للحامل.. إرشادات غذائية وصحية لصيام آمن ومريح| شاهد
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر صيام الحامل في رمضان موضوع حساس يتطلب اهتماماً خاصاً، ويعتبر الأطباء أن الصيام قد يؤثر على صحة الأم والجنين، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب قبل اتخاذ القرار .
وتقدم “البوابة نيوز” عدة نصائح للحامل من أجل صيام آمن:
شرب كميات كافية من الماء وتناول الخضروات الطازجة والعصائر للحفاظ على ترطيب الجسم أثناء الصيام
تناول البروتينات مثل اللحم المطبوخ، البيض، والمكسرات للمساهمة في الحفاظ على صحة ونمو الجنين
الحد من الأطعمة الدسمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، مثل المقليات على معدة فارغة
تناول 2-3 أنواع من الفاكهة، حيث تحتوي على سكريات طبيعية ومعادن تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة
الاسترخاء خلال ساعات الصيام وتجنب الأنشطة البدنية المجهدة مثل المشي لمسافات طويلة
التقليل من الحلويات والشوكولاتة، لتجنب رفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم هبوطه فجأة، مما يسبب الشعور بالتعب
تنظيم الأعمال اليومية لتوفير الوقت للراحة، مع تأجيل المهام التي تتطلب طاقة عالية إلى وقت الإفطار
تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الغازية قبل أسبوعين من بداية الصوم
الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً لتأقلم الجسم مع الصيام
إجراء فحوصات طبية دورية لمتابعة مستويات السكر في الدم والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية
في حال الشعور بأي أعراض غير طبيعية خلال الصيام، يجب كسر الصيام فورًا واستشارة الطبيب.
https://youtube.com/shorts/rEjSo0koCag
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأم والجنين ساعات الصيام رمضان صيام الحامل صوم رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الأديرة القبطية خلال الصيام.. استعدادات روحية مكثفة لعيد القيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش الأديرة القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الصيام الكبير حالة من الاستعداد الروحي المكثف لاستقبال عيد القيامة المجيد، حيث يمر الرهبان بمرحلة من النسك والتقشف الشديد، تتزايد حدتها مع اقتراب أسبوع الآلام، الذي يمثل ذروة الطقوس الروحية في الكنيسة القبطية.
وتشهد الأديرة خلال هذه الفترة تكثيفًا للصلوات اليومية والقداسات الإلهية، إلى جانب صلوات الأجبية والتسابيح التي تستمر لساعات طويلة، استعدادًا لأسبوع الآلام الذي يتميز بطقوس خاصة تشمل قراءات مكثفة من الأناجيل وتأملات في آلام المسيح.
ويعد الصيام داخل الأديرة أكثر صرامة من خارجه، حيث يعتمد الرهبان على أطعمة نباتية خالية من الزيوت، مع الامتناع عن الطعام لفترات طويلة يوميًا.
كما تتوقف العديد من الأنشطة المعتادة داخل الأديرة، ليتفرغ الرهبان تمامًا للصلاة والتأمل الروحي، مع تقليل الكلام والالتزام بالصمت في أغلب الأوقات، مما يعني عن روح الخشوع والتقوى التي تميز هذه الفترة.
وفي الأيام الأخيرة من الصيام، تستعد الأديرة لاستقبال الزوار الذين يتوافدون لقضاء أسبوع الآلام والمشاركة في صلوات الجمعة العظيمة، حيث تمتلئ الكنائس داخل الأديرة بالمصلين الذين يأتون من مختلف المحافظات بحثًا عن أجواء روحانية خاصة تميز هذه الأماكن المقدسة.
ومع اقتراب عيد القيامة، تستعد الأديرة لإقامة الاحتفالات الطقسية الخاصة بهذه المناسبة، حيث يكسر الصيام بعد 55 يومًا من التقشف والصلوات، وسط أجواء تعبر عن روح القيامة والانتصار الروحي، في تقليد كنسي متوارث منذ قرون، تحافظ عليه الأديرة القبطية حتى يومنا هذا.