المكسرات تخفض الكوليسترول الضار وتعزز صحة الدماغ
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أميرة خالد
تأتي المكسرات في مقدمة الأطعمة التي ينصح بها الخبراء نظرًا لفوائدها الصحية المتعددة؛ حيث تساهم في خفض الكوليسترول الضار وتعزيز صحة الدماغ، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لوجبات ما بعد الصيام خلال شهر رمضان المبارك.
ويعد اللوز واحدًا من أكثر المكسرات شهرة وفائدة لصحة القلب، حيث يحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية غير المشبعة، وهي النوع الذي يساعد في تقليل الكوليسترول الضار LDL (الذي يساهم في انسداد الشرايين)، كما أن الجوز من المكسرات التي
تتمتع بسمعة طيبة في تحسين صحة الدماغ.
ويتميز الفستق بكونه منخفض السعرات الحرارية مقارنة ببقية المكسرات، بينما الكاجو مصدر رائع للمعادن مثل المغنيسيوم، الذي له دور في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، فيما البندق غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، أما الصنوبر يعد من الخيارات المثالية لدعم صحة القلب والدماغ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصيام الكوليسترول المكسرات رمضان
إقرأ أيضاً:
الحرف اليدوية تنتعش في أسواق رمضان وتعزز الهوية
تشهد العديد من الحرف اليدوية ازدهارًا ملحوظًا في شهر رمضان المبارك، إذ تمثل فرصة مهمة للمجتمعات المحلية لعرض مهاراتها والإسهام في إثراء أجواء الشهر الفضيل. وعلى الرغم من الانشغال الكبير بالعبادات والأعمال المنزلية، فإن الحرف اليدوية تبقى جزءًا لا يتجزأ من الطقوس الرمضانية في مختلف الأحياء.
تعتبر خياطة الكمة العمانية من أبرز الحرف التقليدية التي تشهد طلبًا كبيرًا في العيد، إلا أن الطلب عليها خلال شهر رمضان قد تراجع بسبب وجود بدائل أخرى في الأسواق، مما جعل الإقبال عليها أقل من السنوات السابقة، كما تشير مريم البطاشية، إلا أن هذه الحرفة تبقى جزءًا من التقاليد العمانية التي تتزين بها الملابس في المناسبات الخاصة، مثل العيد.
من بين الحرف التي تزداد شهرة في رمضان، تأتي المشغولات اليدوية من سعف النخيل التي تُستخدم في تزيين الأجواء الرمضانية، خصوصًا في "ليلة القرنقشوه"، التي تشهد احتفالات خاصة. هذه المنتجات تساهم في إحياء التقاليد العمانية وتعزز من الهوية الثقافية في الشهر الفضيل.
أما بالنسبة لمنتجات الفضيات، فقد أفادت نادية سعيد الرواحية، صاحبة "إشراقات فضية للحرفيات"، بأن الخناجر، والعصي، والحلي النسائية الفضية تحظى بإقبال كبير خلال رمضان. ورغم أن الحرف اليدوية المصنوعة من الفضيات قد تأثرت بسبب ارتفاع أسعار الذهب، إلا أن الفضيات المطلية بالذهب تبقى من الخيارات الأكثر طلبًا، كما توجد العديد من الحرف اليدوية الأخرى مثل صناعة الفخار، والفوانيس الصغيرة التي تزين المنازل في رمضان، إضافة إلى صناعة البخور التي تعكس الطقوس العمانية الخاصة، وخاصة خلال الفترة المسائية من رمضان بعد صلاة المغرب.
وفيما يتعلق بصناعة البخور، تقول وفاء الرحبية، صاحبة "شواهد العرب": "صناعة البخور تتطلب دقة خاصة في رمضان، حيث يبدأ العمل في فترة المساء بعد صلاة التراويح للحصول على أفضل النتائج." كما يعتبر البخور جزءًا لا يتجزأ من كل منزل عماني في رمضان، حيث يتميز بعادة تقديم البخور في التجمعات العائلية بعد الإفطار. من بين الأنواع الأكثر طلبًا: العود المخمر والعود المشحم، اللذان يضفيان عبقًا خاصًا على الأجواء.
وفيما يخص الملابس، تشير زينب بنت يوسف البلوشية إلى أن الطلب على الجلابيات وملابس القرنقشوه للأطفال يزداد بشكل ملحوظ خلال رمضان، وتعمل زينب على حياكة الملابس يدويًا باستخدام تقنيات الكروشيه والبيلاور، مما يضفي جمالًا وأناقة على الملابس التي يرتديها الكبار والصغار في الجلسات العائلية.
من خلال هذه الحرف اليدوية، يُستحضر التراث العماني ويُعزز ارتباط الأفراد بالهوية الثقافية، كما تساهم هذه الأنشطة في الحفاظ على الحرف التقليدية وتمثل مصدر رزق للعديد من العائلات، وخلال شهر رمضان، يزداد الطلب على بعض الحِرف التقليدية، حيث يضفي الجو الروحاني للشهر طابعًا خاصًا يعزز الإقبال عليها، سواء للاقتناء الشخصي أو كهدايا رمضانية تعبّر عن التراث والهوية الثقافية.