المندوبية السامية للتخطيط تعلن عن ارتفاع في كلفة المعيشة مع مطلع هذا العام
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط بارتفاع كلفة المعيشة مع مطلع ها العام.
وأفادت المندوبية في مذكرتها الإخبارية الأخيرة المتعلقة بالرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر يناير 2025، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل خلال يناير الماضي، ارتفاعا بنسبة 2 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2024.
الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك هو مؤشر اقتصادي يستخدم لقياس تطور مستوى أسعار السلع والخدمات التي تستهلكها الأسر المغربية خلال فترة معينة. يتم حسابه من قبل المندوبية السامية للتخطيط ويعكس معدل التضخم أو التغير في تكلفة المعيشة في البلاد.
يعتمد الرقم الاستدلالي على سلة من السلع والخدمات التي تمثل الاستهلاك العادي للأسر، وتشمل مثلاً: المواد الغذائية والمشروبات، السكن والماء والكهرباء، النقل والاتصالات، الصحة والتعليم، الملابس والأحذية. ويتم تتبع أسعار هذه المنتجات والخدمات بانتظام في مختلف المدن المغربية، ثم يتم مقارنة الأسعار الحالية بالأسعار في سنة مرجعية، مما يعطي نسبة التغير في الأسعار (التضخم أو الانكماش).
وفي هذا السياق، أوضحت المندوبية، أن الارتفاع الجديد في كلفة المعيشة خلال يناير، نتج عن تزايد أثمان المواد الغذائية بـ 3,3 بالمائة وأثمان المواد غير الغذائية بـ1,1 بالمائة.
وأبرز المصدر ذاته أن نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين انخفاض قدره 2,7 بالمائة بالنسبة « للنقل » وارتفاع قدره 3,6 بالمائة بالنسبة « للسكن والماء والكهرباء والغاز ومحروقات أخرى ».
وقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، ارتفاعا بـ 0,8 بالمائة بالمقارنة مع دجنبر 2024. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 1,6 بالمائة واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية.
وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري دجنبر 2024 ويناير 2025 على الخصوص أثمان « السمك وفواكه البحر » بـ 6,0 بالمائة و »الخضر » ب4,7 بالمائة و »اللحوم » بـ2 بالمائة و »الفواكه » بـ1,6 بالمائة و »الحليب والجبن والبيض » بـ0,6 بالمائة و »القهوة والشاي والكاكاو » بـ0,5 بالمائة.
وبالمقابل، انخفضت أثمان « المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر » بـ0,5 بالمائة.
وفي ما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان « المطاعم والمقاهي » بـ0,3.
وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في سطات بـ1,5 بالمائة، وآسفي بـ 1,3 بالمائة، وتطوان وكلميم والحسيمة بـ1,1 بالمائة، والقنيطرة ومراكش بـ1 بالمائة، ومكناس والرشيدية بـ0,9 بالمائة، وفي طنجة وبني ملال بـ0,8 بالمائة، وفاس ووجدة بـ0,7 بالمائة، وأكادير بـ بالمائة0,6. بينما سجل انخفاضا في العيون بـ0,5 بالمائة.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر يناير 2025 ارتفاعا ب2, 0 بالمائة بالمقارنة مع شهر دجنبر 2024 وبـ 2,4 بالمائة بالمقارنة مع شهر يناير 2024.
كلمات دلالية أزمة أسعار المغرب غذاء مجتمعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أزمة أسعار المغرب غذاء مجتمع غیر الغذائیة
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في حركة المسافرين بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا منذ مطلع هذا العام
شهدت حركة المسافرين بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا ارتفاعًا غير مسبوق خلال شهري يناير وفبراير من هذا العام، حيث تجاوز عدد المسافرين 731,232 شخصًا، وفقًا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن هيئة الموانئ في مقاطعة قادش.
وإلى جانب المسافرين، شهدت حركة العبور بين الضفتين تدفقًا مكثفًا للمركبات، حيث بلغ عددها خلال الفترة نفسها 165,455 وحدة، ما يعكس النشاط الكبير الذي تشهده هذه الخطوط البحرية.
وتصدرت الخطوط البحرية بين ميناءي طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء قائمة أكثر المسارات البحرية استخدامًا، حيث استحوذت على أكثر من 40% من إجمالي حركة المسافرين والمركبات، مما يعزز دورها الرئيسي في الربط بين القارتين الإفريقية والأوربية.
ميناء طنجة المتوسط: محور لوجستي عالمييواصل ميناء طنجة المتوسط ترسيخ مكانته كمركز لوجستي عالمي، حيث يرتبط بأكثر من 180 ميناء حول العالم، وبسعة استيعابية تصل إلى 9 ملايين حاوية. وفي بداية العام الماضي، أعلن الميناء عن خطة توسعة تهدف إلى زيادة طاقته الاستيعابية للمسافرين والشاحنات، وتحسين منطقة الاستيراد، وذلك بميزانية تُقدَّر بـ 650 مليون يورو.
وتسعى الوكالة الخاصة لميناء طنجة المتوسط (TMSA) إلى جمع 350 مليون يورو لتمويل جزء من هذا المشروع، منها 100 مليون يورو من قروض مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي، إضافة إلى قروض تجارية تصل إلى 255 مليون يورو بضمان من وكالة ضمان الاستثمارات متعددة الأطراف (MIGA).
وبحسب التقارير، عاد النشاط البحري في طنجة المتوسط إلى مستوياته الطبيعية بعد أزمة كوفيد-19، حيث سجل الميناء في يناير 2024 عبور 2.7 مليون مسافر، بزيادة قدرها 30% مقارنة بعام 2022. كما بلغ إجمالي حجم البضائع 122 مليون طن، بزيادة 13.6% عن 2022، ما يجعله أكبر حجم شحن مسجل في مضيق جبل طارق وحوض البحر الأبيض المتوسط، ويمثل أكثر من نصف إجمالي حركة الشحن في الموانئ المغربية.
كما ارتفعت حركة الملاحة البحرية بنسبة 17%، مع عبور 16,900 سفينة، من بينها 1,113 سفينة عملاقة يتجاوز طولها 290 مترًا، مما يعكس استعادة الميناء لنشاطه القوي الذي كان عليه قبل جائحة كوفيد-19.
ميناء خليج قادش يسعى لاستعادة الربط مع المغربوفي سياق متصل، أكدت سلطات ميناء خليج قادش، في نوفمبر الماضي، عزمها استعادة حركة النقل البحري مع المغرب، التي توقفت منذ عام 2014. وتعتمد خطتها على موقعها الجغرافي الاستراتيجي، الذي لا يتطلب أي انحراف عن مسارات الشحن البحرية العالمية الكبرى، بالإضافة إلى شبكة متكاملة من وسائل النقل البرية والجوية، بما في ذلك مطار دولي، وميناء، وطرق سريعة.
ويتميز ميناء خليج قادش بقدرته على استيعاب مختلف أنواع النقل البحري، سواء الشحن البري، أو صيد الأسماك، أو الحاويات، أو البضائع السائبة، أو سفن الرحلات السياحية، إلى جانب أنشطة الإصلاح والصناعات البحرية.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب مسافرون نقل