ماذا يحدث للجسم عند تناول الملوخية وأنتِ حامل؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الملوخية هي إحدى الأطعمة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المهمة التي توفر فوائد صحية كبيرة، وخاصة خلال فترة الحمل. تحمل الملوخية في طياتها العديد من الفوائد التي تدعم صحة الحامل والجنين على حد سواء.
ماذا يحدث للجسم عند تناول الملوخية وأنت حامل؟ ولكن، كما هو الحال مع أي طعام آخر، يجب تناولها بحذر وبتوازن لضمان الاستفادة المثلى دون حدوث أي مشاكل صحية.
غنية بالفيتامينات والمعادن: تحتوي الملوخية على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تساعد في دعم صحة الحامل. من بين هذه العناصر:
الفيتامين A: وهو مهم لصحة البشرة والرؤية، ويعزز نمو الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، يُعد مفيدًا في نمو الأنسجة والأعضاء الداخلية للجنين.
الفيتامين C: الذي يساعد في تقوية جهاز المناعة، ويعزز من امتصاص الحديد في الجسم. وهو أمر بالغ الأهمية للوقاية من الأنيميا التي قد تصيب الحامل.
الحديد: يعتبر الحديد من المعادن الضرورية في فترة الحمل لمنع الإصابة بفقر الدم، وهو يعد أساسياً لتكوين خلايا الدم الحمراء.
الكالسيوم: الذي يساعد في تقوية العظام والأسنان، ويضمن نقل الكالسيوم بشكل سليم للجنين.
دعم الجهاز الهضمي: تعتبر الملوخية غنية بالألياف التي تساعد على تعزيز الهضم وتقليل مشاكل الإمساك التي قد تعاني منها الحامل. الإمساك يعد من الأعراض الشائعة خلال الحمل بسبب تغيرات هرمونية وتأثير الحمل على الأمعاء. الألياف الموجودة في الملوخية تساهم في تحسين حركة الأمعاء وتسهيل الهضم.
تعزيز مستويات الطاقة: خلال فترة الحمل، تشعر العديد من النساء بالتعب والإرهاق بسبب التغيرات الجسدية والهرمونية. الملوخية توفر طاقة سريعة لأنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تدعم الجسم وتساعده على العمل بكفاءة، مثل الفيتامينات والمعادن التي تعزز من صحة الخلايا والطاقة اليومية.
الحفاظ على صحة القلب: الملوخية تحتوي على المغنيسيوم، وهو معدن يساعد في تنظيم ضربات القلب وضغط الدم. كما أن الألياف تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مما يساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. صحة القلب مهمة جدًا أثناء الحمل لضمان تدفق الدم بشكل جيد إلى الجنين.
مضادة للأكسدة: تحتوي الملوخية على العديد من المواد المضادة للأكسدة مثل الفلافونويد والكاروتينات، التي تساعد في حماية الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة، وبالتالي حماية صحة الخلايا والأنسجة أثناء فترة الحمل.
مفيدة لنمو الجنين: بفضل محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن مثل حمض الفوليك (فيتامين B9)، تعد الملوخية من الأطعمة المفيدة بشكل خاص خلال الثلث الأول من الحمل. حمض الفوليك يعد عنصرًا أساسيًا في الوقاية من العيوب الخلقية في الجهاز العصبي للجنين، مثل السنسنة المشقوقة.
أضرار تناول الملوخية أثناء الحملرغم أن الملوخية تحمل العديد من الفوائد، إلا أنه يجب تناولها باعتدال؛ حيث قد تؤدي بعض العوامل إلى حدوث أضرار إذا لم يتم تناولها بالطريقة الصحيحة.
زيادة الوزن: عند تناول الملوخية بكميات كبيرة، يمكن أن تساهم في زيادة الوزن بسرعة، خاصة إذا تم تحضيرها مع الكثير من السمن أو الدهون. زيادة الوزن غير المسيطر عليها قد تكون مشكلة في الحمل وتزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم.
الملوخية قد تحتوي على مواد تؤثر على الغدة الدرقية: تحتوي الملوخية على مركبات قد تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية عند تناولها بكميات كبيرة، مثل مركبات "الغايتروجين"، التي قد تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص اليود. مع أن هذه المشكلة نادرة، إلا أنها تستدعي الحذر إذا كان لديك تاريخ مرضي مع مشاكل الغدة الدرقية.
الإفراط في تناول الملوخية قد يسبب الغازات: بما أن الملوخية تحتوي على الكثير من الألياف، يمكن أن تسبب الإفراط في تناولها مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ. لذلك، يجب على الحامل تناول الملوخية بكميات معتدلة لتجنب الشعور بعدم الراحة.
التسمم بسبب السلق غير الكافي: في حال تم تناول الملوخية نيئة أو تم تحضيرها بشكل غير كافٍ، يمكن أن تحتوي على مواد سامة قد تكون ضارة، خاصة إذا كانت تحتوي على مواد سامة ناتجة عن تحللها أو تخزينها بشكل غير صحيح. لذا، من المهم أن تتأكد الحامل من طهي الملوخية بشكل جيد قبل تناولها.
نصائح لتناول الملوخية بشكل آمن أثناء الحملتجنب إضافة كميات كبيرة من الدهون:
لتحضير الملوخية بشكل صحي، يفضل استخدام زيت الزيتون أو تقليل كمية السمن أو الزبدة المضافة لها. يمكن إضافة الثوم أو البصل لإضافة نكهة دون زيادة الدهون.
تناول الملوخية باعتدال:
رغم فوائدها العديدة، يجب على الحامل عدم الإفراط في تناول الملوخية. يفضل تناولها باعتدال لتجنب المشاكل الهضمية أو زيادة الوزن غير المرغوب فيها.
إعداد الملوخية بشكل صحيح:
تأكد من طهي الملوخية جيدًا، حيث يفضل سلق الأوراق بشكل جيد للتأكد من خلوها من أي مواد ضارة.
تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن:
يمكن تضمين الملوخية في نظامك الغذائي كجزء من مجموعة متنوعة من الأطعمة. تأكد من أن تغذيتك تحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية لضمان صحة جيدة لك ولجنينك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملوخية المزيد الفیتامینات والمعادن تناول الملوخیة أثناء الحمل زیادة الوزن فترة الحمل العدید من عند تناول تحتوی على یساعد فی
إقرأ أيضاً:
تقليد يحدث منذ قرون.. ماذا حدث لرداء البابا بعد وفاة فرنسيس؟
على الرغم من أنه تقليد يعود إلى قروون مضت، إلا أن الفاتيكان تخلي عن تقليد "رداء البابا" الذي يعود إلى قرون مضت، والذي كانت بموجبه تتم خياطة 3 أردية بابوية بيضاء بمجرد وفاة البابا.
الفاتيكان يتخلى عن تقليد يعود لقرونوذكرت صحيفة "تلجراف" البريطانية، في تقرير، أنه لأجيال متعاقبة، كان خياطو متجر "جاماريلي" في روما يستعدون بخياطة أردية بابوية بيضاء بمجرد وفاة البابا، لتكون جاهزة قبل انتخاب خليفة له.
وفي ظل غموض هوية البابا القادم، كانوا يصنعون 3 أردية بأحجام مختلفة (صغيرة، ومتوسطة، وكبيرة) لضمان توافق أحدها مع من يقع عليه الاختيار لقيادة الكنيسة الكاثوليكية التي تضم 1.4 مليار حول العالم.
سقط هذا التقليد العريق خلال العام بعد وفاة البابا فرنسيس، حيث تلقى خياطو "جاماريلي" تعليمات مباشرة من الكرسي الرسولي بعدم خياطة أردية جديدة، وذلك مع اقتراب موعد انعقاد المجمع السري في كنيسة السيستين، يوم الأربعاء المقبل.
ومن المقرر استخدام أردية قديمة متبقية من انتخابات سابقة بعد تنظيفها وتجهيزها.
ورغم وفائهم الشديد للفاتيكان، لم يخف الخياطون شعورهم بالخيبة.، وقال ماسيميليانو جاماريلي، البالغ من العمر 63 عاما، وهو أحد 4 أبناء عم يمتلكون المتجر العريق الذي تأسس عام 1798: "نشعر ببعض الحزن. كنا نعرض الأردية في واجهة المتجر لأيام، وكان الزبائن يأتون لمشاهدتها. لكن هذه المرة لن نفعل ذلك. الأمر جزء من تاريخ روما، ومن التقاليد التي نعتز بها. وكل العاملين لدينا يشعرون بالفخر عند العمل على رداء البابا".
قرار يعكس قناعات البابا الراحل فرنسيسولم يصدر عن الفاتيكان تفسير رسمي لهذا التغيير، لكن الخياطين يعتقدون أن القرار يعكس قناعات البابا الراحل فرنسيس، المعروف بتقشفه ومعارضته للهدر، حيث كان من الممكن أن يعتبر أن إعادة استخدام الأردية القديمة أفضل من صناعة جديدة.
وهذه هي المرة الأولى منذ نحو 50 عاما التي لا يطلب فيها الفاتيكان أردية جديدة للبابا المنتخب، ووفقا صحيفة تليجراف البريطانية رفض المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، التعليق على القرار، قائلا: "لا أعتقد أنه من الضروري التحدث نيابة عن الشركات. ليس كل فضول بحاجة إلى إجابة".