يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعتبر الحمل فترة مميزة في حياة المرأة، تتطلب اهتماما بالصحة والتغذية، التي يجب أن توفر العناصر اللازمة لنمو الطفل وتساعد الحامل على الشعور بالراحة وتجنب المضاعفات المحتملة.
وتشير الدكتورة أناستاسيا سوكولوفا، أخصائية أمراض النساء، إلى أن هناك أطعمة معينة ينبغي على المرأة الحامل تجنب تناولها.
وتقول: “تعتبر التغذية السليمة أثناء الحمل استثمارا في صحة الطفل المستقبلي ورفاهية الأم لأنها تؤثر بصورة مباشرة على تكوين أعضاء وأنظمة الجنين، وكذلك مسار الحمل والولادة”.
ووفقا لها، يجب على المرأة الحامل استبعاد أو التقليل من تناول اللحوم والأسماك والبيض النيئة أو غير المطبوخة جيدا لأن خطورتها تكمن في أنها قد تحتوي على بكتيريا (السالمونيلا، الليستيريا) وطفيليات، مثل التوكسوبلازما التي يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة وتؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة، لذلك تنصح النساء الحوامل بتناول الأطعمة المعالجة حراريا فقط.
وبالإضافة إلى ذلك لا تنصح الطبيبة بتناول منتجات الألبان غير المبسترة بما فيها الأجبان، لأنها قد تحتوي على بكتيريا الليستيريا، الخطيرة بشكل خاص على النساء الحوامل. كما يجب التقليل من تناول الأسماك لأنها قد تحتوي على نسبة عالية من الزئبق (مثل شرائح التونة وغيرها) لأن الزئبق يؤثر سلبا في تطور الجهاز العصبي للجنين.
وتشير الطبيبة إلى أن الكحول يمكن أن يتسبب بعيوب خلقية خطيرة لدى الطفل، بما في ذلك متلازمة الكحول الجنينية. لذلك يجب استبعاد هذا المشروب تماما أثناء الحمل.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب عدم الإكثار من تناول مشروبات وأطعمة محتوية على الكافيين لأنه قد يزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. لذلك، يجب خلال فترة الحمل تناول ما لا يزيد عن كوب واحد من القهوة في اليوم.
وتشمل الأطعمة الضارة الأخرى الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والدهون غير الصحية لأن تناولها لا يوفر العناصر الغذائية الأساسية ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بسكري الحمل ومضاعفات أخرى. لذلك من الأفضل تناول الأطعمة غير المصنعة الغنية بالعناصر المغذية.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوامل بصحة صحة من هنأ وهناك منتجات منوعات تحتوی على
إقرأ أيضاً:
بعد دخول إيناس النجار في غيبوبة بسببها..أسباب التهاب المرارة وأبرز أعراضه وطرق علاجه
صرحت شقيقة إيناس النجار بانها تعاني من التهاب شديد بالمرارة، الأمر الذي أدى مما لدخولها في غيبوبة استمرت لأربعة أيام، ولا تزال تعاني من عدم القدرة على الحركة.
معلومات لا تعرفها عن التهاب المرارةيعتبر التهاب المرارة هو أحد المشاكل الصحية الشائعة التي تحدث نتيجة التهاب جدار المرارة بسبب انسداد القناة الصفراوية أو الإصابة بعدوى بكتيرية.
ويمكن أن يكون التهاب المرارة حادًا (مفاجئًا) أو مزمنًا (يتطور تدريجيًا)، قد تكون خطيرة إذا لم تُعالج بشكل صحيح.
لذلك، من الضروري اتباع نمط حياة صحي، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة، واستشارة الطبيب فور ظهور أعراض إلتهاب المرارة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وهناك أسباب وراء حدوث التهاب المرارة الشديد والمومن، ومن أبرزها ما يلي:
ـ حصوات المرارة:
السبب الأكثر شيوعًا، حيث تسد الحصوات القناة الصفراوية وتمنع تدفق العصارة الصفراوية، مما يؤدي إلى الالتهاب.
ـ العدوى البكتيرية:
بعض أنواع البكتيريا يمكن أن تسبب التهابًا في القناة الصفراوية، مما يؤدي إلى التهاب المرارة.
ـ الأورام:
قد تمنع الأورام تدفق العصارة الصفراوية، مما يؤدي إلى التهاب المرارة.
ـ الصيام لفترات طويلة:
يؤدي إلى ركود العصارة الصفراوية وزيادة خطر تكوّن الحصوات.
ـ السمنة أو فقدان الوزن السريع:
السمنة تزيد من احتمالية تكوّن حصوات المرارة، كما أن فقدان الوزن السريع قد يؤدي إلى اضطرابات في المرارة.
ـ مرض السكري:
قد يزيد من خطر الالتهابات بسبب ضعف الجهاز المناعي واضطراب وظائف الجهاز الهضمي.
وقد تظهر بعض الأعراض عند حدوث التهاب المرارة، ومن أبرزها ما يلي
ـ ألم شديد في الجانب الأيمن العلوي من البطن، وقد يمتد إلى الكتف الأيمن أو الظهر.
ـ الغثيان والتقيؤ، خاصة بعد تناول الأطعمة الدسمة.
ـ ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة، في حالات الالتهاب الحاد.
ـ اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، عند انسداد القناة الصفراوية.
ـ انتفاخ البطن والشعور بعدم الراحة.
ـ فقدان الشهية والشعور بالإرهاق العام.
ويمكن علاج التهاب المرارة ببعض العلاجات البسيطة، ولكن يفضل الحصول عليها في المراحل المتقدمة، لملاحظة التحسن، وإليكم أبرز العلاجات:
ـ العلاج الدوائي:
المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية.
مسكنات الألم لتخفيف الأعراض.
أدوية لتقليل إفراز العصارة الصفراوية.
ـ تغيير النظام الغذائي:
تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي تزيد من التهاب المرارة.
تناول وجبات صغيرة متكررة لتقليل الضغط على المرارة.
شرب الكثير من الماء للحفاظ على تدفق العصارة الصفراوية.
ـ التدخل الجراحي:
في الحالات الشديدة، قد يكون استئصال المرارة هو الحل الأمثل، خاصة إذا تكررت النوبات أو حدثت مضاعفات.
ـ العلاجات المنزلية:
الكمادات الدافئة لتخفيف الألم.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه.
شرب شاي الأعشاب، مثل: النعناع أو الكركم، التي تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي.
ـ عند الشعور بألم حاد ومستمر في البطن.
ـ إذا كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة أو اصفرار في الجلد والعينين.
ـ عند حدوث قيء مستمر وعدم القدرة على تناول الطعام.