فوائد بالجملة.. تناول القرفة على الريق لهذا السبب
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يقدم ماء القرفة المصنوع من القرفة المطحونة المنقوعة في الماء المغلي مجموعة من الفوائد الصحية بما في ذلك تحسين الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز التمثيل الغذائي وتقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب والدماغ، كما أن تناول هذا المشروب الغني بمضادات الأكسدة على معدة فارغة يمكن أن يدعم أيضًا فقدان الوزن ووظيفة المناعة وصحة الجلد.
يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا، تتمتع القرفة بخصائص مضادة للميكروبات الطبيعية، والتي يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهابات وتحسين صحة الفم، يمكن أن تساعد في تهدئة الانزعاج الهضمي وقد تخفف من أعراض الانتفاخ والغازات.
فوائد تناول القرفة على الريقتقليل الالتهابات: تحتوي القرفة على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وتخفيف الألم وعدم الراحة المرتبطين بحالات مثل التهاب المفاصل أيضًا.
غنية بمضادات الأكسدة: ثبت أيضًا أن القرفة مليئة بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وحماية الخلايا من التلف، ويقال أيضًا أن هذا يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويعزز الصحة العامة.
تحسين صحة القلب : يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم لماء القرفة في خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية، مع زيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، ثبت أيضًا أن هذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعزيز جهاز المناعة: تساعد الخصائص المضادة للميكروبات للقرفة في محاربة الالتهابات وتقوية جهاز المناعة، ويقال إن شرب ماء القرفة على معدة فارغة بانتظام يمكن أن يساعد في درء الأمراض.
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول القرفة فوائد تناول القرفة التهاب المفاصل المزيد القرفة على تساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
السعودية والإمارات تتعرضان للقصف اليمني.. لهذا السبب
يمانيون/ تقارير
قالت صحيفة ذا كريدل الأمريكية إن الحرب الأمريكية على اليمن أكملت شهرها الأول، لا شواهد على أن الأهداف تحققت، ولا مدى زمنيا متوقعا لتحقيقها، لذلك تبرز محاذير اتساع الحرب وانخراط أطراف إقليمية، على رأسها السعودية والإمارات، غير أن موانع كثيرة قد تحول دون وقوع ذلك، كما حصل في العام الماضي.
وأكدت أنه حتى في الأوساط الغربية نجد أن الحرب الأمريكية على اليمن لا تنفصل عن الحرب على قطاع غزة.. إذ حاولت إدارة بايدن عام 2024 الفصل بين الحربين، فكان الواقع يشهد بترابطهما الكامل، قبل أن يتعزز ذلك باتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس منتصف كانون أول/يناير 2025، حين توقفت عمليات اليمن لولا نكث حكومة نتنياهو بالاتفاق.
وذكرت أن واشنطن قد تسببت في تجميد التفاهمات الإنسانية والاقتصادية بين الرياض وصنعاء، بعد أن رفضت الأخيرة وقف مساندتها العسكرية لغزة، ضمن سياسة العصا والجزرة التي اكتملت بعرض أمريكي يقضي بمعالجة ملفات اقتصادية مقابل الحياد اليمني كحال بقية الأنظمة العربية..ومع ذلك وجد اليمن نفسه بين قرارين: إما الاستمرار في عمليات الإسناد مع القبول بتجميد المعالجات الداخلية وتحمل ما ينتج عنها من معاناة، أو الانخراط في حرب مع السعودية والإمارات إلى جانب الحرب على “إسرائيل”.
وأوردت أن السعودية والإمارات لم تقبلا موقف اليمن بإيجابية، بل وجدت فيه فرصة للتنصل من التزاماتهما وفق اتفاقية التهدئة نيسان/أبريل 2022، وهذا التنصل لا ينفصل عن رغبتهما في معاقبة صنعاء عقب انخراطها في معركة الإسناد لغزة، وقد أحرج الموقف نظامي الرياض وأبوظبي، فالأخيرة منخرطة في التطبيع المباشر مع “إسرائيل” والأولى تقترب من ذلك، بينما اليمن الذي تعرض لعدوانهما منذ عام 2015 يسارع إلى دعم المظلومية الفلسطينية، رغم جراح سنوات الحرب والحصار.
وتابعت الصحيفة أن السعودية لجأت في مطلع تموز/يوليو 2024 إلى الإيعاز للحكومة الموالية لها لمحاولة نقل البنوك اليمنية من صنعاء إلى عدن، قبل أن يعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الخطوة تجاوزت الخطوط الحمر، واضعا إياها في سياق خدمة “إسرائيل” وطاعة أمريكا، كاشفا في خطابه يوم 7 تموز/يوليو 2024 بأن الأمريكي “أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية ظالمة وسيئة وضارة بالشعب اليمني”.
الصحيفة رأت أن سقف التهديد ارتفع ليعطي فرصة عاجلة للسعودية للتراجع عن الخطوة، أو الدخول في تصعيد واسع، ضمن معادلة: “البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء”..ومع ذلك فوجئت السعودية بردة الفعل القوية.. مضيفاً بأن المسألة ليست أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب، وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام، كي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كانت”.
وبعد يوم من خطاب عبد الملك الحوثي خرج ملايين اليمنيين في مسيرات غاضبة ضد التصعيد السعودي، أعلن الخروج المليوني تفويض الحوثي في أي خطوات رادعة تجاه الرياض، مع إدراك الأخيرة أن المزاج الشعبي اليمني في أغلبه – حتى ما قبل تلك الأزمة – يدعو إلى قصف السعودية والإمارات، انطلاقا من القناعة الغالبة تجاه البلدين باعتبارهما السبب في صناعة الأزمة الإنسانية لليمنيين، والتي تم تصنيفها قبل حرب غزة بأنها الأسوأ في العالم.
نقلا عن 26 سبتمبر نت