يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في التركيز خلال العمل لفترات طويلة في شهر رمضان المبارك، سواء كان بسبب النوم المتقطع أو نقص الطعام والماء، فيواجه العديد من الأشخاص عدم التركيز في الصيام مع العمل.

قبل رمضان .. هل يؤثر الصيام على الرضاعة الطبيعية وصحة الأم والطفل؟

إليك أفضل الطرق للبقاء مركزًا في العمل خلال شهر رمضان:

1.

فترات راحة منتظمة

ضبط المنبه لمدة 30 دقيقة وعندما يتوقف، أتوقف.

عدم اتخاذ فترات من الراحة يشعرك بصعوبة في مواصلة التركيز، ليس هذا فحسب، فعندما لا آخذ فترات راحة منتظمة، أشعر بالتعب أكثر في نهاية اليوم.

أخذ فترات راحة منتظمة يسمح لي بالعمل بشكل أكثر فعالية على كل مهمة، ولكن أيضًا العمل بشكل فعال طوال اليوم.

2. تمارين التنفس

يمكن أن يساعدك التنفس على التحول إلى الوضع الصحيح.

سواء كنت تريد الاسترخاء أو التركيز، فإن التنفس يمكن أن يساعدك في الوصول إلى هناك.

في نهاية كل جلسة تركيز مدتها 30 دقيقة، أغمض عيني وأتنفس، ركز على كل شهيق وزفير.

3. تناول كمية كافية من وجبة السحور

تذكر أنه أثناء تجديد طاقتك أثناء السحور وإفطار الصيام، لا يجب أن تفرط في تناول الطعام، بدلاً من ذلك، تناول كمية معتدلة من الطعام في السحور لأن الإفراط في تناول الطعام سيؤدي إلى شعورك بالنعاس وانعدام الطاقة ،اختر وجبات متوازنة - الكربوهيدرات والبروتين والألياف في تناولك، تساعد الأطعمة التي تحتوي على الألياف في إبقائك ممتلئًا لفترة أطول، أيضًا، تناول المزيد من الخضروات والفواكه. 

4. تجنب الكافيين

في الأيام العادية، قد يساعدنا الكافيين على الشعور باليقظة خاصة عندما نشعر بالنعاس، ومع ذلك، خلال شهر الصيام، لا ينصح بتناول الكافيين أثناء السحور أو عند الإفطار لأنه قد يؤذي معدتك ويسبب لك المرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكافيين التركيز السحور تمارين التنفس فترات راحة المزيد

إقرأ أيضاً:

حياة النسك وطقوس الصيام في الأديرة القبطية.. رحلة روحية تتجاوز الامتناع عن الطعام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد فترة الصيام الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدة من أقدس الفترات الروحية التي يعيشها الأقباط، إلا أن هذه الفترة تأخذ طابعًا أكثر تقشفًا ونسكًا داخل الأديرة القبطية، حيث يلتزم الرهبان بنظام صارم يجمع بين الامتناع عن الطعام لساعات طويلة، والتفرغ الكامل للصلاة والتأمل.

ويتميز الصيام داخل الأديرة بطابع خاص يختلف عن الصيام بين عامة الشعب، إذ ينظر إليه ليس فقط على أنه تغيير في نوعية الطعام، بل كجزء أساسي من الحياة الرهبانية التي تعتمد على النسك والتجرد من الأمور المادية. 

ويعتمد الرهبان في طعامهم على أكلات نباتية بسيطة، مثل البقوليات والخضروات، مع تجنب الزيوت في الأيام الأولى من الصيام، كما تقلل كميات الطعام إلى الحد الأدنى، التزامًا بالتقشف والتواضع.

وتزداد وتيرة الصلوات اليومية داخل الأديرة خلال الصيام الكبير، حيث تقام القداسات الإلهية يوميًا بدلًا من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، كما يتم تكثيف صلوات الأجبية والتسابيح الليلية، التي تمتد لساعات طويلة، مما يعني عن روح التفرغ الكامل للعبادة التي تميز الحياة الرهبانية.

ولا يقتصر الصيام في الأديرة على الامتناع عن الطعام فقط، بل يشمل الامتناع عن أي مشاغل دنيوية، حيث يقضي الرهبان أوقاتهم في الصلاة، والتأمل، وأداء الأعمال اليدوية التي تعد جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية، كما يشهد الصيام في الأديرة التزامًا صارمًا بالصمت والتأمل الداخلي، مما يمنح الرهبان فرصة للتقرب الروحي العميق.

وتحافظ الأديرة القبطية على هذه الطقوس الصارمة منذ قرون، باعتبارها جزءًا من التقليد الرهباني الذي أسسه الآباء الأوائل، ليظل الصيام داخلها نموذجًا للنسك والتقشف الذي يعكس جوهر الحياة الروحية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

مقالات مشابهة

  • حياة النسك وطقوس الصيام في الأديرة القبطية.. رحلة روحية تتجاوز الامتناع عن الطعام
  • عادات عملية للتحكم في سكر الدم خلال اليوم
  • كيف تقلل رائحة الفم أثناء الصيام؟.. نصائح مهمة
  • احذر سخونة الموبايل.. 9 عادات تدمر بطارية الهاتف
  • بـ5 عادات تقليدية.. المغاربة يحيون العشر الأواخر من رمضان بطقوس متجذّرة
  • عليك اتباعها في آخر أيام رمضان.. 6 عادات غذائية لتنظيف الجهاز التنفسي من السموم
  • عادات بالمغرب خلال العشر الأواخر من رمضان
  • ممارسات غذائية خاطئة في رمضان
  • لن تصدق.. 3 فوائد خارقة لتناول الزبادي يوميا
  • احترس .. عادات لازم تبطلها لو بتتعالج من الأنيميا