8 ضوابط لشراء واستئجار الجهات الحكومية للمركبات
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
كشف قرار مجلس الوزراء عن 8 ضوابط لشراء واستئجار الجهات الحكومية للمركبات، على أن يقتصر تطبيقها على المركبات ذات الطابع المدني، والمركبات ذات الطابع الأمني السرية التي لا تحتوي على تجهيزات أمنية أو عسكرية خاصة، والمركبات ذات الطابع المدني التي لا تتطلب أغراضُ استخدامها التصفيحَ.
ووفق القرار، يستثنى من تطبيق الضوابط أيضًا، المركبات المؤمَّنة للوزراء ومَن في مرتبتهم، وموظفي المرتبة الممتازة، وموظفي المرتبة الخامسة عشرة، وموظفي الجهات الحكومية الأخرى الذين يحصلون على المركبات بحكم مراتبهم الوظيفية، ومركبات الجهات الحكومية خارج المملكة، شاملة السفارات والملحقيات والممثليات في الخارج.
كما نصت الضوابط على أنه للجهة الحكومية، بعد موافقة هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، تأمين المركبات عن طريق الشراء إذا رأت أن الشراء يحقق مصلحة لها أكبر من المصلحة المتحققة من الاستئجار، على أن تعد دراسة الجدوى والتكلفة التقديرية لذلك وتعرضها على هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية بحسب المحددات المشار إليها في نظام المنافسات والمشتريات الحكومية ولائحته التنفيذية.
وتتحمل الجهة الحكومية، عند تأمين مركباتها عن طريق الشراء، كافة التكاليف التشغيلية المتعلقة بها طوال فترة امتلاكها، وتراعي الجهة الحكومية الجودة والكفاءة الاقتصادية عند رغبتها في تأمين المركبات، وتأخذ في الاعتبار الجوانب التنموية والخطط الاستراتيجية المعتمدة.
وتأخذ الجهة الحكومية بالمستويات الأعلى في كفاءة استهلاك الوقود عند شراء أو استئجار المركبات الخاصة بها، على أن يزود المركز السعودي لكفاءة الطاقة تلك الجهات بقائمة بالمركبات عالية الكفاءة، ويقوم المركز بمراجعة معيار الحد الأدنى لتقييم اقتصاد الوقود سنوياً، والنظر في موديلات جديدة ذات كفاءة في استهلاك الوقود، وإصدار التعاميم اللازمة في شأنها.
ويكون الحد الأدنى لمعيار تقييم اقتصاد الوقود للمركبات المدنية بحسب أغراض الاستخدام المشار إليها في الجداول المرافقة للضوابط، مع استثناء المركبات الأمنية والعسكرية من معيار الحد الأدنى لتقييم اقتصاد الوقود -حسب الحاجة- وذلك لتنوع مواصفاتها الفنية وتنوع طبيعة المهمات الأمنية والعسكرية، وكذلك استثناء تطبيق الحد الأدنى من معيار تقييم اقتصاد الوقود لفئتي الجيب الكبير والبيك أب الدفع الرباعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجهات الحکومیة اقتصاد الوقود الحد الأدنى على أن
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن للشرق الأدنى عن قمة الرياض: مجهود ضخم للدول العربية
نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى تحليلا لـ«قمة الرياض» المنتظر انعقادها في السعودية، بحضور ملوك ورؤساء مصر والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وقطر والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وأعد التقرير ديفيد شينكر زميل تاو معهد واشنطن ومدير برنامج روبين للسياسة العربية ومساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترامب الأولى، وغيث العمري زميل مؤسسة جيلبرت ومستشار سابق للسلطة الفلسطينية.
قمة الرياض للرد على مخططات التهجيروتوقع التقرير أن تبذل الدول العربية مجهودا ضخما خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى إجماع بشأن مقترحات مضادة للرد على المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار التقرير إلى أنه في الفترة التي سبقت اجتماعات قمة الرياض، رفض الزعماء العرب بالإجماع فكرة ترامب بنقل مليوني فلسطيني إلى الأردن ومصر.
وكشف التقرير أن وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والإمارات إلى جانب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، سلموا رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو يرفضون فيها مقترح إدارة ترامب بشأن غزة، وحذروا من أن ترحيل الفلسطينيين من أرضهم سيدفع المنطقة نحو المزيد من التوتر والصراع وعدم الاستقرار.
تحديات مباشرة في غزةوكررت الرسالة المطلب الدائم بحل الدولتين، لكنها لم تقدم أي بدائل لأفكار ترامب، ولا أي دور عربي ملموس في معالجة التحديات المباشرة التي تفرضها غزة.
وكشف التقرير أن قمة الرياض ستمنح القادة العرب فرصة لمراجعة خطة مصر بشأن غزة قبل طرحها في قمة القاهرة في 4 مارس وتقديمها في النهاية إلى إدارة ترامب.
وأشار التقرير إلى أن القاهرة صاغت خطط إعادة الإعمار بمفردها، ولكن معالجة القضايا السياسية الحساسة المتمثلة في حماس، وأمن غزة، وإصلاح السلطة الفلسطينية سوف تتطلب جهدا جماعيا يتجاوز الإجماع العربي التقليدي.