تحت رعاية خادم الحرمين وبحضور أمير الرياض.. وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
محمد الغشام – الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, كرّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميزّ في العمل الاجتماعي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، مساء اليوم، الأحد، رواد العمل الاجتماعي العشرة الفائزين في الدورة الـ 12 لعام 2024م من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في فندق الفورسيزونز بمدينة الرياض.
وبُدِأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي المهندس الراجحي كلمة قال فيها: “من تعود البذل والعطاء بسخاء في خدمة الإنسانية، ومن يسعى جاهدًا لخدمة مجتمعه ووطنه بكل حبٍ وشغف، فلا يرضى إلاّ أن يُجسّد رؤية الوطن ويعتني بأدق تفاصيلها، لأنه يعلم يقينًا أن هذه التفاصيل هي رؤية قائدٍ مُلهم لا يرضى سوى بالتميز والرهان على المواطن كمحرك حقيقي للتنمية”، مضيفًا أن جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز منذ تأسيسها في حراك دائم مع الإنجازات الإنسانية والوطنية، التي تُبرهن عظمة هذا الوطن وطموح أبنائه.
وأشار معاليه إلى جهود الجائزة خلال دوراتها الماضية، التي تمثلت في ارتفاع عدد الفائزين بجوائزها من “115” إلى “136” فائزًا وزيادة عدد البرامج من “22” إلى “50” برنامجًا موزعة بين كل مناطق ومحافظات المملكة، استفاد منها “42,500” مستفيد، كما زادت الفرص التطوعية لتصل إلى “15,500” فرصة تطوعية.
وثمن معاليه، الدعم الذي تجده الجائزة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتوجهاتها السديدة بأن يظل المواطن هو محور التنمية وشريكًا فاعلًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهو ما حرصت عليها مؤسسة الجائزة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ثم رحّب الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث, في كلمته بالحضور وهنّأ الفائزين بالجائزة، موضحًا أن موضوع الجائزة في دورتها الـ 12 “الاستثمار الاجتماعي.. تعاظُمُ أثر” يحمل في مضامينه دلالات عميقة، ليس أقلّها حرص الدولة وقادتها -حفظهم الله- على تشجيع ودعم وتبنّي هذا النوع من الاستثمار ليكون الذراع الاستثماري لمؤسسات ومنظمات القطاع غير الربحي تحديدًا، والجهات الأخرى عمومًا، ووسيلة فعّالة لجودة مُخرجات العمل الاجتماعي وتعاظُم أثره واستدامته.
وأشار إلى أنه قد تقدّم للجائزة في دورتها الـ 12 نحو 722 انتقل منهم 120 لمرحلة التقييم العلمي ومن ثم انتقل منهم 21 لمرحلة التحكيم النهائي، وبعد الفرز والزيارات الميدانية لكل منهم، أجمعت لجنة التحكيم على فوز 10 رواد، يُحتفى بتكريمهم هذه الليلة بهذا الحضور البهي.
وأعلن الدكتور المغلوث عن عنوان الدورة الـ 13 للجائزة باسم “الذكاء الاجتماعي في خدمة الإنسانية”، موضحًا أنه يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية بناء علاقات إنسانية إيجابية ومؤثرة، وإلهام الأفراد والمجتمعات لتبني قيم التعاون، والتعاطف والابتكار لتحقيق أثر مستدام يخدم الإنسانية، كما كشف عن ضيف الشرف “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” مُعبرًا عن الحفاوة والتقدير نظير دور المركز العالمي والرائد في الأعمال الإنسانية.
واختتم الدكتور المغلوث كلمته بالشكر والتقدير لمجلس أمناء مؤسسة الجائزة على دعمهم المتواصل للارتقاء بالمؤسسة وبرامجها ومبادراتها، وكذلك الشكر للعاملين في أمانة الجائزة على جهودهم المضيئة والمميزة ولجميع الحضور والمكرمين على تشريفهم وحضورهم حفل التكريم، داعيًا بالرحمة للمغفور لها سمو الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز رحمها الله.
ثم كرّم معالي الوزير، ضيف الشرف، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، كلمةً بهذه المناسبة، عبر فيها عن شكره وتقديره لاختيارِ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانية كضيف شرف, منوهًا بالرؤيةِ الملكيةِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ آل سعود -حفظَه اللهُ- خلالَ 10 سنوات حينما أعلنَ تأسيسَ وبناءَ المفهومِ الجديدِ للعملِ الإنسانيِّ والخيريِّ مِنْ خلالِ إنشاءِ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيةِ الذراعِ الإغاثيةِ للمملكةِ العربيةِ السعوديةِ.
وأضاف الدكتور الربيعة أن المركز استطاعَ بتوجيهِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ محمدِ بنِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ وليِّ العهدِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ أنْ يحقِّقَ إنجازاتٍ قياسيةٍ في عُمرِه القصيرِ منذُ تأسيسِهِ، حيث إن المركز نفذ 3308 مشاريعَ إغاثيةٍ في جميعِ القطاعاتِ الإنسانيةِ في 105 دولٍ بشكلٍ مباشرٍ، أو مع شركائِه الأمميِّينَ والدوليينَ الذينَ وصلَ عددُهمْ إلى 211 منظمةً، كما يُعدُّ من أكبرِ المراكزِ الدوليةِ التي تنفِّذُ المشاريعَ التطوعيةَ الخارجيةَ، حيثُ نفَّذَ 871 مشروعًا تطوعيًا.
ثم شاهد الحضور فيلمًا تعريفيًا يحكي مسيرة العشرة المكرمين الفائزين بالدورة الـ 12 من الجائزة.
واختُتِم الحفل بتكريم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الفائزين بالجائزة حيث فاز في فرع “التميز في الإنجاز الوطني” مناصفةً كل من وزارة الداخلية -المديرية العامة للسجون- عن مبادرة خدمة فرجت الإلكترونية، ووزارة البلديات والإسكان عن مبادرة تنمية المدن، وفي فرع “التميز في الوقف الإسلامي” فاز وقف السروات عن مبادرة مدارس مداك.
وفي فرع “التميز في برامج العمل الاجتماعي” منحت الجائزة مناصفةً بين جمعية ترميم عن مبادرة مركز سمايا للتطوع الاسكاني، ومؤسسة غروس الأهلية عن مبادرة مشروع تأسيس شركة نمال للاستثمار الاجتماعي، ونال الجائزة في فرع “التميز لرواد العمل الاجتماعي” صالح حمزة الصيرفي عن مبادرة الاستثمار الاجتماعي.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الوزراء السوري يلتقي فريق مركز الملك سلمان للإغاثة الطبي التطوعي
وأما في فرع “التميز في المسؤولية الاجتماعية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين الشركة الوطنية للشراء الموحد “نوبكو” عن مبادرة الجهود المضيئة للعمل الاجتماعي، وشركة نيوم عن مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية في نيوم، وأخيرًا في فرع “الاستدامة البيئية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين فرع وزارة الصحة بمنطقة نجران، عن مبادراتها للاستثمار الاجتماعي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن مبادرة مشروع رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر.
حضر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات وأعضاء السلك الدبلوماسي والمهتمين بالعمل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جائزة الأمیرة صیتة بنت عبدالعزیز مرکز الملک سلمان للإغاثة الموارد البشریة العمل الاجتماعی الجائزة من التمیز فی عن مبادرة فی فرع
إقرأ أيضاً:
“وزير الموارد البشرية” يعلن إطلاق النسخة السابعة من المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية
أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم، عن إطلاق النسخة السابعة من المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية “GOSH7″، بحضور نخبة من القادة في المجال من الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية من داخل المملكة وخارجها.
ويعقد المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية على مدى ثلاثة أيام في فندق الفورسيزونز بمركز المؤتمرات بالعاصمة الرياض خلال الفترة من 4 إلى 6 مايو 2025، ويُعد منصة علمية لاستعراض أبرز المحاور المتعلقة بمستقبل السلامة والصحة المهنية، إلى جانب التحديات والفرص التي تواجه أسواق العمل العالمية.
ويهدف مؤتمر GOSH7 إلى تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية من خلال تمكين الحوار البنّاء حول أحدث الاتجاهات والابتكارات، واستكشاف أفضل الممارسات، وتبادل المعرفة الحيوية.
وسيركز المؤتمر على تطوير السياسات والإجراءات الوقائية لدعم التميز في مجال السلامة والصحة المهنية، إلى جانب تسليط الضوء على دور التكنولوجيا في تحسين بيئة العمل وتعزيز الوعي بالسلامة والصحة المهنية.
وبهذه المناسبة قال معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية: “تفخر المملكة بتنظيم النسخة السابعة من GOSH7 في الرياض، حيث نناقش قضايا جوهرية تؤثر في بيئات العمل، ونعمل على تطوير أطر عمل نموذجية”، مضيفًا “أن المؤتمر أصبح حدثًا سنويًا مهمًا لقادة السلامة والصحة المهنية، ونتطلع لأن تكون هذه النسخة الأكثر شمولًا على الصعيد الدولي حتى الآن”.
وأكد أن مؤتمر GOSH7 يمثل محطة مهمة في تعزيز الحوار العالمي حول السلامة والصحة المهنية، ومواصلة العمل الجاد لتحسين مستوى الامتثال للمعايير المعتمدة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي.
اقرأ أيضاًالمملكةالخارجية تُعرب عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم على موكب رئيس الصومال
من جانبه، قال معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين نائب رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية: “إن أسواق العمل القوية والمتماسكة تشكل العمود الفقري للاقتصادات حول العالم، ومع تطور بيئات العمل، من الضروري أن نتعاون عن كثب لمواجهة التحديات، واغتنام الفرص، وتعزيز سلامة وصحة بيئات العمل”.
وأضاف ” نتطلع إلى استقبال شركائنا من مختلف أنحاء العالم في الرياض خلال مؤتمر GOSH7 المرتقب، لمناقشة القضايا الرئيسية التي تواجه أسواق العمل العالمية، ودفع عجلة الازدهار الاقتصادي، وبناء بيئات عمل آمنة، ومستدامة، ومهيأة للمستقبل”.
وتشهد النسخة السابعة من مؤتمر GOSH7 إطلاق هاكاثون عالمي يجمع المختصين من أنحاء العالم لتطوير حلول مبتكرة تعزز ممارسات السلامة والصحة المهنية، ويهدف الهاكاثون إلى ابتكار وتحديد أفكار عملية تسهم في رفع معايير السلامة والصحة المهنية على المستوى العالمي.
ويسعى GOSH7 إلى صياغة إطار عالمي للسلامة والصحة المهنية يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 ويُحدد ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي، وللمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الرسمي للمؤتمر: https://goshconference.com.