يسبب الوفاة.. طبيب يحذر هؤلاء الأشخص من شُرب اللبن|مفاجأة عن حليب الحمير
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حذر طبيب عقاقير سعودي من أن الحليب عمومًا قد يسبب وفاة الأشخاص التي تعاني من حساسية اللاكتوز، مشيرًا إلى أن حليب الحمير صحي ويستخدمه البعض كعلاج لعدة أمراض.
أطعمة ومشروبات تكافح الإجهاد.. الحليب والمكسرات أبرزها أضرار الحليب على مرضى حساسية اللاكتوزووفقًا لما ذكره موقع "روسيا اليوم"، أوضح الطبيب أن كل أنواع الحليب تحتوي على دهون وكوليسترول، ولكن بإختلاف النسبة من نوع إلى آخر، سواء حليب إبل أو غنم أو بقر"، منوهًا أن النسبة الموجودة في حليب الإبل لا تضر الإنسان.
وأضاف الطبيب: "البعض يفضل تناول حليب الخيول، في حين يستخدم البعض حليب الحمار كعلاج، معتبرين أنه صحيًا"، مشيرًا إلى إلى أن سكر الحليب اللاكتوز لا يوجد في أغلب الخضروات والفاكهة، بينما يوجد في الحليب، ولكن من لديهم حساسية من اللاكتوز يجب عليهم عدم تناوله، لأن أغلبهم إذا تناولوه قد يتعرضون لأضرار تصل إلى الوفاة.
كما أكد طبيب العقاقير أن كل أنواع الحليب تحتوي على المعادن مثل الحليب والنحاس والمغنسيوم والكالسيوم وغيرها، بالإضافة إلى أنواع السكاكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب حساسية اللاكتوز روسيا اليوم
إقرأ أيضاً:
كيف يهدد أسلوب الحياة المعاصر صحتنا؟
إنجلترا – أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة.
وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار، يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام. ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.
وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة، حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع، ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34%، بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17% و34%.
وقال كبير معدي الدراسة شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية، وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية، مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية، بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.
وعلى الرغم من أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وأضاف دانييل ويندرد، المعد الرئيسي للدراسة وعالم النوم من جامعة فلندرز: “تعد بيئات الإضاءة المنضبطة أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي، مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين”.
وتسلط النتائج الضوء على أهمية الحفاظ على الدورة الطبيعية للجسم في الوقاية من الأمراض الخطيرة والموت المبكر.
وأكد عالم النوم أندرو فيليبس، من جامعة فلندرز، على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر. وأضاف أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.
نشرت الدراسة في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.
المصدر: ساينس ألرت