هل يؤثر الصيام على الرضاعة الطبيعية وصحة الأم والطفل؟
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يستمر صيام شهر رمضان الكريم لمدة شهر كامل، ويتطلب الصيام (عدم تناول الطعام أو الشراب) من شروق الشمس إلى غروبها، ويمكن أن تتراوح مدة الصيام اليومي من 12 إلى 16 ساعة.
ترغب العديد من الأمهات في صيام شهر رمضان المبارك، ولكن هل يؤثر الصيام على الأمهات المرضعات خلال شهر رمضان الكريم؟
هناك الكثير من الأطفال الذين تصوم أمهاتهم كل عام دون أي تأثير على صحتهم أو رفاهيتهم.
لا تحدث تغييرات كبيرة في محتوى الطاقة أو العناصر الغذائية الأساسية في حليب الثدي أثناء الصيام وبعده، ولا يوجد تأثير على نمو الطفل.
قد تحدث تغييرات قصيرة المدى في بعض الفيتامينات والمعادن الموجودة في حليب الثدي أثناء الصيام.
ورغم أن معظم الأبحاث ركزت على صيام النساء في شهر رمضان، فإن هذه النتائج قد تطمئن أيضاً النساء اللواتي يصومن في أشكال أخرى من الشهر.
إمداد حليب الثدي أثناء الصياملا يؤثر الصيام عادةً على إدرار حليب الثدي، ويمكن أن ينخفض إدرار الحليب في حالة الجفاف الشديد، لكن الأبحاث تخبرنا أن الصيام قصير المدى لا يؤثر على كمية الحليب التي تنتجينها.
نصائح للصيام أثناء الرضاعة الطبيعيةمن المرجح أن تتمكن الأمهات الأصحاء من التعامل بشكل جيد مع الصيام قصير المدى، ومع ذلك، فمن الأفضل دائمًا استشارة طبيبك قبل الصيام.
إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية وتصومين، فسوف يرضع طفلك رضاعة طبيعية كالمعتاد في يوم الصيام، ولكن قد يرضع أكثر في اليوم التالي أو اليومين التاليين.
قد ترغبين في شرب المزيد من السوائل (يفضل الماء) لمدة يوم أو يومين قبل الصيام، يساعدك هذا على ترطيب جسمك جيدًا عند بدء الصيام، قد ترغب الأمهات المسلمات أيضًا في شرب المزيد من السوائل خلال أوقات عدم الصيام.
كما تتجنب بعض الأمهات أيضًا الأطعمة المالحة والحارة لبضعة أيام قبل الصيام لأنها قد تجعلك تشعرين بالعطش، وقد يكون من المفيد أيضًا تجنب الكافيين.
يفضل القيام بأنشطة أقل والابتعاد عن الحرارة قدر الإمكان أثناء الصيام.
يمكنك التأكد من أن طفلك يظل رطبًا جيدًا عن طريق الاستمرار في الرضاعة الطبيعية بشكل طبيعي والتحقق من كمية الحفاضات التي يغيرها.
المصدر breastfeeding
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الفيتامينات صيام شهر رمضان حليب الأم المزيد أثناء الصیام حلیب الثدی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دواء جديد لوقف انتشار سرطان الثدي
أميرة خالد
كشفت هيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) عن اعتماد دواء “كابيفاسيرتيب” للاستخدام الروتيني في علاج سرطان الثدي المتقدّم، في خطوة وُصفت بأنها انتصار للعلم البريطاني ولحظة فارقة في تاريخ مكافحة المرض، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا تايمز” البريطانية.
ويتم أخذ الدواء عن طريق الفم مرتين يوميًا، ويُعد الأول من نوعه عالميًا. حيث يعمل على تثبيط بروتين غير طبيعي يُعرف بـAKT، المسؤول عن تحفيز تكاثر الخلايا السرطانية.
وأكدت الدراسات السريرية فعاليته في مضاعفة الفترة التي تعيشها المريضة دون نمو الورم، حيث وصل متوسط هذه الفترة إلى 7.2 شهر مقارنة بـ3.6 شهر لدى المريضات اللاتي تلقين علاجًا وهميًا. كما ساهم في تقليص حجم الأورام لدى ربع المريضات المشاركات في التجارب.
ويستهدف “كابيفاسيرتيب” النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي المتقدّم والمعروف بـ”إيجابي مستقبلات الهرمون وسلبي HER2″، ويُوفر للنساء اللواتي توقفت استجابتهن للعلاجات السابقة، خصوصًا لأولئك اللاتي يحملن طفرات جينية في PIK3CA أو AKT1 أو PTEN، وهي طفرات تظهر في نحو نصف الحالات.