استشاري تغذية يكشف حقيقة الجدل حول القلاية الهوائية «الإيرفراير» وتأثيرها على الصحة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشف الدكتور مجدي نزيه، استشاري التغذية، عن حقيقة الجدل المثار حول القلاية الهوائية "الإيرفراير" وتأثيرها على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بإمكانية تسببها في الأورام السرطانية.
وفي تصريحات له خلال برنامج "كلام الناس" عبر قناة "إم بي سي مصر"، حذر الدكتور نزيه من الإفراط في استخدام القلاية الهوائية، موضحًا أن استخدامها بشكل مفرط قد يؤدي إلى مشاكل صحية.
وقال: "الإيرفراير كويس بس استخدمه مرة واحدة فقط في الأسبوع."
وأوضح نزيه أن الطهي باستخدام "الإيرفراير" يتم عن طريق الحرارة العالية باستخدام الهواء الساخن في غياب الرطوبة، مما يؤدي إلى تكوين طبقة كربون على سطح الطعام. وأكد أن الكربون يعد عنصرًا مسرطنًا، قائلًا: "مش هيبان الكربون وباخد جرعة صغيرة، فماشي تعدي، إنما كل يوم ده خطر على الصحة بسبب زيادة نسبة الكربون."
وأشار نزيه إلى أن جميع طرق الطهي لها إيجابيات وسلبيات، مشددًا على ضرورة التنويع بين طرق الطهي المختلفة. وأضاف: "السلق رائع وجميل لكنه قد يدمر المعادن الموجودة في الطعام، بينما المشوي صحي وخفيف لكنه يحتوي على الكربون أيضًا."
ودعا الدكتور مجدي نزيه إلى الاعتدال في استخدام الأجهزة الحديثة مثل "الإيرفراير"، مع ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يشمل تنوعًا في أساليب الطهي للحفاظ على صحة أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشاري التغذية القلاية الهوائية استخدام الإيرفراير المزيد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
يمانيون../
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة حيث ينتظر آلاف المرضى.
وقال ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة ريك بيبركورن ، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن القصف “الإسرائيلي” لمستشفى الأهلي في مدينة غزة، أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية المتبقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض السلطات “الإسرائيلية” قيوداً مشددة على إيصال المساعدات وحركة العاملين في المجال الإنساني.
واستعرض بيبركورن، الظروف المزرية التي شاهدها في مستشفى الأهلي قبل الهجوم، والقيود الصارمة على الحركة التي تمنع إجلاء الآلاف لتلقي العلاج خارج غزة، قائلا :” كنت في قطاع غزة قبل بضعة أسابيع، وخرجت منها في أوائل الشهر الماضي، قبيل بدء حصار المساعدات وتجدد الهجمات”.
وأضاف “عندما كنت هناك، خلال وقف إطلاق النار، كنا ننظم حملات تطعيم ضد شلل الأطفال وعمليات إجلاء طبي، وقمنا بتخزين الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكانت هذه أيضا المرة الوحيدة التي توافرت فيها مخزونات غذائية كافية في غزة”.
وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات، والعودة إلى ترتيب يسمح بتوفير ممرات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون منع أو تأخير دخولها، مضيفا “حتى في ظل الحرب، يجب السماح بدخول الإمدادات الإنسانية، ويجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم”.
وقال بيبركورن :” تحدثت اليوم مع قادة فريقي في قطاع غزة، الذين زاروا مستشفى الشفاء، الذي يُعد الآن المركز الرئيسي للجراحة في الشمال، حيث يعاني من ضغط شديد ونقص الدعم”، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية نقل بعض المرضى من الشفاء إلى الجنوب، لكن الوضع معقد.
وأضاف أنه لم يتمكن سوى عدد قليل جدا من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي هم في أمّس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 12,000 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي، ولكن منذ بدء الحصار، لم نتمكن من إجلاء سوى 121 شخصًا، من بينهم 73 طفلًا، مجددا الدعوة إلى ضرورة الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة وأن يتم ذلك الآن.