6 نصائح لإنقاص الوزن بعد سن الأربعين.. احرص على اتباعها
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
إنقاص الوزن بعد سن الأربعين من الأمور الصعبة لدى البعض نتيجة عدة أسباب أبرزها، بطء عملية التمثيل الغذائي مع التقدم في السن والتغيرات الهرمونية، خاصة لدى النساء، بالإضافة إلى تغير نمط الحياة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، لذا نستعرض في التقرير التالي نصائح لإنقاص الوزن بعد سن الأربعين.
ينبغي على الأشخاص بعد سن الأربعين اتباع مجموعة من النصائح المهمة لإنقاص الوزن، أشار إليها الموقع الطبي هيلث لاين، أبرزها الاهتمام بتناول وجبة الإفطار لأنها تساعد في كبح الشهية عدد ساعات طويلة خلال النهار، وينبغي أن تحتوي على عناصر غذائية مفيدة مثل خبز القمح الكامل والفاكهة.
ومن الضروري الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية لأنها تحتوي على الكثير من السعرات الحراية والسكريات، التي تعرض الإنسان للإصابة بالسكر والسمنة بعد سن الأربعين، كما ينبغي اختيار الكربوهيدرات المفيدة التي تحتوي على النشا المقاوم الذي يغذي بكتيريا الأمعاء الجيدة مثل القمح والأرز البني والشوفان لأنها تساعد في إنقاص الوزن وتنظيم مستوى السكر في الدم.
من جانبها، نصحت الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية خلال حديثها لـ «الوطن»، بضرورة الاهتمام بتناول الخضراوات والفواكه عند اتباع النظام الغذائي، لأنها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على الشعور بالامتلاء والشبع لساعات طويلة، ما يساهم في إنقاص الوزن والتخلص من الدهون الزائدة، كما ينبغي الحرص على ممارسة التمارين الرياضية التي تحافظ على النشاط البدني وتساعد على إنقاص الوزن بعد سن الأربعين.
ويساعد النوم الجيد من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا، بما لا يقل عن 6 ساعات في الليل، في المساعدة على التخلص من الدهون الزائدة، وفق هيلث لاين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنقاص الوزن الدهون الزائدة التمثيل الغذائي لإنقاص الوزن تحتوی على
إقرأ أيضاً:
وجبات ليلية تساعد على «التخلص من الأرق»
كشفت دراسة جديدة نشرها موقع “إيتينغ ويل”، عن “مجموعة وجبات ليلية تساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق”، مشيرة “إلى أن تناول وجبة خفيفة توفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والتي تعزز النوم”.
وبحسب الدراسة، “فإن انخفاض مستويات “السيروتونين” يرتبط بالأرق، في حين أن الطعام لا يحتوي بشكل طبيعي على السيروتونين، إلا أن بعض الأطعمة توفر حمض التريبتوفان الأميني الأساسي، الذي يستخدمه الجسم لإنتاج السيروتونين والميلاتونين “وهو هرمون مهم أيضًا للنوم”.
وشددت الدراسة على أن “اختيار وجبات خفيفة تجمع بين الأطعمة الغنية بالتريبتوفان والكربوهيدرات، تساعد على نقل التريبتوفان عبر الحاجز الدموي الدماغي، حيث يمكن أن يتحول لاحقًا إلى “سيروتونينز”.
وخلصت الدراسة إلى أن “تناول هذه الوجبات بانتظام من شأنه أن يحسن من نوعية النوم والتخلص من الأرق، كونه يزيد من مستويات السيروتونين الضرورية للدماغ”، وفيما يلي وجبات ليلية تساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق، وهي كالآتي:
زبدة الموز واللوز: مزيج متوازن من الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية، ويعزز مستويات الطاقة ويحسّن إنتاج الهرمونات المحفّزة للنوم، ويساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنع الاستيقاظ أثناء الليل، كما يوفر تناول الموز مع زبدة اللوز معادن أساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم.
الزبادي اليوناني وبذور اليقطين والكرز: يعدّ الزبادي اليوناني مصدرًا للتريبتوفان، كما يوفّر البروبيوتيك المفيد للأمعاء، وبذور اليقطين غنية بالتريبتوفان والمغنيسيوم، مما يساعد الجسم والعقل على نوم هانئ.
لفائف الديك الرومي والتفاح: يعد الديك الرومي مصدرًا معروفًا “للتريبتوفان” إلى جانب البروتين، وهو ضروري أيضًا للنوم.
بودنغ الشيا: يساعد على تلبية الاحتياجات اليومية من الألياف، وتعدّ بذور الشيا أيضاً مصدراً جيداً للمغنيسيوم والكالسيوم، اللذين يحتاجهما الجسم للمساعدة في تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين، ويمكن الحصول على المزيد من الكالسيوم باستخدام حليب الأبقار لتحضير بودنغ بذور الشيا.
الفشار والكاجو: وجبة خفيفة غنية بالألياف، وهو مصدر نباتي للتريبتوفان وغني بالكربوهيدرات والألياف والدهون الصحية وبعض البروتين”.
فول الصويا أو الإدامامي: يعد مصدرًا رائعًا للتريبتوفان، وهو إستروجين نباتي يعمل مثل الإستروجين في الجسم ولكن بتأثيرات أضعف.
كرات الطاقة: توصلت الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات يؤدي لنوم أفضل، توناول لقيمات صغيرة تحتوي على الشوفان ومليئة بمضادات الالتهاب مثل التمر والشوكولاتة الداكنة والقرفة والكرز الحامض، يوفر مصدر نباتي آخر للتريبتوفان.
النزاهة: ضبط 50 متهماً خلال شهر شباط الماضي