بعد 5 سنوات من الجفاف بجنوب تونس.. ظهور كميات كبيرة من ثمار الكمأة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
المناطق_واس
بعد غياب تجاوز 5 سنوات، بسبب تواصل الجفاف في جنوبي تونس، ظهرت أعداد كبيرة من ثمرة “الكمأة” أو الفقع، أو كما يعرف في تونس بـ”الترفاس”، في أرياف محافظتي مدنين وتطاوين.
والكمأة من الثمار الطبيعية والبيولوجية التي لا تغرس ولا تزرع، حيث يعدها البعض “زبدة الأرض وقوتها”، وأسعارها ترتفع كلما كبر حجمها، ولها قيمة غذائية عالية، مما يفسر شدة الإقبال على شرائها في الخارج كما في الداخل.
أسواق محافظتي تطاوين ومدين بجنوب تونس، شهدت خلال الأيام الأخيرة توفر كميات معتبرة من “الترفاس” بأسعار مرتفعة تتجاوز 150 دينارًا تونسيًا للكيلوغرام الواحد، أي بنحو 50 دولارًا أمريكيًا، لتشكل مصدر رزق للمئات من الأسر التونسية.
أخبار قد تهمك أمطار الشتاء تنقذ تونس من حالة الطوارئ المائية 17 يناير 2025 - 3:42 مساءً الناخبون في تونس يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 6 أكتوبر 2024 - 11:28 صباحًاموسم نضوج هذه الثمرة في فصل الشتاء، خاصة عند نزول كميات كبيرة من الأمطار في بداية فصل الخريف، إذ تنمو بأحراش الوسط وغابات الشمال الغربي، وتستمر ثمارها في النضج حتى نهاية شهر أبريل، على شكل درنات تحت الأرض تبرز كليًا أو جزئيًا فوق سطح التربة بأحجام متفاوتة.
ويعد الجنوب التونسي من أهم مواقع وجود هذه الثمرة، حيث تتعدد تقاليد استهلاكها وتختلف طرق البحث عنها وجمعها التي لا يدركها إلا من يتمتع بخبرة ومهارة، وعادة ما يوجد “الترفاس” قرب نبتة يصطلح على تسميتها بـ”عروق الترفاس”، وهي نبتة صفراء اللون تبرز إلى جانبها شقوق صغيرة على سطح الأرض، وبنبشها يتم العثور على هذه الثمرة.
وتعد هذه الثمرة وجبة مفضلة لسكان الجنوب التونسي وزوّارهم، فالبعض يستعملها للأكل بطبخها في الماء والملح بعد تنظيفها، أو طبخها مع الأكلات العادية على غرار الكسكسي، الحساء، الجلبانة، أو بالشواء على النار، والبعض الآخر يستغلها لكسب الرزق، حيث يحصد مبالغ مالية مهمة لكثرة الطلب وغلاء السعر.
ولـ”الترفاس” أنواع مختلفة باختلاف اللون والحجم، ويوجد نوعان رئيسان ينبتان في منطقة الجنوب التونسي ويعرفان في هذه المناطق باسم “الترفاس الأحمر” و”الترفاس الأبيض”.. كما ثبتت العديد من الفوائد الصحية لتناولها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجفاف تونس هذه الثمرة
إقرأ أيضاً:
رمضان وعي وإصلاح.. أسبوع توعوي بجنوب الشرقية
نظمت دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابيّ بمحافظة جنوب الشرقية فعاليات الأسبوع التوعوي "رمضان وعي وإصلاح" بالتعاون مع إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة، يأتي هذا الأسبوع كمبادرة تربوية هادفة تُنفَّذ في المدارس معززة القيم الدينية والأخلاقية المستمدة من روح شهر رمضان المبارك وساعية إلى غرس مفاهيم الوعي الذاتي والتغيير الإيجابي والإصلاح السلوكي من خلال مجموعة من الأنشطة التثقيفية والتوعوية التي تحفّز الطلبة على استثمار هذا الشهر في بناء الشخصية السوية وخدمة المجتمع.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز القيم الإسلامية كالصبر والعطاء والإحسان والانضباط الذاتي وتوعية الطلبة بأهمية رمضان باعتباره محطة للتهذيب النفسي والتقرب إلى الله، وإصلاح السلوكيات وتعزيز الأخلاق الحميدة من خلال التوجيه والتوعية وتعميق مفهوم التكافل الاجتماعي عبر المبادرات التطوعية والخيرية وتشجيع استثمار الوقت في العبادات والقراءة، والعمل النافع وغرس ثقافة المسؤولية الاجتماعية عبر مشاريع تخدم المحتاجين والمجتمع.
وتضمنت فعاليات هذا الأسبوع محاضرات وندوات توعوية يقدمها مختصون في الشؤون الدينية حول روحانية رمضان وأثره في تهذيب النفس، كذلك أقيمت مسابقات ثقافية وتفاعلية حول مفاهيم الصيام وأحكامه لتعزيز المعرفة الدينية بأسلوب شيّق، وتنظيم حلقات نقاشية وحلقات عمل تركز على السلوك الإيجابي وأهمية التغيير في رمضان وحملات تطوعية وخيرية تشمل توزيع وجبات الإفطار والمساهمة في دعم الأسر المتعففة وبرامج تحفيزية وتحديات يومية تهدف إلى غرس العادات الإيجابية كالمواظبة على الصلاة، وحسن التعامل والصدق.