4 فوائد أساسية.. لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يعد البرتقال من أكثر الفواكه شهرة وانتشارا في العال، بفضل فوائده المتنوعة على الصحة وتكلفته المنخفضة، وطعمه الجيد.
ويشكل هذا النوع من الفواكه الحمضية المليء بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C والألياف، خيارا مثاليا لتحسين الصحة العامة ودعم جهاز المناعة وينصح الأطباء بإدخاله في النظام الغذائي اليومي.
القيمة الغذائية للبرتقال
تحتوي ثمرة برتقال متوسطة الحجم (حوالي 140 جراما) على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين C، الألياف، والفولات، مما يجعلها إضافة ممتازة لأي نظام غذائي.
وبحسب إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA)، توفر ثمرة البرتقال ما يقرب من 100% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C.
تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض
والبرتقال مصدر غني بفيتامين C والفولات، وهما عنصران أساسيان لدعم وظيفة جهاز المناعة.
يقول أخصائي التغذية، أليسا باتشيكو، إن "فيتامين C يعمل كمضاد أكسدة قوي، ما يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل الإجهاد التأكسدي".
ويحتوي البرتقال المتوسط الحجم على حوالي 92% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C، و12% من الفولات وأحد أفراد عائلة فيتامينات المجموعة ب.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على الفلافونويدات مثل الهسبريدين التي تساهم في تعزيز المناعة ومحاربة البكتيريا.
تعزيز شفاء البشرة
ويلعب فيتامين C الموجود في البرتقال يلعب دورا مهمًا في تكوين الكولاجين، البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وصحته.
كما أن استهلاك البرتقال يساعد على تسريع شفاء الجروح، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في علاج التقرحات والندوب.
وتؤكد باتشيكو في تصريح لموقع "ايتنج ويل" أن "تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C أثناء فترة الشفاء يساعد على تعزيز التئام الجلد بشكل أسرع".
تحسين صحة الأمعاء
ويساعد البرتقال في تعزيز حركة الأمعاء بفضل محتواه من الألياف، حيث يحتوي البرتقال المتوسط الحجم على 3 جرامات من الألياف، أي حوالي 10% من القيمة اليومية الموصى بها.
وتساهم الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البرتقال في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الأمعاء، ما يقلل من احتمالات الإصابة بالإمساك.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
من المعروف أن أمراض القلب تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، لكن دراسة النظام الغذائي تظهر أن التغذية السليمة قد تساهم في الوقاية من هذه الأمراض.
ويحتوي البرتقال على ألياف قابلة للذوبان تعمل على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
كما يحتوي البرتقال على فلافونويدات تساعد في تحسين استقلاب الدهون، تقليل الالتهابات، وخفض ضغط الدم.
الحذر عند تناول البرتقال
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للبرتقال، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها، مثلا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة مثل الحموضة قد يشعرون بزيادة الأعراض بعد تناول البرتقال، نظرا لمحتواه العالي من الحمض.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك الزائد للحمضيات قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، خاصة بين الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، وذلك بسبب مادة "الصورالين" الموجودة في الحمضيات والتي قد تؤثر على استجابة الجلد لأشعة الشمس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيتامين C جهاز المناعة الفولات الإجهاد التأكسدي الكولاجين البرتقال التئام الجلد الأمعاء الألياف أمراض القلب النظام الغذائي الكوليسترول البرتقال فيتامين C استهلاك البرتقال النظام الغذائي النظام الغذائي الصحي الحمضيات فواكه الحمضيات فيتامين C جهاز المناعة الفولات الإجهاد التأكسدي الكولاجين البرتقال التئام الجلد الأمعاء الألياف أمراض القلب النظام الغذائي الكوليسترول صحة البرتقال على فیتامین C
إقرأ أيضاً:
يحافظ على صحة القلب.. فوائد وأضرار تناول الفول السوداني
يقبل العديد من الأشخاص على تناول الفول السوداني بشكل يومي وإدراجه في الوجبات الغذائية على مدار اليوم، كونه مُفيدا لصحة الجسم ويعمل على تحسين عضلة القلب، والتحكم في مستويات السكر، ولكن يُنصح الأطباء بتناوله، بنسب محددة، لأن عند تناول بإفراط يرجع على الإنسان بالأضرار لكونه سلاح ذو حدين، لما يعمل على زيادة الوزن ويتسبب في إصابة مشاكل في الكلى.
وخلال السطور التالية، تستعرض «الأسبوع»، فوائد تناول الفول السوداني، وأضرار الإفراط في تناوله، وذلك ضمن خدمة إخبارية شاملة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.
- دعم صحة القلب، حيث يُعد الفول السوداني مصدرًا للدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تُعتبر مفيدة لصحة القلب.
- التحكم في مستويات السكر في الدم.
- إدارة الوزن، حيث يمكن أن يساهم في الشعور بالشبع، مما يساعد في التحكم في الوزن.
- يعمل على خفض مستويات الكوليسترول.
- يعمل على تقليل خطر حصوات المرارة.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- تعزيز صحة الجلد.
- تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض.
- تعزيز نمو الشعر.
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
- من الممكن أن يؤثر على صحة الكبد والكلى.
- تقليل الجسم من امتصاص العناصر الغذائية.
- استهلاك كميات كبيرة من الملح.
- نقص أحماض أوميجا 3 الدهنية.
- يساهم في زيادة الوزن.
- يحتوي على الدهون المشبعة.
العناصر الغذائية في الفول السودانييحتوي كل 100 جرام من الفول السوداني على عناصر غذائية متعددة ومتمثلة في الآتي:
- السعرات الحرارية، ومقدارها 567 سعر حراري.
- الماء، حيث يشكل 7%.
- البروتين، ومقداره 25.8 جرام.
- الكربوهيدرات، ومقدارها 16.1 جرام.
- السكر، ويبلغ 4.7 جرام.
- الدهون، ومقدارها 49.2 جرام، منها الدهون المشبعة 6.28 جرام وغير المشبعة الأحادية 24.43 جرام وغير المشبعة المتعددة 15.56 جرام.
- أوميغا 6، وتبلغ 15.56 جرام.
- مضادات الأكسدة، إذ يحتوي الفول السوداني على خصائص مضادة للأكسدة بسبب وجود مجموعة فيتامينات ب وهي:
- حمض الفوليك.
- النياسين.
- حمض البانتوثنيك.
- البيريدوكسين.
- الريبوفلافين.
- الثيامين.
الفول السودانيالجدير بالذكر أن الفول السوداني هو نوع من البقوليات التي تزرع في أمريكا الجنوبية، ويتم تناوله على هيئة الفول السوداني الخام، أو المحمص، والمملح، أو زبدة الفول السوداني، وتشمل المنتجات الأخرى المصنوعة من الفول السوداني على زيت الفول السوداني، ودقيق الفول السوداني، وبروتين الفول السوداني، وتستخدم منتجات الفول السوداني في مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل الكعك والحلويات والوجبات الخفيفة والصلصات، يتشابه الفول السوداني مع المكسرات ويعتبر واحدًا منها، إلا أنه في الحقيقة ينتمي إلى البقوليات.
اقرأ أيضاًأخطرها الإصابة بـ السرطان.. أضرار تناول الأطعمة الساخنة
تقرير يوضح فوائد و أضرار تناول الطفل عصير الفاكهة يوميا
فوائد وأضرار تناول صفار البيض.. بكتيريا السالمونيلا والكوليسترول