أسباب سماع صفارة متقطعة في الكمبيوتر وطرق حل المشكلة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يواجه العديد من مستخدمي الكمبيوتر مشكلة سماع صفارة متقطعة تصدر من جهازهم، وقد تكون هذه المشكلة محيرة ومزعجة في بعض الأحيان، قد تشير هذه الصفارة إلى مشكلة داخلية في جهاز الكمبيوتر تتطلب فحصا وحلا سريعا، في هذه المقالة، سنناقش الأسباب سماع صفارة متقطعة في الكمبيوتر وطرق حلها.
أسباب سماع صفارة متقطعة في الكمبيوتر1.
2. مشكلة في بطاقة الرسومات GPU: في بعض الأحيان، قد تكون بطاقة الرسومات GPU هي السبب وراء ظهور الصفارة المتقطعة، قد يشير ذلك إلى مشكلة في تركيب البطاقة أو تلفها، خاصة إذا كان الكمبيوتر يعاني من مشاكل في تشغيل الرسوميات أو الألعاب.
3. المعالج CPU: إذا كان المعالج لا يعمل بشكل صحيح أو إذا كان يعاني من مشاكل في التبريد، قد يصدر الكمبيوتر صفارة تحذيرية للإشارة إلى وجود مشكلة، ارتفاع درجة حرارة المعالج أو ضعف الاتصال بينه وبين اللوحة الأم يمكن أن يسبب هذه الصفارات.
4. اللوحة الأم Motherboard: اللوحة الأم هي المسؤولة عن ربط جميع مكونات الكمبيوتر ببعضها البعض، إذا كان هناك خلل في اللوحة الأم، مثل مشكلة في أحد الدوائر الكهربائية أو اتصال غير صحيح، قد يصدر الكمبيوتر صفارة متقطعة للتنبيه.
5. مشكلة في مزود الطاقة PSU: إذا كان مزود الطاقة PSU لا يوفر الطاقة بشكل ثابت أو يعاني من خلل، قد يؤدي ذلك إلى سماع صفارة متقطعة. تأكد من أن مزود الطاقة يعمل بكفاءة وأنه يلبي احتياجات النظام.
6. مشكلة في الكيبورد أو الأجهزة الخارجية: في بعض الحالات، قد يكون السبب هو وجود مشكلة في الكيبورد أو أحد الأجهزة المتصلة بجهاز الكمبيوتر، مثل الفأرة أو الماسح الضوئي. تأكد من أن جميع الأجهزة متصلة بشكل جيد وغير تالفة.
1. التحقق من الذاكرة العشوائية RAM: قم بإيقاف تشغيل الكمبيوتر، وافصل الكهرباء، ثم أعد تركيب شرائح الذاكرة العشوائية RAM، إذا استمرت المشكلة، يمكنك استخدام برامج فحص الذاكرة مثل MemTest86 لاختبار الذاكرة بحثا عن أي أخطاء.
2. فحص بطاقة الرسومات GPU: تأكد من أن بطاقة الرسومات مركبة بشكل صحيح في اللوحة الأم، إذا كنت تستخدم بطاقة رسومات منفصلة، حاول إعادة تركيبها أو التحقق من أنها تعمل بشكل سليم. إذا استمرت المشكلة، قد تحتاج إلى استبدال البطاقة إذا كانت تالفة.
3. التحقق من المعالج CPU: تأكد من أن المعالج مثبت بشكل صحيح وأنه لا يعاني من أي مشكلة في التبريد، إذا كانت درجة حرارة المعالج مرتفعة، حاول تنظيف المروحة الخاصة به أو استبدالها. كما يمكنك التأكد من أن المعالج متصل بشكل جيد باللوحة الأم.
4. فحص اللوحة الأم: في حالة الاشتباه في وجود خلل في اللوحة الأم، قم بفحصها بعناية للتحقق من وجود أي تلف مادي أو مسامير مفكوكة. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استبدال اللوحة الأم إذا كانت قديمة أو تالفة.
5. التأكد من مزود الطاقة PSU: تحقق من مزود الطاقة PSU لضمان أنه يعمل بكفاءة. إذا كنت تشك في أنه قد يكون السبب في المشكلة، حاول استبداله بمزود طاقة آخر مناسب لجهاز الكمبيوتر.
6. التحقق من الأجهزة الخارجية: افصل جميع الأجهزة الخارجية المتصلة بالجهاز، مثل الكيبورد، الفأرة، والطابعات، ثم حاول تشغيل الكمبيوتر. إذا توقفت الصفارة، قم بتوصيل كل جهاز على حدة لمعرفة أي جهاز يسبب المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكمبيوتر المزيد التحقق من بشکل صحیح یعانی من إذا کانت مشکلة فی إذا کان فی بعض
إقرأ أيضاً:
الفقر في ألمانيا مشكلة غابت عن الحملة الانتخابية!
كيل"أ.ف.ب": بعدما عملت لسنوات طويلة، تعاني الألمانية ريناته كراوزه من الفقر وهي على أبواب التقاعد، موضحة أنه من "الصعب" عليها احتمال "ازدراء" السلطات السياسية حيال الذين يعيشون في ظروف هشة.
وهذه المرأة البالغة 71 عاما هي من ضمن 13.1 مليون شخص يطالهم الفقر في القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا، ما يعني شخصا من أصل سبعة بحسب الإحصاءات الرسمية.
وإذا ما أضيف إليهم عدد الأشخاص المهددين بالفقر، عندها يرتفع الرقم إلى 17 مليونا، إي خمس التعداد السكاني الإجمالي، معظمهم نساء عازبات وعاطلون عن العمل لفترات طويلة، وعدد متزايد من المتقاعدين.
غير أن ريناته كراوزه تشير إلى أن الأحزاب السياسية الكبرى التي تتنافس في الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير "تتجاهل بصورة إجمالية" هذا الموضوع، فيما تسيطر مسألتا الهجرة والأمن على الحملة.
وترى هذه الأم لأربعة أولاد التي التقتها وكالة فرانس برس في شقتها الصغيرة عند أطراف مدينة كيل على ضفاف بحر البلطيق، أن ذلك يعكس "حملة ضد الفقراء" من قبل بعض الأحزاب، ولا سيما المحافظين الذين يتصدرون نوايا الأصوات، باعتبارها الفقر "قدرا شخصيا لا يجب الأخذ به في أي قوانين".
قالت "استخدمت مداخيلي لتمويل حياتي وضمان تعليم جيد لأولادي".
وروت المرأة التي تتقن الخياطة والحياكة أنها بعدما كانت تعمل في مكتبة، قررت في الثمانينات العمل لحسابها ففتحت محلّ نسيج، ثم باعت منتجاتها في الأسواق.
لكن هذا لم يكن كافيا للاستثمار في تأمين خاص للتقاعد، وهو ما كان يجدر بها أن تفعل بصفتها عاملة مستقلة.
وبعد طلاقها عام 2001، وإصابتها بورم سرطاني في عينها حدّ من رؤيتها، تخلت عن حياتها النشطة في 2015، قبل بضع سنوات من سن التقاعد المحدد بـ67 عاما.
وهي تتقاضى من خلال معاشها التقاعدي الأساسي والمساعدات الاجتماعية 1065,91 يورو في الشهر، وهو مبلغ دون عتبة الفقر.
وبعد حسم الإيجار والتدفئة، يبقى لها 678,51 يورو. وهي تؤكد أن كل الكماليات التي تملكها الآن من تلفزيون وأدوات كهربائية اكتسبتها قبل انحدارها إلى الفقر.
وتوضح أن الفقر يجعل الشخص يعيش في عزلة. فلا يمكنها مثلا أن تجلس في مقهى لتناول فنجان قهوة، ولا سيما مع تزايد الأسعار بسبب التضخم. وبما أن عائلتها مبعثرة في أنحاء المانيا، لا يمكنها "زيارة أحفادها السبعة".
واعتمد زعيم المحافظين فريدريش ميرتس الذي يرجح أن يكون المستشار المقبل لألمانيا، خطا متشددا بشأن المساعدات الاجتماعية، مستهدفا بصورة خاصة "معاشا أساسيا" بقيمة 563 يورو يقدم للعاطلين عن العمل منذ فترة طويلة، إحدى الإصلاحات الرئيسية التي أقرتها حكومة وسط اليسار المنتهية ولايتها.
ومن بين حوالى 5,5 مليون شخص يتقاضون هذه المساعدة، هناك أكثر من 60% "ذوي أصول مهاجرة" بحسب البيانات الرسمية، وهي نسبة عالية مردّها أن العديد من اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا مؤخرا يستفيدون منها.
وجعل اليمين المتطرف من هذه الأرقام أحد محاور حملته.
واعتبر ميرتس أن هذه المساعدة سخية أكثر مما ينبغي وقال هذا الأسبوع إن "الذين لا يعملون في حين أنه يمكنهم مزاولة وظيفة لن يتلقوا مساعدة البطالة في المستقبل".
غير أن هذا يشمل عددا ضئيلا من الاشخاص بحسب ميكايل دافيد، عالم الاجتماع في منظمة "دياكونيه" الخيرية البروتستانتية، وأوضح "لا نحارب الفقر بمحاربة الفقراء" داعيا بالأحرى إلى أنظمة طويلة الأمد لإعادة دمج العاطلين عن العمل في الحياة النشطة.
وكان مجلس أوروبا وجه تحذيرا العام الماضي إلى برلين بسبب مستوى الفقر والتفاوت الاجتماعي في ألمانيا معتبرا أنه "غير متناسب مع ثروة البلد".
كما يواجه البلد الذي يعاني من شيخوخة سكانه، تحدي تزايد عدد المتقاعدين المهددين بالفقر. وقدرت دراسة نشرت مؤخرا بـ2,8 مليون نسمة عدد المعنيين من جيل "طفرة المواليد" (منتصف القرن العشرين) عند تقاعدهم بحلول 2035.
وغالبا ما تدلي ريناته كراوزه بشهادة في إطار "المؤتمر حول الفقر"، وهو ائتلاف منظمات غير حكومية ينشط من أجل التوعية في هذا المجال.
وإن كان العديد من الفقراء يعتزمون مقاطعة الانتخابات، فهي مصممة على القيام بـ"واجبها الديموقراطي" لأن "الذين لا يصوتون، فهم أذعنوا".