احذر من فعلها .. عادات صحية خاطئة في رمضان
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
هناك العديد من العادات الصحية الخاطئة التي يقع فيها البعض خلال شهر رمضان بعد الصيام والتي قد تؤثر سلبًا على الصحة
1. الإفطار على كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة
يؤدي ذلك إلى عسر الهضم والكسل بعد الإفطار. من الأفضل بدء الإفطار بالتمر والماء ثم تناول وجبة متوازنة بعد ذلك.
2. الإكثار من الأطعمة المقلية والدهنية
تزيد من الشعور بالخمول وتسبب مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الحموضة والانتفاخ.
3. شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة عند الإفطار
قد يؤدي إلى اضطرابات في المعدة. من الأفضل توزيع شرب الماء على فترات بين الإفطار والسحور.
4. تناول الحلويات بكثرة بعد الإفطار
يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم وزيادة الوزن، لذا يُنصح بتناولها باعتدال وبعد فترة من الإفطار.
5. عدم تناول وجبة السحور أو تناولها مبكرًا جدًا
السحور المتأخر يساعد على تجنب العطش والجوع خلال النهار، ويفضل أن يكون غنيًا بالبروتينات والألياف.
6. الإفراط في شرب المشروبات الغازية والعصائر الصناعية
تحتوي على كميات كبيرة من السكر وتسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.
7. السهر الطويل وقلة النوم
يؤثر سلبًا على صحة الجسم ويزيد من الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار.
8. عدم ممارسة أي نشاط بدني بعد الإفطار
يؤدي إلى زيادة الوزن. يمكن المشي بعد الإفطار بساعتين لتنشيط الجسم.
9. الإكثار من المشروبات المحتوية على الكافيين (مثل القهوة والشاي)
تؤدي إلى الجفاف وزيادة التوتر العصبي، خاصة إذا كانت بديلة عن الماء.
10. تناول الطعام بسرعة وعدم مضغه جيدًا
يسبب مشاكل في الهضم مثل الانتفاخ وعسر الهضم.
للحفاظ على صحة جيدة في رمضان، من الأفضل اتباع نظام غذائي متوازن، تناول الطعام ببطء، والحفاظ على الترطيب والنوم الكافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان العادات الصحية شهر رمضان بعد الإفطار
إقرأ أيضاً:
اليونيدو تؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة صحية مستدامة بحلول 2035
قال سيونغ زو، نائب المدير العام والمدير المنتدب لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، إن رؤية المنظمة لعام 2035، تشمل أنظمة صحية تدمج بين العلاج والوقاية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وخطط العلاج الشخصية المستندة إلى الجينوميات والمعلومات الفورية.
وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "ابتكارات الصحة السكانية تبشّر بالمرحلة التالية للرعاية"، المنعقدة ضمن أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025"، إلى أهمية تطوير نماذج التنبؤ لتفشي الأمراض، بجانب إنشاء بنية تحتية صحية قوية تعتمد على الطب عن بُعد والسجلات الصحية الإلكترونية المؤمّنة بتقنيات البلوك تشين.
وأكد أن مستشفيات المستقبل ستركز على الاستدامة، من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتصميمات موفرة للطاقة تعتمد سياسات "صفر نفايات"،
وستضم تقنيات متطورة مثل الجراحة الروبوتية والأسرة الذكية، بجانب تبني حلول للرعاية الصحية منخفضة الكربون، تشمل الطب عن بُعد وتوصيل الأدوية للمناطق النائية، واستخدام وصفات طبية رقمية ومواد طبية صديقة للبيئة قابلة للتحلل.
أخبار ذات صلة
وأوضح سيونغ زو أن البعد الاجتماعي يشكل عنصرًا أساسيًا في مستقبل الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص ستلعب دورًا محوريًا في توفير تغطية صحية شاملة ورعاية ميسورة التكلفة.
ولفت إلى أن هذه الجهود ستُنفذ من خلال أدوات رقمية مدعومة، إلى جانب تدخلات ميدانية مثل العيادات المتنقلة، وتمكين العاملين الصحيين المجتمعيين من استخدام أجهزة تشخيص محمولة، بهدف تقليص الفجوة في الخدمات الصحية بين المناطق الريفية والحضرية.
وحول التغيرات المناخية كقضية عابرة للقطاعات، أوضح أن الحل يكمن في التعاون الدولي وتعزيز التنسيق بين الحكومات، مشيرا إلى أن قطاع الصحة يُسهم بحوالي 5% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يستدعي إدماجه ضمن الخطط الوطنية الموجهة لخفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأضاف سيونغ زو أن هناك حاجة لتبني كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري في المستشفيات، مع الاستفادة من الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي.