7 علامات تدل على الاضطراب النفسي.. لا تتردد في استشارة طبيبك
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
توجد الكثير من العلامات التي قد تظهر على الشخص تشير إلى كونه مضطربًا نفسيًا، ويحتاج إلى استشارة الطبيب من أجل التدخل في حالته في وقت مبكر وفقًا لموقع «healthdirect».
علامات تدل على أنك مضطرب نفسيقد لا تكون بعض هذه الأعراض ناجمة عن مشكلة خطيرة، وقد يكون بعضها جزءًا طبيعيًا من الحياة، إذا لم تختف هذه الأعراض بعد مرور أسبوعين تقريبًا فمن الأفضل طلب المساعدة والعمل على استشارة الطبيب ويمكن إيضاحها على النحو التالي:
الشعور بالقلق أو الاضطرابيشعر معظم الناس بالقلق أو التوتر من وقت لآخر، قد يكون القلق علامة على وجود اضطراب في الصحة العقلية، خاصة إذا كان القلق مستمرًا ويؤثر على أنشطتك اليومية، قد يدفع شخصًا ما إلى تجنب مواقف معينة، وربما تشمل الأعراض الجسدية للقلق خفقان القلب، وضيق التنفس ، وضيق الصدر، والصداع، والتعرق، والارتعاش، والشعور بالدوار ، والأرق أو الإسهال.
قد يشمل الشعور بالاكتئاب الشعور بالحزن أو الانفعال أو الافتقار إلى الدافع والطاقة أو البكاء طوال الوقت، وقد يشمل فقدان الاهتمام بهواية أو عدم الاستمتاع بالأشياء التي تستمتع بها عادةً.
لدى كل شخص حالات مزاجية مختلفة في أوقات عديدة على مدار اليوم، ولكن التغيرات المفاجئة والدراماتيكية في المزاج، مثل الضيق الشديد أو الغضب يمكن أن تكون أحد أعراض المرض العقلي.
مشاكل النومقد تكون التغيرات في أنماط نوم الشخص أحد أعراض اضطراب الصحة العقلية، ويشمل ذلك الأرق أو النوم كثيرًا، وقد ينام بعض الأشخاص طوال اليوم ويظلون مستيقظين طوال الليل.
تغيرات الوزن أو الشهيةبالنسبة لبعض الأشخاص، فإن تناول الطعام أكثر أو أقل من المعتاد، أو زيادة الوزن أو فقدان الوزن السريع، قد يكون بمثابة علامة تحذيرية لاضطراب في الصحة العقلية.
الانسحاب من الحياة، وخاصة إذا كان هذا يمثل تغييرًا كبيرًا في شخصيتك المعتادة، قد يشير إلى اضطراب في الصحة العقلية، خاصة إذ كان أحد الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة منعزلاً ويرفض المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، فقد يحتاج إلى المساعدة.
مجرد توارد أفكار مثل «أنا فاشل» أو «هذا خطأي» أو «أنا لا قيمة لي» كلها علامات محتملة لاضطراب الصحة العقلية، وفي هذه الحال قد يحتاج صديقك أو الشخص الذي يعاني من هذه العلامات إلى المساعددة خاصة إذ كان ينتقد نفسه أو يلومها كثيرًا على أشياء خارجة عن سيطرته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعور بالاكتئاب القلق الاضطراب النفسي مشاكل النوم الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
8 أسباب وراء الشعور بالشرقة أو الاختناق أثناء النوم
الاختناق أثناء النوم أو الشرقة هو أحد أعراض اضطراب النوم توقف التنفس أثناء النوم الانسدادي (OSA)، قد يبدو الاختناق وكأنه إحساس بعدم القدرة على التنفس أو وكأن شيئا ما يسد مجرى الهواء.
قد تعاني أيضا من الشرقة و السعال أو الإسكات أو الاختناق من اللعاب أثناء النوم، وقد تستيقظ وأنت تشعر بالضيق أو الذعر، قد يشعر بعض الأشخاص بإحساس بالاختناق حتى لو لم يستيقظوا، قد تعاني من ضيق في التنفس وزيادة معدل ضربات القلب.
إذا بدأت في الاختناق أثناء النوم، فهذا يشير إلى أن شيئا ما يضيق أو يعرقل حلقك أو القصبة الهوائية أثناء النوم، عندما تنهار الأنسجة الرخوة في الحلق أو الرقبة، فإنها تسبب انسدادا في الحلق، يعني الانسداد أن الهواء لا يمكن أن يصل إلى الرئتين، مما يجعلك تستيقظ مختنقا.
يمكن أن يكون للاختناق أثناء النوم، المعروف أيضا باسم الاختناق المرتبط بالنوم، عدة أسباب، بما في ذلك:
-الارتجاع الحمضي: يعرف أيضا باسم مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، يحدث عندما ينتقل حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب تهيجا وتورما، يمكن أن يسبب هذا أعراضا مثل حرقة المعدة والسعال أو الاختناق أثناء النوم، يمكن أن يكون الاختناق بسبب ارتجاع المريء علامة على حالة طبية خطيرة ويجب تقييمه من قبل أخصائي الرعاية الصحية.
-توقف التنفس أثناء النوم الانسدادي: الاختناق أثناء نومك هو علامة تحذيرية على أنك قد تعاني من توقف التنفس أثناء النوم الانسدادي (OSA)، يحدث هذا عندما يتم انسداد مجرى الهواء، جزئيا أو كليا، أثناء النوم، يؤدي ذلك إلى أن يصبح التنفس ضحلا أو يتوقف مؤقتا، مما يؤدي إلى الاختناق، عندما تستمر هذه التوقفات في الحدوث، فإنها تحرم الدماغ من الأكسجين.
-الحساسية أو مشاكل الجيوب الأنفية: يمكن أن تسد الحساسية أو مشاكل الجيوب الأنفية الأنف والحلق، مما يجعل من الصعب التنفس بشكل جيد أثناء النوم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الاختناق أو السعال، يمكن أن تتسبب حالات مثل التهاب الجيوب الأنفية والتنقيط بعد الأنف والأورام الحميدة في أن تتسبب في تنقيط المخاط من الأنف إلى الحلق أثناء النوم، مما يجعل الأمر أسوأ.
-التهاب اللوزتين: يعرف التورم في اللوزتين باسم التهاب اللوزتين، تشمل الأعراض التهاب الحلق، وصعوبة البلع، والحمى، وتورم الغدد في الرقبة، ورائحة الفم الكريهة، والاختناق أثناء النوم. في حالات نادرة، يمكن أن يسبب التهاب اللوزتين الاختناق أثناء النوم إذا أصبحت اللوزتين منتفخة لدرجة أنها تسد مجرى الهواء. ومع ذلك، هذا ليس شائعا، ومعظم حالات التهاب اللوزتين لا تؤدي إلى الاختناق أثناء النوم.
-القلق أو نوبات الهلع: يمكن أن يؤدي الشعور بالتوتر أو القلق أو الإصابة بنوبات الهلع إلى شد عضلات الحلق، مما يجعل من الصعب التنفس بشكل صحيح أثناء النوم، مما يؤدي أحيانا إلى الاختناق أو التنفس.
-الالتهاب الرئوي: هذه عدوى رئوية تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات، تشمل الأعراض السعال والحمى وضيق التنفس وآلام الصدر والتعب وأحيانا القشعريرة والتعرق.
على الرغم من أنه لا يرتبط مباشرة بالاختناق أثناء النوم، إلا أن هناك اتصالا محتملا، قد يكون الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي لأن انقطاع التنفس يمكن أن يسمح للبكتيريا بالتراكم في الرئتين. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الأشخاص المصابون بالالتهاب الرئوي أكثر عرضة للاختناق أثناء نومهم بسبب الضائقة التنفسية الناجمة عن العدوى.
-الصرع: هو اضطراب عصبي يؤثر على قدرة الدماغ على نقل النبضات الكهربائية، مما يؤدي إلى النوبات، يمكن أن تتسبب نوبات الصرع في الاستيقاظ من التنفس أو الشعور بأنك تختنق أثناء النوم.
-الاضطرابات العصبية العضلية: يمكن أن تؤثر بعض الحالات على العضلات المسؤولة عن التنفس والبلع، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للاختناق أثناء النوم، تشمل الأمثلة الضمور العضلي والتصلب الجانبي الضموري (ALS).
المصدر: intushealthcare.