الدائرة صغيرة والمربع عجوز .. اعرف الفرق بين أختام اللحوم
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
معنى أختام اللحوم.. مع قرب حلول موسم رمضان والأعياد، يستعد كثير من المواطنين لشراء اللحوم ، لذا من المهم قبل الشراء التعامل مع أماكن موثوقة لبيع اللحوم، وتجنب الشراء من محال غير مرخصة أو شوادر غير معتمدة من وزارة الصحة وهيئة الطبي البيطري.
المهندس أيمن حسام الدين، رئيس جهاز حماية المستهلك، طالب المواطنين بضرورة شراء اللحوم الطازجة من أماكن موثوقة، وتحري المستهلك الدقة عند الشراء، والتأكد من الأختام الموجودة على اللحوم، مشيرًا إلى أن الدولة تقيم شوادر لبيع لحوم طازجة للتسهيل على المواطنين، كما توفر اللحوم في المجمعات الاستهلاكية بأسعار مناسبة وبجودة عالية.
اقرأ أيضًا:
وأوضح حسام الدين، في تصريحات صحفية، أن الحكومة تستخدم أختاما ذات بصمة مؤمنة، كي تضمن عدم تزوير الأختام الخاصة بمجازر اللحوم، بهدف الحد من عمليات التلاعب والسرقة، ولضمان وصول المنتج من اللحوم بشكل آمن إلى المستهلك المصري، إذ يحتوي كل ختم من أختام اللحوم على تاريخ الذبح، واسم المجزر، وحروف تدل على المحافظة، كما يحتوي على حروف تدل على نوع الحيوان.
«بق» للأبقار
«جم» للجمال
«جا» للجاموس
«ما» للماعز
«ضا» للحوم الضأن
ويكون شكل الختم دائريا للحيوانات صغيرة السن، ومربعًا للحيوانات الكبيرة في السن، ويكون لون الختم للحوم البلدية أحمر.
يتكون ختم المجازر من شكل دائري من 5 مثلثات يحمل كل منها رمزا يشير إلى معلومة على النحو الآتي:
يشير المثلث الأكبر إلى اسم المركز مكتوبًا بالاسم كامل.
يشير المثلث الذي يليه إلى المحافظة بالحرف الأول أو الأول والثاني إذا كانت مكونة من مقطعين، مثل كفر الشيخ يرمز لها «ك ش».
يشير الرمز الثالث إلى العلامة السرية الخاصة بكل نوع من أنواع الذبائح.
الرمز الرابع وهو عدد ويشير إلى تاريخ الذبح.
الرمز الخامس وهو حرفين يحدد نوع الذبيحة، إذا كانت جاموسي يرمز لها بـ«جا»، والبقري «بق» والماعز «ما» والجملي «جم».
وأوضحت إدارة الطب البيطري بمحافظة القاهرة أنَّ اللحوم البلدية ذات السن الكبير تختم بختم مربع باللون الأحمر، واللحوم البلدية الصغيرة تُختم بختم دائري، أما لحوم الماعز فتختم بختم مربع صغير، أما اللحوم المستوردة فتختم باللون البنفسجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنواع اللحوم أختام اللحوم المزيد أختام اللحوم
إقرأ أيضاً:
حين يصير العراق حصنًا هادئًا في عاصفة الجوار.. النظر من خارج الدائرة- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
نجح العراق في تجنب تداعيات الأحداث الدامية التي شهدها الساحل السوري مؤخرا، حيث استطاع أن يبقي ارتداداتها خارج حدوده عبر سياسة حذرة ومتوازنة، وفقا لما أكده أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي.
وأوضح التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "ما جرى في الساحل السوري، والذي أودى بحياة المئات من المدنيين، شكّل إحراجا للقوى الداعمة للحكومة الجديدة في دمشق، بما في ذلك الدول الغربية، خاصة بعد انتشار مشاهد صادمة لعمليات إعدام ميدانية على نطاق واسع"، مشيرا إلى أن “وجود تنظيمات متطرفة مصنفة على لوائح الإرهاب الدولي يضع سوريا أمام تحديات متزايدة”.
وأكد أن "العراق تعامل مع هذه التطورات بحذر شديد، معتمدا سياسة عدم التدخل، ومراقبة المشهد عن كثب دون الانجرار إلى أي تصعيد"، مضيفا: "القوى السياسية العراقية أدركت أن الأولوية يجب أن تكون للداخل، ورغم صدور بيانات تدعو لحماية حقوق الأقليات، لم يكن هناك أي تدخل مباشر أو تهديدات".
كما تطرق التميمي إلى تصاعد الاحتجاجات في تركيا، وما قد يترتب عليها من تداعيات على الجالية العراقية هناك، مشيرا إلى أن "تفاقم الأوضاع قد يدفع الآلاف للعودة إلى البلاد".
وختم حديثه بالتأكيد على أن "الاضطرابات في سوريا وتركيا لن تؤثر على الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، حيث إن البلاد تواجه تحديات داخلية تستحوذ على اهتمام القوى السياسية".
وينتهج العراق منذ سنوات سياسة الحياد وعدم التدخل المباشر في أزمات الجوار، مع التركيز على الأولويات الداخلية، خاصة بعد التجارب السابقة التي أثبتت أن أي اضطراب إقليمي قد يترك تأثيرات سلبية على أمن العراق واستقراره.
كما أن بغداد تمتلك مصالح استراتيجية مع كل من سوريا وتركيا، سواء في مجالات الأمن أو الاقتصاد أو ملف المياه، ما يجعلها تتابع التطورات هناك بحذر شديد.