أو تلاحظ أعراض وجع القلب الخفيف المستمر، فقد يكون الوقت قد حان للتحقق من صحة قلبك.
8 علامات على الإصابة بأمراض القلب لا يجب أن تتجاهلها أبدًا!
فيما يلي بعض العلامات الرئيسية والأكثر شيوعًا لأمراض القلب التي يجب ألا تتجاهلها أبدًا:
1. انزعاج أو ألم في الصدر
واحدة من أكبر علامات مشاكل القلب هي ألم في الصدر أو عدم الراحة، هذا لا يعني دائمًا ألمًا حادًا؛ يمكن أن تشعر بالضغط أو العصر أو الحرق، يصفه البعض بأنه أعراض وجع القلب الخفيف، بينما يصفه آخرون بأنه إحساس شديد وساحق، إذا استمر هذا الانزعاج لأكثر من بضع دقائق أو جاء ثم ذهب، فاطلب المساعدة الطبية على الفور، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية على الإصابة بنوبة قلبية.
2. ضيق التنفس
هل تكافح من أجل التنفس حتى عندما لا تجهد نفسك؟ قد يكون هذا مؤشرًا مبكرًا لأعراض مشاكل القلب، عندما لا يضخ قلبك بكفاءة، يمكن أن تتراكم السوائل في الرئتين، مما يجعل التنفس صعبًا، إذا كنت تعاني من ضيق غير مبرر في التنفس، خاصة عند الاستلقاء، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.
3. التعب غير المبرر
يعد الشعور بالإرهاق بعد الحد الأدنى من النشاط البدني أحد علامات الإصابة بمشاكل القلب، إذا كنت متعبًا باستمرار على الرغم من حصولك على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام بشكل جيد، فقد يواجه قلبك صعوبة في توزيع الدم الغني بالأكسجين بشكل فعال.
4. ألم في الذراع أو الظهر أو الرقبة أو الفك
الألم الذي يمتد إلى هذه المناطق، وخاصة الذراع اليسرى، هو علامة كلاسيكية على نوبة قلبية. غالبًا ما تعاني النساء، على وجه الخصوص، من آلام الفك أو الظهر بدلاً من آلام الصدر التقليدية، إذا شعرت بألم غير مبرر في هذه المناطق، فلا تتخلص منه.
5. الدوخة أو الدوار
يمكن أن تكون الدوخة المتكررة أو الشعور بالإغماء علامة على أن قلبك لا يضخ الدم بشكل فعال، قد يشير هذا إلى انخفاض ضغط الدم أو علامة كامنة على وجود مشكلة في القلب.
6. عدم انتظام ضربات القلب أو الخفقان
في حين أن رفرفة القلب العرضية قد تكون غير ضارة، إلا أن عدم انتظام ضربات القلب المستمر قد يشير إلى علامات مشاكل في القلب، إذا كان قلبك يتخطى النبضات أو ينبض بسرعة كبيرة أو بطيئة جدًا، فقد يشير ذلك إلى عدم انتظام ضربات القلب، الأمر الذي يتطلب عناية طبية.
7. تورم في الساقين أو الكاحلين أو القدمين
يمكن أن يحدث التورم (الوذمة) عندما يواجه قلبك صعوبة في ضخ الدم بكفاءة، مما يؤدي إلى تراكم السوائل، إذا لاحظت تورمًا مستمرًا، خاصة إلى جانب أعراض عدم الراحة الأخرى في القلب، فقم بفحصه.
8. العرق البارد أو الغثيان
قد يشير التعرق البارد أو الغثيان أو القيء - خاصة عندما يقترن بأعراض السكتة القلبية الأخرى - إلى نوبة قلبية وشيكة. هذه الأعراض أكثر شيوعًا عند النساء ولكن لا ينبغي تجاهلها أبدًا.
المصدر: medanta
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب السكتة القلبية القلب السليم أمراض القلب المزيد ضربات القلب مشاکل القلب فی القلب قد یکون إذا کنت قد یشیر
إقرأ أيضاً:
مرض صامت يهاجم الأعصاب| تعرف على أعراض وعلاج التصلب المتعدد
يُعدّ التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis - MS) واحد من من أكثر الأمراض العصبية التى تؤثر على حياة الشخص كما انه يعتبر مرض غامض .
التصلب المتعدد يستهدف الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، كما يسبب اضطراب في قدرة الدماغ على التواصل مع باقي أنحاء الجسم، وعلى الرغم من ظهورة على الكثير من الشباب إلا أن إكتشافة مبكر والتعامل معه بوعي يخفف من مضاعفاته ويحسن جودة الحياة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
ما هو التصلب المتعدد؟عرف العلماء التصلب المتعدد بأنه مرض مناعي مزمن، يحدث عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الغلاف الواقي للأعصاب الميلين، مما يسبب تلفه أو تآكله، هذا التلف أو التآكل، يبطئ أو يوقف الإشارات العصبية التي تنتقل بين الدماغ وباقي الجسم، كما يتميّز المرض بطبيعة غير متوقعة، تظهر أعرضه على شكل هجمات متقطعة وتختفي لفترات، لتعود من جيد وتشكل أعراض أكثر حدة وتطور.
من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بالتصلب المتعدد؟النساء أكثر من الرجال (بنسبة قد تصل إلى 3:1)
من تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عامًا
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع أمراض المناعة الذاتية
من يعيشون في مناطق بعيدة عن خط الاستواء
المدخنون
من يعانون من نقص فيتامين “د”
أعراض التصلب المتعدد ..احذر من تجاهلها!هناك علامات شائعة يجب الانتباه إليها، خاصة إذا ظهرت فجأة أو كانت متكررة دون تفسير كما تختلف الأعراض من شخص لأخر.
أعراض أولية شائعةازدواجية أو ضبابية في الرؤية
ألم في العين (التهاب العصب البصري)
دوار أو دوخة غير مبررة
تعب مزمن غير مرتبط بأي مجهود بدني
مشكلات في المثانة (صعوبة أو تكرار التبول)
بطء في التفكير أو صعوبة في التركيز
تنميل أو وخز في الأطراف
ضعف في العضلات، خاصة في ساق واحدة أو ذراع واحدة
صعوبة في التوازن والمشي
أعراض متقدمة للتصلب المتعدد قد تظهر لاحقًا
تشنجات عضلية
اكتئاب أو تقلبات مزاجية
اضطرابات في الوظائف الجنسية
فقدان جزئي أو كلي للقدرة على الحركة في الحالات الشديدة
صعوبات في النطق أو البلع
تشخيص مبكر للتصلب المتعدديعتمد الأطباء على مجموعة من الوسائل للتأكد من الإصابة، منها:
التاريخ الطبي الكامل: يسأل الطبيب عن الأعراض، توقيتها، ومدتها.
الفحص العصبي: لتحديد تأثير المرض على التوازن، الحركة، الإحساس، والبصر.
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): للكشف عن وجود بقع أو آفات في الدماغ أو الحبل الشوكي.
البزل القطني (Spinal tap): لفحص السائل الشوكي بحثًا عن مؤشرات الالتهاب أو وجود بروتينات غير طبيعية.
اختبارات الجهد البصري والعصبي: لقياس سرعة انتقال الإشارات العصبية في الأعصاب.
علاج التصلب المتعددلا يوجد حتى علاج نهائي للتصلب المتعدد، لكنه مرض يمكن السيطرة عليه والتعايش معه بفاعلية. الهدف من العلاج هو الحد من مرض التصلب المتعدد والذي يشمل الأتي:
تقليل عدد الهجمات
تخفيف الأعراض
إبطاء تقدم المرض
تحسين جودة حياة المريض
العلاج بالأدوية المعدّلة للمناعة:
تعمل على تقليل الالتهاب والهجمات المناعية ضد الأعصاب
الكورتيزون ،يُستخدم خلال نوبات التصلب لتخفيف الالتهاب والأعراض بسرعة.
العلاج الطبيعي والتأهيلي لتحسين القدرة الحركية، والتوازن، والسيطرة على التشنجات.
الدعم النفسي والسلوكي لمواجهة تقلبات المزاج والاكتئاب المصاحب للمرض.
اتباع نمط حياة صحي مع الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام التغذية المتوازنة، مع التركيز على فيتامين د وأوميغا 3
تجنب التدخين والضغوط النفسية.