صعود السلالم أم المشي .. أيهما يساعدك على إنقاص الوزن بشكل أسرع؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
هل صعود السلالم أفضل من المشي لإنقاص الوزن؟ يكشف الخبراء أن صعود السلالم يحرق سعرات حرارية أكثر ويبني العضلات بشكل أسرع من المشي، ومع ذلك، يظل المشي خيارًا رائعًا منخفض التأثير لفقدان الدهون بشكل مستدام، إذن أيهما أفضل لتحقيق أهداف إنقاص الوزن؟
عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، فإن اختيار التمرين المناسب يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، يعد المشي تمرينًا شائعًا منخفض التأثير، في حين يُعتبر صعود السلالم غالبًا بديلاً أكثر كثافة، ولكن أيهما يساعدك بالفعل على حرق المزيد من السعرات الحرارية وفقدان الوزن بشكل أسرع؟ دعنا نتحقق!
السعرات الحرارية المحروقة: المشي مقابل صعود السلالم
يحرق صعود السلالم سعرات حرارية أكثر بكثير من المشي لأنه يتطلب جهدًا أكبر لرفع وزن الجسم ضد الجاذبية، وفقًا للمجلس الأمريكي للتمارين الرياضية (ACE)، يحرق الشخص الذي يزن حوالي 70 كجم (155 رطلاً) ما يقرب من 175 سعرًا حراريًا في 30 دقيقة من المشي السريع بسرعة حوالي 6.
يزداد حرق السعرات الحرارية بشكل متناسب مع وزن الجسم.
وفقًا لكلية الطب بجامعة هارفارد، فإن صعود السلالم يحرق ما بين 25 إلى 60 في المائة من السعرات الحرارية أكثر من المشي السريع، ويصبح الفارق أكبر عندما يتم صعود السلالم بوتيرة أسرع، مما يجعله تمرينًا أكثر كفاءة في وقت أقصر.
رأي الخبراء في صعود السلالم والمشي
يوضح الدكتور سيدريك براينت، كبير مسؤولي العلوم في المجلس الأمريكي للتمارين الرياضية، أن صعود السلالم ينشط مجموعات عضلية متعددة، بما في ذلك عضلات الألوية، والعضلة الرباعية الرؤوس، وأوتار الركبة، والجزء الأوسط من الجسم. كما أن المقاومة الإضافية الناتجة عن صعود السلالم تحولها إلى تمرين لبناء القوة بالإضافة إلى كونها تمرينًا للقلب والأوعية الدموية.
يوضح الدكتور مايكل جوينر، أخصائي علم وظائف الأعضاء في Mayo Clinic، أن صعود السلالم يحاكي تمارين المقاومة مثل القرفصاء أو الطعنات، يساعد بناء كتلة العضلات الهزيلة من خلال صعود السلالم على زيادة التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أعلى حتى في حالة الراحة، يمكن أن يساعد هذا التعزيز الأيضي في إدارة الوزن على المدى الطويل.
وجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي في عام 2019 أن الأشخاص الذين يصعدون السلالم لمدة 10 دقائق فقط يوميًا شهدوا فقدانًا للدهون وتحسنًا في صحة القلب والأوعية الدموية. تعمل كثافة صعود السلالم على تعزيز القدرة على التحمل وحرق السعرات الحرارية بشكل أسرع مقارنة بالمشي.
فقدان الوزن وإمكانية حرق الدهون
يظل المشي تمرينًا فعالًا لفقدان الدهون بشكل مستمر، وخاصةً عند القيام به لفترات أطول. يساعد المشي بسرعة معتدلة لمدة 45 دقيقة أو أكثر الجسم على التحول إلى وضع حرق الدهون، مما يجعله خيارًا ممتازًا للأفراد الذين يبحثون عن نهج ثابت ومنخفض التأثير لفقدان الوزن.
ومع ذلك، فإن صعود السلالم يمثل تحديًا أكثر شدة للقلب والأوعية الدموية، ويتطلب إنفاقًا أعلى للطاقة في فترة زمنية أقصر. وهذا يجعله تمرينًا فعالًا لأولئك الذين يتطلعون إلى زيادة حرق السعرات الحرارية في وقت محدود.
ما هو التمرين الأكثر فعالية؟
يعد صعود السلالم أكثر فعالية لحرق السعرات الحرارية بسرعة وتنشيط العضلات. وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يتطلعون إلى تسريع فقدان الوزن وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقوية الجزء السفلي من الجسم.
من ناحية أخرى، يعد المشي تمرينًا أقل تأثيرًا ويسهل ممارسته لفترات طويلة. وهو مثالي لمن يعانون من مشاكل في المفاصل أو أولئك الذين بدأوا للتو رحلتهم في اللياقة البدنية.
الجمع بين الاثنين للحصول على نتائج أفضل
للحصول على أفضل خسارة للوزن، يمكن أن يكون الجمع بين التمرينين فعالاً للغاية، يمكن استخدام المشي كتمرين للتحمل، مما يساعد على حرق الدهون على مدى فترة طويلة، في حين يمكن دمج صعود السلالم كتمرين عالي الكثافة على فترات متقطعة لزيادة التمثيل الغذائي وقوة العضلات.
في النهاية، يعتمد أفضل تمرين على الأهداف الفردية ومستويات اللياقة البدنية وأسلوب الحياة، أولئك الذين يسعون إلى فقدان الوزن بشكل أسرع وتقوية العضلات قد يستفيدون أكثر من صعود السلالم، في حين أن أولئك الذين يفضلون التمرين الثابت منخفض التأثير قد يجدون المشي أكثر استدامة.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن حرق الدهون فقدان الوزن صعود السلالم حرق السعرات الحراریة والأوعیة الدمویة صعود السلالم فقدان الوزن بشکل أسرع من المشی تمرین ا فقدان ا فی حین
إقرأ أيضاً:
روسيا تصبح ثالث أسرع اقتصاد نموا في مجموعة العشرين
روسيا – تفيد البيانات الإحصائية من دول G20 بأن روسيا أصبحت في عام 2024، ثالث أسرع اقتصاد نموا في المجموعة، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي لكل من الأرجنتين وألمانيا على مدار العام.
ووفقا للبيانات، التي حصلت عليها وكالة نوفوستي، سجل الاقتصاد الهندي أكبر معدل نمو في العام الماضي بين دول المجموعة، على الرغم من تباطؤ معدل نموه إلى 6.7% من 8.8% في عام 2023. وجاءت الصين وإندونيسيا في المركز الثاني مناصفة، حيث ارتفع ناتجهما المحلي الإجمالي بنسبة 5% في العام الماضي.
وبينما واجه الاقتصاد الصيني تباطؤا طفيفا في معدلات النمو ــ بنحو 0.2 نقطة مئوية ــ حافظ الاقتصاد الإندونيسي على ديناميكياته دون تغيير.
واحتلت روسيا المركز الثالث، حيث ينمو اقتصادها بنسبة 4.1% للعام الثاني على التوالي. وجاءت البرازيل في المركز الرابع، حيث تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.4% مقارنة بـ3.2% في العام السابق. جاءت تركيا في المركز الخامس (الدولة الوحيدة من خارج مجموعة بريكس ضمن الدول الخمس الأولى)، لكن نموها الاقتصادي تباطأ بشكل حاد إلى 3.2% مقارنة بـ 5.1% في العام السابق. كانت الاقتصادات الكبرى الوحيدة التي شهدت تباطؤا في العام الماضي هي الأرجنتين وألمانيا، حيث استمر ناتجهما المحلي الإجمالي في الانكماش للعام الثاني على التوالي.
ويشار إلى أن الأرجنتين تخضع حاليا لإصلاحات مؤلمة في عهد الرئيس الجديد خافيير ميلي، وعلى هذه الخلفية انكمش ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 1.7% بعد أن كان 1.6% في العام السابق. وفي الوقت نفسه، يواجه الاقتصاد الألماني مشاكل بسبب العقوبات المفروضة على روسيا والمنافسة الشديدة من الصين في أسواقه الرئيسية، ونتيجة لهذا انكمش الاقتصاد بنسبة 0.2% أخرى في العام الماضي بعد 0.3% في العام السابق.
من جانبها تمكنت السعودية من التغلب على الركود الذي ساد في عام 2023 والعودة إلى النمو بنسبة 1.3% في نهاية العام السابق. وتسارعت الديناميكيات بشكل ملحوظ في كوريا الجنوبية، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 2% مقابل 1.4% في العام قبل السابق، وكذلك في بريطانيا – حتى 0.9% من 0.4%.
في حين ظلت معدلات النمو في البلدان المتبقية دون تغيير أو تباطأت. وتضم المجموعة الأولى إيطاليا (0.7%)، وفرنسا (1.1%)، وكندا (1.5%). وفي المجموعة الثانية، انخفضت معدلات النمو بشكل ملحوظ في اليابان – بمقدار 19 مرة، إلى 0.1%، وفي أستراليا – بمقدار النصف، إلى 1%، وتم تسجيل انخفاض بمقدار 0.1 نقطة مئوية في جنوب إفريقيا (0.6%) والولايات المتحدة (2.8%).
المصدر: نوفوستي