موقع النيلين:
2025-04-18@00:37:29 GMT

حول اجتماع الخيانة العظمى في نيروبي

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

(1) المخزي في اجتماع رقيق السياسة السودانية انعقاده في قاعة أحد قادة التحرر الافريقي من ربقة الاستعمار البريطاني وأول رئيس لدولة كينيا بعد الاستقلال عام ١٩٦٤م وهو الزعيم والاديب المثقف جومو كينياتا والذي يلقب في كينيا (أب الأمة، وبطل الاستقلال) والأنكى أيضا انعقاد لقاء الخيانة الوطنية في دولة مأزومة بالتشظي العرقي والإثني ، وكل دول القارة الافريقية تعاني من صراع الهويات القاتلة وحالة القابلية لحرب الكل ضد الكل.


(2)
لقد سعى الآباء المؤسسون في القارة الافريقية لبناء القومية الافريقية المتجاوزة للقطرية والنزعات العرقية ،حيث طرح الزعيم نكروما فكرة البرلمان والجيش الافريقي والسوق المشتركة ، بينما يتفانى الأقزام المرتشين أمثال وليام روتو وموسى فكي إلى تمزيق الدول الافريقية.
الأشد مضاضة ان لقاء الخيانة العظمى في نيروبي موجه ضد الأمة والدولة السودانية التي كانت أكبر داعم لحركات التحرر الافريقي ، ومن الخرطوم انطلق نيلسون مانديلا وقاد الكفاح ضد نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا حتى النصر . والمخزي ايضا انعقاد لقاء الخيانة برعاية وتمويل المجرم محمد بن زايد الذي يتبنى سياسة استعمارية جديدة هدفها التحكم والسيطرة على موارد الدول الافريقية والعربية خاصة الهشة وذلك بالأدوات الناعمة ورشاوي بعض القيادات السياسية والعسكرية، وإذا استعصت عليه هذه الطريقة يلجأ إلى اختراق مؤسسات هذه الدول العسكرية والامنية والسياسية وينفذ عبرها انقلاب على السلطة الشرعية ، أو اشعال الحرب الاهلية الشاملة كما فعل ذلك من خلال تأجيجه للحروبات الاهلية في سوريا وليبيا واليمن ، وتمويله الشامل لحرب مليشيا آل دقلو الارهابية ضد الدولة السودانية.
(3)
لقد اصبح المجرم محمد بن زايد أداة المخطط الصهيوني في المنطقة العربية والافريقية وهو مخطط يهدف إلى اشعال الحروب الطائفية والعرقية وتحطيم المؤسسات العسكرية لهذه الدول ، وهدف المخطط الاستراتيجي استدامة توازن القوى لصالح الدولة الإسرائيلية ، وتصفية القضية الفلسطينية، وتهافت دول المنطقة للتطبيع مع اسرائيل وإبقاء الأمة العربية والافريقية في حالة الوهن والعجز الحضاري ، لذلك فإن التصدي ولجم الأسرة الحاكمة في دولة الامارات أضحى ضرورة عربية وافريقية وإسلامية.
(4)
لكن ما هو واجبنا في السودان لاجهاض المخطط الصهيوني الاماراتي وأدواته مليشيا آل دقلو وقوى الحرية والتغيير بجناحيها ؟؟ عندما تسنم ونستون تشرشل رئاسة وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية ألقى خطابه أمام مجلس العموم البريطاني قائلا (ليس لدي ما أقدمه غير الدم والدموع والعرق ) لذلك على الفريق البرهان تشكيل حكومة حرب على مستوى المركز والولايات وإعلان حالة التعبئة القصوى وتسليح كل الشعب السوداني لتحقيق شعار الجيش هو الشعب، كما يجب قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة تعترف بالكيان الهلامي القادم، كما يجب قطع العلاقات الدبلوماسية مع دويلة الامارات وفضح المخطط التدميري للمجرم محمد زايد لكل دول العالم خاصة العربية والافريقية والاسلامية ، كما يجب تنشيط الدبلوماسية الشعبية عبر الجاليات السودانية خاصة في أوربا وامريكا وأين ما حطت طائرة المجرم بن زايد فارجموه
كما يجب نزع الجنسية السودانية عن أي عميل سيشارك او يساند دويلة آل دقلو القادمة
(5)
رسالتي الى الشعب السوداني في الداخل والخارج فقد أدركتم أن هذه الحرب موجهة لاستلاب أرضنا ومواردنا وهويتنا ، وطمس قيمنا الدينية والثقافية والاخلاقية، وأن أسرة آل دقلو المجرمة تخطط من وراء هذه الحرب لاستلاب الدولة وتحويل الأمة السودانية إلى أتباع ورقيق في سراب مملكتهم المتوهمة ولكن هيهات ، لذلك فإن واجبنا الاصطفاف بالمال والسلاح والنفس مع الجيش حتى دحر المخطط وتطهير كل التراب السوداني من دنس المليشيا
عثمان جلال

الخميس: 2025/2/21

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: آل دقلو کما یجب

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأزهر: الانصراف عن منهج الله بات ظاهرة بين بعض الشباب

عقد الجامع الأزهر، اليوم الثلاثاء، حلقةً جديدةً من ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، تحت عنوان: «من وصايا القرآن لشباب الأمة»، وذلك في إطار اللقاءات الأسبوعية التي تُعقد كل ثلاثاء برحاب الجامع الأزهر، بحضور الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، وأدار اللقاء الدكتور علاء عرابي، المذيع بإذاعة القرآن الكريم.

الأزهر يناقش تسهيل زيارات الطلاب الوافدين إلى المعالم الأثريةمستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين تستقبل سفير سيراليون

أكّد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أنّ الحديث عن عناية القرآن الكريم بالشباب يحتل مكانة بالغة الأهمية، خاصة في ظل ما يتعرض له الشباب اليوم من محاولات منظمة لتغييبهم وتشكيكهم في عقيدتهم ودينهم. 

وأشار إلى أنّ مشاهد الانصراف عن منهج الله باتت ظاهرة بين بعض الشباب، حيث يحاول بعضهم التماهي مع الثقافات الغربية وارتداء ثياب ليست من بيئتهم، وهو ما يعكس خطورة المرحلة ويدعو إلى مزيد من التركيز على هذه القضية الحيوية.

وأضاف أنّ الشباب يمثّلون في جسد الأمة غرتها اللامعة، وقوتها الدافعة، وشمسها الساطعة، وهم الدم الحار الذي يتدفق في عروقها، فيمدّها بالحياة والقوة. وبيّن أنّ أطفال اليوم هم شباب الغد، وشباب الغد هم رجال المستقبل، وهم اللبنات الغالية التي يرتكز عليها بناء المجتمع. 

واستطرد: وبقدر ما يُبذل في تقويمهم وتهذيبهم، تنال الأمة عزتها وكرامتها، وبقدر ما يُهملون، تتمكن منهم وسائل الانحراف والتحلل، فتجني الأمة حينها ثمار التخلف والضعف.

وفي معرض حديثه، استشهد الدكتور عبد المالك بما رُوي عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، حين أرسل إلى الأحنف بن قيس وسأله: «يا أبا بحر، ما تقول في الولد؟»، فأجابه الأحنف قائلًا: «يا أمير المؤمنين، هم ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم أرضٌ ذليلةٌ، وسماءٌ ظليلةٌ، وبهم نصول على كل جليلة. فإن طلبوا فأعطهم، وإن غضبوا فارضهم، يمنحوك ودّهم، ويحبوك جهدهم، ولا تكن عليهم ثقيلًا، فيملّوا حياتك، ويودّوا وفاتك، ويكرهوا قربك»، مشيرًا إلى ما تحمله هذه الكلمات من حكمة دقيقة في فهم طبيعة الشباب وضرورة احتوائهم.

من جهته، قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، إنّ وصايا القرآن الكريم بالشباب تتجلّى لكلّ ذي عينين، فمَن يستقرئ آيات الكتاب العزيز بتأمّلٍ صادقٍ وإدراكٍ واعٍ، يدرك حجم العناية الإلهية البالغة بهذه الفئة المهمّة، لأنّ الله تبارك وتعالى يعلم أنّ نهضة الأمم وعمارة الأرض لا تقوم إلا بسواعد الشباب، وإن كانت هذه السواعد تحتاج دومًا إلى حكمة الشيوخ وخبرتهم ومشورتهم.

وأضاف أنّ الشباب لا يصيرون شبابًا نافعين إلا إذا نشأوا في حضن تربية رشيدة، ينهض بها الآباء والأجداد والمربّون والمعلمون والمصلحون، فالكبار يملكون الرأي والحكمة، والصغار يملكون الطاقة والقوة، وإذا اجتمع الجناحان: جناح الحكمة وجناح الفتوة، نهضَ المجتمع، أما إذا فُقِد أحدُهما، اختلّ التوازن، وأصبح الشباب طائشين لا يقيمون وزنًا للرأي الرشيد.

وأشار الدكتور العواري إلى أنّ كثيرًا من الشباب ممّن يجهلون سنن الحياة، يظنون أنّهم خُلقوا أقوياء من دون حاجة لأحد، فيُقدمون على أفعالٍ متهوّرة، فينقلب بأسهم وبالًا عليهم وعلى مجتمعاتهم، ويصير اندفاعهم طيشًا لا نفع فيه، ولهذا فإنّ الشباب الحقّ هو مَن يجمع بين قوة العزيمة، وحكمة الشيوخ، وقد رأينا هذا التوازن في كثيرٍ من مواقف القرآن الكريم، وسنة النبيّ ﷺ القولية والعملية.

وفي ختام ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، أكد الدكتور علاء عرابي أن إعداد الشباب يعد من أهم الأولويات في مواجهة التحديات التي تمر بها الأمة، وأوضح أن القرآن الكريم هو المصدر الأساسي للتوجيه التربوي السليم، وأن غرس التوحيد والإيمان في نفوس الشباب هو الأساس الذي ينبني عليه بناء الأمة المستقرة. كما شدد على ضرورة تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة التي تهدف إلى تدمير هويتهم الإسلامية، مؤكدًا أن العودة إلى تعاليم الشريعة الإسلامية هي السبيل الأمثل لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر بكل ثقة وثبات.

مقالات مشابهة

  • استمع: بيان الانقلاب الذي سجلته المليشيا بصوت عماد عبد الرحيم (كادر حزب الأمة )
  • الحرب السودانية ودور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي
  • ذكرى الخيانة.. لماذا تمنع الكنيسة القبلات والأحضان خلال الـ3 أيام الأخيرة من أسبوع الآلام؟
  • هناء ثروت تكتب: ما بين الخيانة والقيامة عندما تكون النهاية بداية جديدة
  • مرور عامان: تقرير خاص عن الحرب السودانية وتداعياتها الإنسانية
  • هل الأحزاب السودانية ظالمة ام مظلومة؟
  • هكذا تؤدي الحرب السودانية إلى زعزعة استقرار الدول المجاورة 
  • ملتقى الأزهر: الانصراف عن منهج الله بات ظاهرة بين بعض الشباب
  • موقع أفريقي: هكذا تؤدي الحرب السودانية إلى زعزعة استقرار الدول المجاورة
  • كتابات ما بعد الحرب: هل تصلح الخرطوم أن تكون عاصمة للدولة السودانية الجديدة؟