الصرماني: الانقسام السياسي والفساد يعوقان الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ليبيا – الصرماني: هناك صعوبات في تنفيذ إصلاحات جذرية للحد من الفساد عوامل معرقلة للنمو الاقتصادي
أوضح المحلل طارق الصرماني أن أحد أبرز العوامل التي تعرقل النمو الاقتصادي في ليبيا هو الانقسام السياسي الحاد بين الحكومتين المتنافستين في طرابلس والشرق. وأكد أن هذا الانقسام لا يؤثر فقط على وحدة البلاد، بل يزيد من تعقيد إدارة الموارد الاقتصادية بشكل فعال.
في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، قال الصرماني:
“إن هذا الانقسام يعوق تنفيذ سياسات اقتصادية موحدة ويزيد من تعقيد إدارة الموارد الاقتصادية في ليبيا. كما أن الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية، خاصة في قطاع النفط، يُعتبر من أبرز التحديات التي تعيق تحقيق التنمية.”
وأضاف: “الانقسام السياسي جعل من الصعب تنفيذ السياسات الاقتصادية المتكاملة، حيث تتصاعد الخلافات حول كيفية إدارة الموارد الاقتصادية، مما يزيد من الغموض بشأن كيفية استثمار الموارد الطبيعية والبشرية.”
وأشار الصرماني إلى أن الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية وقطاع النفط، على وجه الخصوص، يُعد عاملاً رئيسياً يُعيق النمو الاقتصادي في ليبيا. وأوضح أن الحكومة الليبية لا تزال تواجه صعوبة في تنفيذ إصلاحات جذرية للحد من الفساد وضمان الشفافية في إدارة الموارد المالية، مما يعيق القدرة على وضع رؤية اقتصادية موحدة تحقق الاستقرار والتنمية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إدارة الموارد فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. غانتس يدعو لمقاومة الحكومة بما يتماشى مع القانون
حث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، الثلاثاء، على "مقاومة الحكومة بما يتماشى مع القانون".
وخلال مؤتمر عقد في مدينة هرتسليا وسط إسرائيل، دعا غانتس إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن غانتس حث الإسرائيليين خلال المؤتمر على "مقاومة الحكومة بما يتماشى مع القانون".
وقال: "أنا مقتنع بضرورة استبدال الحكومة وإجراء الانتخابات. ليس هناك سبيل آخر سوى إعادة السلطة إلى الشعب".
وسبق أن حذر غانتس من "كارثة قادمة" في إسرائيل بسبب الانقسام السياسي، بعد محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار والمدعية العامة للدولة غالي بهاراف ميارا.
وأشار إلى أنه "في حين أن هناك العديد من التحديات الأمنية من الخارج، فإن أمن إسرائيل معرض للخطر بسبب الانقسام الداخلي".
وتابع: "فوق كل شيء، هناك 59 (من الرهائن الإسرائيليين) في غزة. عندما نمزق الشعب من الداخل فإننا نعزز عزيمة حماس ونمنحهم الأمل في قدرتهم على كسرنا. الأمر الأكثر إلحاحا الآن هو إعادة أسرانا".
وقال غانتس إن "كل من يتجاهل ما يحدث يلحق الضرر بأمن البلاد عمدا. يتم وضع الأساس لكارثة أخرى وتزويد أعدائنا بالذخيرة".