عادات بسيطة وحيل غير متوقعة تحافظ بها النجمات على رشاقتهن
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تلفت النجمات الأنظار دائماً برشاقتهن وأجسادهن المتناسقة، مما يثير فضول الجمهور حول أسرار أنظمتهن الغذائية والروتين الذي يتبعنه للحفاظ على هذه الرشاقة.
ورغم اختلاف أساليبهن، إلا أن القاسم المشترك بينهن، هو الالتزام بنظام معين، وإن كان مختلفاً، إلا أنه يتناسب مع طبيعة جسم كل واحدة منهن.
في هذا التقرير، نستعرض أسرار رشاقة بعض النجمات العربيات وتفاصيل الأنظمة الغذائية التي ساعدتهن في الحفاظ على مظهرهن المثالي.
ياسمين صبري: تحليل جيني
تُعرف الفنانة المصرية ياسمين صبري بجمالها اللافت ورشاقتها التي تحافظ عليها من خلال نظام غذائي مدروس، وكشفت في تصريحات سابقة أنها لجأت إلى تحليل الحمض النووي "DNA Test" لتحديد الأطعمة المناسبة لها.
وأوضحت ياسمين صبري: "كل جسم يختلف عن الآخر، وما يناسب شخصاً قد لا يناسب غيره، التحليل الذي أجريته في أمريكا وأوروبا أظهر لي نوعية الطعام التي يجب أن أتناولها، ومواعيد النوم المناسبة".
وأضافت أنها تعتمد بشكل أساسي على الأسماك في وجباتها اليومية، بينما تتناول اللحوم الحمراء بشكل محدود جداً، وقد تمضي أسابيع، دون أن تتناولها.
ريا أبي راشد: حمية صارمة
الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد نجحت في خسارة الوزن باتباع نظام غذائي صارم يعتمد على الامتناع عن السكر، الغلوتين، والحليب البقري.
كما تحرص ريا على شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يومياً، يعتمد نظامها الغذائي على تناول ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين، مع التركيز على البروتينات والدهون الصحية وتقليل الكربوهيدرات.
وتمارس ريا أبي راشد التمارين الرياضية ثلاث مرات أسبوعياً، حيث تعتمد على تمارين الهيت (HIIT) لمدة ساعة يومياً للحفاظ على رشاقتها.
A post shared by Raya Abirached (@rayaofficial)
إلهام الفضالة: التكميم لإنقاص الوزن
اختارت الفنانة الكويتية إلهام الفضالة إجراء عملية تكميم المعدة كحل لمشكلة الوزن الزائد، بعد أن وجدت صعوبة في الالتزام بالحمية الغذائية أو ممارسة الرياضة.
صرّحت بأنها كانت غير قادرة على التحكم في شهيتها، مما دفعها إلى اتخاذ قرار العملية للحفاظ على صحتها.
بعد التكميم، اعتمدت إلهام الفضالة على تناول وجبتين رئيسيتين فقط، مشيرة إلى أن العملية غيرت نظرتها للطعام وجعلتها تتناول كميات أقل بشكل طبيعي.
نور الغندور: مشروب الديتوكس
تحافظ الممثلة المصرية نور الغندور على رشاقتها من خلال تجنب الأطعمة الدسمة والاعتماد على مشروب الديتوكس، والذي يتكون من خل التفاح، الليمون، والماء.
أوضحت أن هذا المشروب يساعد على حرق الدهون وتحسين عملية الهضم، مؤكدة أنها تشربه يومياً على معدة فارغة للحفاظ على وزنها المثالي.
تؤمن الفنانة المصرية منة شلبي بفوائد شرب الماء الدافئ مع الليمون صباحاً، حيث ذكرت في لقاء سابق أن هذا الروتين ساعدها على تحسين صحة معدتها، إلى جانب دوره في تطهير الجسم من السموم وتعزيز القلوية، مما ينعكس إيجابياً على البشرة والرشاقة.
أما الفنانة المصرية روجينا، فقد فاجأت جمهورها بالكشف عن طريقتها الفريدة للحفاظ على رشاقتها، حيث تتناول زجاجة مياه كبيرة صباحاً، تليها فصّان من الثوم وملعقة من زيت الزيتون.
وأكدت أن هذه العادة تساعدها على تقليل الشهية طوال اليوم، حيث تكتفي بتناول وجبة واحدة غنية بجميع العناصر الغذائية.
أما المؤثرة اللبنانية نور عريضة، فتعتمد على أسلوب التوازن في نظامها الغذائي، حيث تتجنب تناول الأطعمة الدسمة ليلاً، وتحافظ على تناول وجبات خفيفة خلال اليوم.
وبحسب تصريحاتها، لا تتبع نور عريضة حمية صارمة، لكنها تؤمن بأن الاعتدال في الأكل هو مفتاح الرشاقة الدائمة.
A post shared by Nour Arida (@nouraridaofficial)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم ياسمين صبري للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
تعليم القرآن بالمغرب.. طرق تقليدية تحافظ على وجودها
يعتمد المغرب الكثير من الطرق والأنظمة التقليدية للحفاظ على جهود تعليم وتحفيظ القرآن وزيادة أعداد القراء والحفاظ، وما زالت هذه الطرق تجد القبول والانتشار رغم ظهور تقنيات حديثة ووسائل متطورة.
من هذه الطرق: "التعليم العتيق" (التقليدي) وهو نظام يوفر مواد تعليمية لحفظ القرآن وتلقين العلوم الشرعية، بالإضافة إلى مواد أخرى مثل اللغة العربية والرياضيات وغيرها من العلوم.
ومنها أيضا نظام "الشرط" المعتمد بعدد من البلدات والقرى بالمغرب، وهو اتفاق بين الإمام والجماعة (مجموعة من الأفراد مكلفين بإدارة شؤون المسجد) للقيام بوظيفة إمامة المسجد وتحفيظ القرآن.
كما يقوم الإمام والمؤذن إلى جانب مواطنين بقراءة حزبين بشكل يومي بالمساجد، وهو ما يعرف في المملكة بـ"الحزب الراتب".
ويرى الباحث بالشأن الديني محمد بولوز أن العناية بالقرآن الكريم في المغرب تعتبر من أبرز مظاهر الاهتمام بالدين، مضيفا أن الاهتمام بالقرآن يأخذ عدة أشكال مثل الكتاتيب والتعليم العتيق والحزب الراتب والشرط.
** العناية بالكتاب
وفي حديث للأناضول قال بولوز إن العناية بالقرآن الكريم في المغرب تعتبر من أبرز مظاهر الاهتمام بالدين، إذ يتميز المغاربة منذ قرون بتقدير كبير لكتاب الله تعليما وحفظا.
وأضاف بولو، وهو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "تتنوع تلك العناية وتأخذ عدة أشكال مثل: تعليم الأطفال القرآن الكريم منذ سن مبكرة من خلال الكتاتيب القرآنية، وتعليمه وتدريس علومه في المدارس العتيقة، وقراءة الحزب الراتب في المساجد وبعض الزوايا، وكذا العناية به من خلال ما يسمى بشرط الفقهاء والأئمة والحفاظ وخصوصا في البوادي والقرى".
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن عدد الكتاتيب القرآنية في المغرب بلغ 12 ألفا و290 كتابا عام 2024، منها 67 بالمئة توجد في القرى.
وأوضحت الوزارة أن 92 بالمئة من هذه الكتاتيب توجد بالمساجد، ويدرس فيها أكثر من 457 ألف تلميذ، نصفهم من الإناث، ويشرف على تحفيظهم القرآن 14 ألفا و551 محفظا، 64 بالمئة منهم من أئمة المساجد.
واعتبر بولوز أن من مظاهر العناية بالقرآن أيضا "تنظيم الفعاليات الثقافية والمسابقات القرآنية والبث الإذاعي والإعلامي والعمل الجماعي المتخصص في القران الكريم، وكذا عناية بعض الزوايا والطرق الصوفية به، واهتمام المشرفين على المكتبات به من خلال حفظ مخطوطاته التاريخية، والجهود الرسمية في طباعة المصحف الشريف وتوفيره ونشره وغير ذلك من أشكال العناية والاهتمام".
** الحزب الراتب
وأوضح بولوز أن" قراءة الحزب الراتب بالمساجد تعتبر من الممارسات العريقة التي تعود إلى العصر الموحدي (دولة الموحدين) في القرن السادس الهجري".
وأشار إلى أن الحزب الراتب أضحى جزء من النظام اليومي الذي يتبعه الكثير من المغاربة لتلاوة القرآن، حيث يتم تقسيم القرآن إلى حزب الصباح بعد صلاة الفجر، وحزب آخر خلال المساء بعد صلاة المغرب (يكون بعد العصر في رمضان)، حيث يختم القرآن مرة كل شهر في مساجد المملكة".
وأوضح أن كل هذا يجعل الناس في صلة مستمرة مع كتاب الله.
وخلال 2024، طبعت "مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف" 350 ألف نسخة من المصاحف، مع مراعاة حاجيات المساجد، وضعاف البصر، وبأحجام متنوعة لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع والمؤسسات والهيئات الحكومية والجمعيات غير الحكومية"، وفق وازرة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
** نظام الشرط
وبحسب بولوز فإن نظام الشرط من الأنظمة التقليدية التي اعتمدها المغاربة لضمان تعليم القرآن الكريم وحفظه، حيث يتم التعاقد بين جماعة القرية والأئمة والحفاظ بناء على شروط مثل إمامة الناس في الصلوات وصلاة الجمعة وتعليم الصبيان القرآن وأحيانا القيام بمختلف المهام الدينية.
وأوضح أن نظام الشرط يعد أحد الأنظمة العريقة التي اعتمدها المغاربة لضمان استمرار تعليم القرآن الكريم والعناية بالعلماء وحفاظ القرآن.
وبحسب الباحث المغربي، فإن هذا النظام كان بمثابة عقد بين الجماعة وحفاظ القرآن الكريم، حيث توفر الجماعة دعما ماديا يتم توزيع أعبائه على سكان القرية وأسرها.
ويختلف ذلك بحسب مناطق المغرب، فيكون بالتزام وجبات يومية "للفقيه" وخصوصا إذا كان وحيدا بغير أسرة، كما يلتزم له بقدر من المحصول الزراعي سنويا، وقد يكون معه قدر مالي سنوي أو شهري، وعلى الإمام أو "الفقيه" القيام بمختلف المهام الدينية حسب الاتفاق، وفق بولوز.
وحسب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، يصل عدد المساجد في البلاد إلى 51 ألف مسجد، 72 بالمئة منها تقع في المناطق القروية.
** التعليم العتيق
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب قالت إن عدد مدارس التعليم العتيق بلغت 285 مدرسة خلال 2024، نصفها بالقرى.
وأضافت الوزارة في تقرير أن أكثر من 29 ألف طالب يتابعون دراستهم بهذه المدارس، في حين يبلع عدد المعلمين 3868.
وأشار الباحث إلى أن "التعليم العتيق يعتبر من أبرز مكونات الحفاظ على الهوية الإسلامية والثقافية، حيث يعد أحد أقدم الأنظمة التعليمية في البلاد، ويركز بشكل رئيسي على تحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية واللغوية".
ويرى بولوز أن المدارس العتيقة تعد مراكز رئيسية لتحفيظ القرآن، وقد قامت الدولة المغربية بإدخال إصلاحات على التعليم العتيق لدمجه مع النظام التعليمي العام.
ومثال على ذلك فقد تم إنشاء "المجلس الأعلى للتعليم العتيق" للإشراف على هذه المدارس وتطوير مناهجها، وكان من أهم الإصلاحات الاعتراف ببكالوريا (الثانوية العامة) التعليم العتيق، وهذا فتح بابا كبيرا في دمج أطر هذا النوع من التعليم في التعليم العالي والحياة الوظيفية العامة، وأصبح رافدا مهما في تكوين أساتذة التربية الإسلامية والعلوم الشرعية في التعليم العام، وفق المتحدث.