لمرضى السكري.. احرص على تناول هذا النوع من الأطعمة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تعتبر الخضروات الورقية مهمة للغاية لإدارة مرض السكري، الخضروات مثل السبانخ والكرنب والملفوف والخس والبروكلي والقرنبيط واللفت مغذية للغاية ومنخفضة السعرات الحرارية للغاية.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل جيد، يمكن أن يكون لمستويات السكر المرتفعة في الدم تأثير سلبي على صحتهم، يساعد نمط الحياة الصحي وإدارة الوزن والنشاط البدني المنتظم مرضى السكري على الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
كما يجب أن يشمل نمط الحياة الصحي عادات الأكل الصحية ونمط حياة نشط، يجب أن يشمل النظام الغذائي الصحي الأطعمة الكاملة والأطعمة الغنية بالبروتينات والدهون الصحية والكربوهيدرات والألياف.
كما ستساعد هذه الأطعمة في التحكم في مستويات السكر في الدم وتجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول وتغذي جسمك أيضًا، يجب أن يهدف مرضى السكري إلى تناول وجبات متوازنة، كما يجب عليهم تجنب الأطعمة المجمدة والمعالجة والعصائر المعلبة والمغلفة، أحد الأطعمة المفيدة للغاية لإدارة مرض السكري هو الخضروات الورقية الخضراء.
أهمية الخضروات الورقية لمرضى السكريإنها مصدر ممتاز للعديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين سي الذي يفيد في السيطرة على مرض السكري وارتفاع ضغط الدم أيضًا، نظرًا لغناها بالمعادن وأحماض أوميجا 3 الدهنية، فهي تساعد في تحسين إفراز الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم.
يمكن للخضروات الورقية الغنية بالألياف التحكم في نوبات الجوع وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، تحتوي الخضروات الورقية أيضًا على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تحمي عينيك من إعتام عدسة العين والتنكس البقعي وبعض المضاعفات الشائعة الأخرى المرتبطة بمرض السكري، تجعلها خصائص مضادات الأكسدة خيارًا شائعًا في العديد من الأنظمة الغذائية الحديثة، بغض النظر عن مرض السكري.
المصدر ndtv
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن السكري السبانخ مرضى السكري المزيد مستویات السکر فی الدم الخضروات الورقیة مرض السکری
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟
إنجلترا – يشهد مجال التوعية من زيادة استهلاك السكر اهتماما متزايدا بين خبراء التغذية والباحثين في السنوات الأخيرة، نظرا لتأثيره الكبير على الصحة العامة.
وربطت دراسات عديدة بين الامتناع عن السكر وتحسن مؤشرات صحية عدة، من بينها مستويات الطاقة ونوعية النوم وصحة البشرة.
ورغم أن فكرة وقف استهلاك السكر قد تبدو سهلة – فقط تخلّص من الشوكولاتة والمشروبات المحلاة – إلا أن الحقيقة مختلفة. فالسكر موجود في أطعمة لا تخطر على بالك، من ألواح البروتين “الصحية” إلى الصلصات والتتبيلات. كما أنه يتخفّى تحت أسماء عديدة يصعب التعرّف عليها.
وبهذا الصدد، توضح أخصائية التغذية بروك ألبرت، المؤلفة المشاركة لكتاب “التخلص من سموم السكر”: “الناس يعانون من إدمان حقيقي على السكر. كلما تناولت منه أكثر، زادت رغبتك فيه. والتخلّص منه يتطلب انضباطا ورغبة حقيقية في التغيير”.
فما الذي يمكن أن يحدث لجسمك إذا امتنعت عن السكر لمدة 30 يوما؟
– أعراض الانسحاب: البداية الصعبة
خلال الأسبوع الأول، قد تشعر بتدهور مؤقت في حالتك الصحية، نتيجة اعتياد الجسم على السكر كمصدر طاقة سريع.
وتشمل الأعراض: الصداع والرغبة الشديدة في تناول السكر والتعب وتقلبات المزاج وصعوبة التركيز.
وتقول ألبرت: “بحسب درجة الإدمان، قد تواجه ضبابية في الدماغ وانزعاجا عاما، وشعورا بالإرهاق”. ولكن الأعراض مؤقتة وتبدأ بالاختفاء بعد أيام قليلة.
– استقرار مستويات الطاقة
بعد تجاوز مرحلة الانسحاب، يبدأ جسمك في تنظيم الطاقة بطريقة أفضل. وستختفي فترات الخمول خلال النهار، ولن تحتاج إلى وجبات خفيفة غنية بالسكر لتبقى متيقظا. كما ستشعر بطاقة أكثر توازنا تدوم طوال اليوم.
– تحسّن جودة النوم
يؤثر السكر سلبا على نوعية النوم، خاصة إذا تم تناوله في المساء، لأنه يؤخّر إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
وبمجرد التوقف عن السكر، تتحسّن دورة النوم ويصبح الاستغراق في النوم أسرع، والاستيقاظ أكثر انتعاشا.
– نضارة البشرة وتقليل الالتهاب
يسبب السكر التهابات قد تضر بالبشرة، ما يؤدي إلى حب الشباب وتسريع علامات الشيخوخة.
وبعد التوقف عن السكر، قد تظهر بعض الحبوب مؤقتا، لكنها سرعان ما تختفي، وتصبح البشرة أكثر إشراقا، ويتوحّد لونها بشكل ملحوظ.
– خسارة الوزن – خاصة في منطقة البطن
يؤدي الحد من تناول السكر إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وخفض مستوى الأنسولين، وهو ما يساعد على التخلص من الدهون الحشوية الخطرة.
– إعادة ضبط براعم التذوق
عند التوقف عن تناول السكر الصناعي، تبدأ براعم التذوق في التأقلم، وتصبح أكثر حساسية للسكريات الطبيعية.
وبحلول الأسبوع الثالث أو الرابع، ستلاحظ أن الفاكهة، وحتى بعض الخضروات، أصبحت أكثر حلاوة.
وتقول ألبرت: “التفاح يصبح مثل الحلوى. البصل حلو! اللوز كذلك!”.
وللتقليل من السكر بفعالية، لا بد من تعلّم قراءة الملصقات الغذائية، وابحث عن هذه الأسماء: سكروز وفركتوز وغلوكوز ومالتوز ودكستروز وشراب الذرة عالي الفركتوز (HFCS). (قاعدة عامة: إذا انتهت الكلمة بـ “-ose”، فهي على الأرجح نوع من السكر).
المصدر: ميرور