«التنظيم والإدارة» بالأقصر يناقش اختصاصات الموارد البشرية والإصلاح الإداري في ضوء رؤية 2030
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
طنظم الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ندوة هامة بعنوان "اختصاصات إدارة الموارد البشرية والإصلاح الإداري بين الواقع والمأمول في ضوء التنمية المستدامة 2030"، وذلك بمكتبة مصر العامة بالأقصر، وذلك بتوجيهات من محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة، وفي إطار مبادرة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالقاهرة بقيادة الدكتور صالح الشيخ.
تضمنت الندوة محاضرتين رئيسيتين، الأولى بعنوان "الإصلاح الإداري في ضوء قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1146 لسنة 2018"، والتي تناولت مفهوم الإصلاح الإداري وعلاقته بالموازنة العامة للدولة.
ألقى المحاضرة سامح جمال سعد، مدير عام بالإدارة المركزية لدعم ومتابعة المديريات ووحدات الموارد البشرية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالقاهرة.
أما المحاضرة الثانية، فكانت بعنوان "تفعيل دور إدارة الموارد البشرية في ضوء قرار رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم 22 لسنة 2019"، وقدمها مبروك عبد المنعم مبروك، مدير عام بالإدارة المركزية لدعم ومتابعة المديريات ووحدات الموارد البشرية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالقاهرة.
وعقب المحاضرتين، تم تنظيم ورشة عمل تفاعلية، أتاحت للحضور فرصة طرح تساؤلاتهم واستفساراتهم، ومناقشة القضايا المطروحة بشكل أعمق.
شهدت الندوة حضوراً مميزاً من عبد السلام نظير، مدير مديرية التنظيم والإدارة بالأقصر، والدكتور هشام محمد عبد الله، مدير مديرية العمل بالأقصر، وأعضاء مديرية التنظيم والإدارة بالأقصر، وعدد من المعنيين بديوان عام محافظة الأقصر والمراكز التابعة لها، وكذلك من المديريات الخدمية بالمحافظة.
تهدف هذه الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير إدارة الموارد البشرية وتحديث آليات الإصلاح الإداري، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وتسعى إلى تعزيز قدرات العاملين في هذا المجال، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط ورشة عمل التنمية المستدامة محاضرات التنظيم والإدارة الكشف المبكر الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الإصلاح الإداري معهد الأورام أورام الثدي إدارة الموارد البشرية سيارة مجهزة عيادة متنقلة المرکزی للتنظیم والإدارة الموارد البشریة فی ضوء
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية والجنود منهكون
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي يواجه نقصًا كبيرًا في #القوى_البشرية، ما دفع قيادته إلى اتخاذ تدابير تعويضية على حساب حقوق #الجنود_النظاميين. وأفاد جنود من لواء ناحال، المنتشرين حاليًا في الضفة الغربية، بأنهم تعرضوا للتمييز بعد إلغاء إجازاتهم، رغم أن ألوية نظامية أخرى لم تخضع لهذا القرار.
في موازاة ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمه البطيء في رفح من خلال عمليات اقتحام ليلية موسعة، دون أن تتخذ القيادة العليا قرارًا بتنفيذ هجوم بري واسع ضد حركة حماس، وفقًا للصحيفة. وأوضحت أن القتال ضد حماس تراجع بشكل ملحوظ منذ انتهاء الاجتياح البري في أغسطس الماضي وتحول الجيش إلى تنفيذ عمليات اقتحام محدودة. كما تصاعد هذا التراجع مع انتهاء العمليات البرية في جنوب لبنان، ما دفع قادة الألوية إلى إعادة النظر في ظروف جنودهم الذين اقترب موعد تسريحهم، والتوقف عن استخدام “كود 77″، الذي يتيح تمديد الخدمة النظامية.
ونقل التقرير عن أحد قادة الألوية أن “الوضع تغير خلال الأشهر الستة الماضية بعد انتهاء المناورة البرية العسكرية، حيث لم يعد من المنطقي إبقاء الجنود النظاميين لفترة أطول، مما أتاح إعادة منحهم إجازات التسريح”. لكن جنود كتيبة 931 في لواء ناحال أعربوا عن استيائهم من استمرار تكليفهم بمهام أمنية دون منحهم إجازاتهم، رغم أنهم خاضوا أطول فترة قتال في قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوقال أحد الجنود: “لقد أمضينا نصف خدمتنا وسط أجواء حرب مرهقة نفسيًا وجسديًا، وإذا كانت ألوية أخرى تحصل على إجازات، فلماذا لا نحصل نحن عليها أيضًا؟ لا ينبغي أن يكون الحل الوحيد للنقص في عدد الجنود على حساب من خاطروا بحياتهم لأكثر من عام”.
في بداية الأمر، أنكر جيش الاحتلال أن يكون قد أوقف العمل بـ”كود 77″، لكنه عاد وأقرّ بأن بعض الكتائب استأنفت منح الإجازات، بينما استمر استدعاء الجنود للخدمة الاحتياطية فور تسريحهم. وأوضح أن إجازة التسريح تم استبدالها بـ”إجازة تحضيرية” في نهاية الخدمة الاحتياطية الإضافية، لكنها لا تعوض الجنود عن الراحة التي يحتاجونها.
وأعرب أحد الجنود عن استيائه قائلًا: “صحيح أن الخدمة الإضافية مدفوعة الأجر، لكنها ليست مجزية. نحن بحاجة إلى وقت للراحة وليس فقط لتعويض مالي”. من ناحية أخرى، أفاد جيش الاحتلال بأن لواء المظليين حصل على استثناء خاص سمح بتسريح جنوده قبل موعدهم الرسمي، لكنه أكد أن هذه السياسة ستُلغى بدءًا من الدفعات القادمة.